مشاكل اجتماعية

الغيرة على نساء المؤمنين

أنا فتاة تعرفت عن طريق الصدفة بسيدة في عقدها الرابع متزوجة ولديها أولاد كبار .عرفت من أحد الأشخاص بعد ذلك أن هذه السيدة تكلم أحد الشباب يعني تحكي له عن مشاكلها وظروفها الصعبة التي تعيشها مع زوجها وهي بالأساس امرأة صالحة وحافضة لكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .فغضبت لذلك وقررت أن أنصحها بعد أن استشرت بعض الصديقات في كوني هل يحق لي أن أنصحها لوجه الله تعالى أم أتركها على حالها .والكل أجمع على نصيحتها بالحسنى .فكلمتها على انفراد بغية أن أعرف ماالذي يدفعها لهذا الفعل خصوصا وأنها ذكرت لي يوما أن زوجها شديد الغيرة ولم يسمح لها بالعمل حتى لا تختلط بالرجال .كان حديثنا وديا في أول الأمر وقلت لها أن هذا الأمر لا يجوز كونك تكلمين رجل غير زوجك خلسة ..فكان ردها بالنسبة لي كالصاعقة حيث قالت بأن زوجها يثق فيها ثقة عمياء وفي أخلاقها وانا كنت أكلمها على النيت فقالت ان زوجها ينظر الى الذي أكتبه لها وزوجها بجانبها دائما ويطلع على هاتفها ويعرف من يكلمها فهي لا تخفي عليه شيئا .يعني وقت ما يحكي معها ذلك الشخص فزوجها بجانبها هيك تخيلت فقلت لها كيف هذا وزوجك غيور جدا وقالت أن غيرة عن غيرة تفرق وهذا لا يعني أنني أخون زوجي .يعني السيدة مقتنع بما تفعله كما قالت ليست متقوقعة فهي متحضرة كتير المهم هذا الكلام أشعل فتيل الغيض والبغض اتجاهها فما كان لي إلا أن قلت لها أتمنى أن تقضي وقت ممتع مع زوجك الغيور وأصدقائك .فهل أنا مخطئة في حقها أعرف أن ردي كان سيئا لكنها استفزتني بكلامها مصيبة والله لو صارت كل النساء تهاتف اصدقائها من الرجال والزوج بجانبها أخص بالذكر الصالحات من النساء والعفيفات القاعدات بالبيت .أين غيرة الرجل أين شهامته عن الرجولة أتحدث .وأنا غير مقتنعة بكلامها بتاتا إما كونها تكذب علي أو أن زوجها ديوث وبالفعل يشاركها المجلس وهي تخاطب وتكلم صديقها على التلفون وتكتب له
من يومها وأنا حائرة في أمري وعصبية لا أعرف هل كنت مخطئة عندما نصحتها وعلي أن أعتذر لها أم أنني على صواب رغم سوء اختياري للألفاظ ….أرجو أن تفيدوني جزاكم الله عني كل خير فأنا في حيرة من أمري وما العمل مع هذه النوعية .

مشاكل وحلول ذات صلة

اضيف بتاريخ: Friday, January 30th, 2015 في 19:04

كلمات مشاكل وحلول: , , ,

5 رد to “الغيرة على نساء المؤمنين”

  1. ابوالبتول
    04/08/2017 at 23:18

    انت قمت بالواجب نحوها والنصيحة لها وجزاك الله كل الخير على نصحك لهذة المراة التي اغواها الشيطان وزين لها عملها القبيح من محادثة الرجال الغرباءعنها والمصيبة الكبرى انو زوجها هذا الديوث الفاجر شاهد على تصرفاتها المحرمة واللااخلاقية وراضي بهذا الوضع ولاحول ولاقوة الابالله حسبنا الله ونعم الوكيل لاتستغربي يااختاه فهولاء نماذج لكثير من الناس في هذا المجتمع ابتلينا بهم وصاروا عار على هذة الامة واستغلوا الدين ستار لافعالهم الدنئية والقذرة والدين منهم براء كبراءة الذيب من دم يوسف عليه السلام انصحك بالابتعاد عنهم والحذر كل الحذر من مجالستهم او الاختلاط بهم حتى لايفسدوا عليك دينك واخلاقك وتربيتك وانت فتاة مسلمة وصالحة بارك الله فيك وزادك الله ايمانا وثبات على طريق الهداية والاستقامة وصلاح الحال في الدنيا والاخرة

  2. الفهدالاسود
    10/05/2016 at 11:06

    اختي الفاضلة لاتستغربي من كل ماسمعت من تلك المراة اوغيرها ممن يتسترون باسم الدين والصلاح والتقوى والاستقامة فوالله الذي لااله الاهو انهم الد اعداء هذالدين وشر وبلاء ابتلينا بهم في زمننا هذا ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم اسمعي مني هالقصة حتى تتاكدي انت وغيرك ممن خدوعوا في هولاء حكي لي شخصا والله ماشهدت منه الا الصدق في القول ولاازكي على الله احد قال كان لنا امام جامع في الشارع الذي نسكن به وهومشهود له بالايمان والتقوى والخير بين الناس والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وكان لة زوجة طوال اكثرمن 10 سنوات لم نسمع عنههم الاكل الخير وحدث ان تشاجر هذةالزوجة مع احدى النساء الجيران وهنا فضحت تلك الجارة هذة الزوجة السيدة الصالحة زوجة امام الجامع والحافظة لكتاب الله والمتحجبة واتهمتها بانها على علاقة بشخص خياط ملابس نسايئة من الجنسية باكستان واقسمت على ذلك بان هذالخياط الباكستاني هومن اخبرها بالحقيقة ونه مارس الجنس معها في بيتها في غياب الزوج عنها ولم استدعوا الباكستاني اعترف بالجريمة وانها كانت تجي لمحله وتطلب منه يفصل لها ملابس وتعطيه القماش حتى يجهز له الثياب وكثرت عليها الفلوس ولم يكن معها ماتدفعه حتى انه ساوومها على شرفها ورضخت له في نهاية الامرووافقت على انه يعطيها رقمه لكي تتصل به وتتحدد موعد اللقاء الغرامي واتصلت عليه بعدهابفترة وطلبت منه ان يجي للبيت لان زوجها مسافر وحضر وحصل بينهما اول لقاء محرم وتكررت اللقاءات لاكثر من 3شهور وجارتها كانت تشوف هالعامل يطلع لشقته تلك الزوجة ويمكث عندها بالساعات وعندها قالت لها جارتها وعرفت منها كل شي ان زوجها مريض جنسي ولايمتعها ولايقضى حاجته الجنسية طلبت منها ان تقطع علاقتها الحرام وتقي الله في نفسها وفي زوجها حصلت المشكلة وتتساجرت معها وقالت انت مااحد يصدقك ولاعلى منك زوجي معروف بين الناس وانا كذلك ومافي انسان يصدق كل ماتقوليه وطردتها من بيتها ولم تدري المسكينة ان الله عزوجل هواللي يراها وسوف يفضحها وفعلا تم فضحها من خلال اعتراف الباكستاني عليها في المحكمة وامام زوجها اللي اتضح انه من ارباب السوابق وعليه قضايا نصب واحتيال لاموال ناس اخرين وهربان من تلك القضايا وحكم عليه بالسجن حتى يرد تلك الاموال لصحابها والزوجة حكم عليها بالزنا هي والباكستاني ومنتظرين اقامة الحد عليهم والله يسترعلينا ويكفينا شر المحرمات والمعاصي ويتوب علينا ويرزقنا الهداية والاستقامة على الدين ويطهر قلوبنا واعمالنا خالصة لوجهه الكريم وحسبنا الله ونعم الوكيل

  3. محمد
    04/02/2015 at 14:30

    السلام عليكم

    قال جرير بن عبد الله رضي الله عنه: بايعت رسول الله صلي الله عليه وسلم علي اقامه الصلاه و ايتاء الزكاه و النصح لكل مسلما- متفق عليه لكل مسلم سواء كان صالح او طالح

    قال الشيخ ابن عثيمن النصيحه هي بزل النصح للغير و النصح هو ان يحب الشخص الخير لاخيه و يبينه له و يدعوه اليه

    لاكن انتي عليكي التزكير وليس الهدي فالهدي من عند الله قال الله عز وجل:(فزكر انما انت مزكر لست عليهم بمسيطر)سوره الغاشيه – وقال تعالي: (فزكر ان نفعت الزكرا سيزكرو من يغشا و يتجنبها الاشقي)

    ولاكن ياختي ان لم تقبل النصيحه فلا تطعني فيها هي او زوجها فترتكبي زنب اكبر من زنبهم ان كانو مزنبيبن

    -قال احد السلف وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ مُذْنِباً إِلاَّ ظَنَنْتُ أَنِّي إِلَى ذَنْبِهِ أَقْرَبَ مِنْهُ إِلَى شِرَاكِ نَعْلِهِ، لَوْلاَ رَحْمَةُ رَبِّي

    فستمري في نصح المؤمنين و غيرهم ولاكن بلحكمه و الموعزه الحسنه و ان لم يلبو فادعي لهم

    قال عمر الفاروق -رضي الله عنه-:لا خير في قوم ليسوا بناصحين، ولاخير في قوم لا يحبون النُّصح.الاستقامة

  4. العاشق
    03/02/2015 at 02:31

    اختي جزاك الله خيرا وبورك فيك من فتاة صالحة تخاف الله وتريدالخير لاخوانهاالمسلمين وهذامن واجبات الاسلام ابداءالنصيحة لله ولرسوله وللمومنين ولك الاجرمن رب العالمين استمرعلى هذا النهج معهااومع غيرها من النساء اللواتي استوحذعليهن الشيطان فانساهن ذكرالله وزين لهن سوءاعمالهن فهي جاهلة وان كانت حافظةلكتاب الله وتصلي وتصوم لكنها عاصية لله ولرسوله وماتفعله من محادثةالرجال الغرباء سوابالهاتف اوالنت من الذنوب والمعاصي ويجرهاالى الوقوع في الكبائر وهوالزنا والعياذبالله حتى لوكان زوجها يعلم ويعرف بكل ماتفعله فهو مثلها شيطان اخرس يرى المنكر والباطل ولايردعها عنه كلكم راع وكلا مسوول عن رعيته المراةراعية في بيت زوجهاومسووله عنه والخادم راع في بيت سيده ومسوول عنه فلا فرق بينهمافي الاثم والخطئية وحسابهاعلى الله هي وزوجها على مايفعلانه انت لست بمخطئية ابدا ولاعليك شي ولاتستاهل منك الاعتذار لانك لم تخطي في حقها ابدا هي المفروض ان تعتذرمنك وتشكرك على نصائحك لها والا فلاخيرفيها واتركيها ربنا يعفو عنهاويهديها

  5. Soooo
    31/01/2015 at 07:23

    هيه مقتنعه باللي بتعمله وانتي نصحتيها وحسابها على الله
    وياأختي انتي اديتي واجبك نحوها وماتزعليش نفسك

اترك رداً أو حلاً لهذه المشكلة