بالرغم من بلوغي سن 36 إلا أني غير قادرة على تقبل فكرة الزواج لمجرد الزواج, فقد أصبحت موضة الزواج من شيوخ في سن الستين أو الشباب البطالين عديمي المسؤولية. خوفي من الوحدة أكبر من خوفي من العنوسة… فأنا أرى في الزواج تزاوج أرواح وفاء و الكثير من الحب و المودة. و أتساءل دائمًا لما يجب على المرأة تحمل أعباء العنوسة لوحدها بالرغم من أنها وللأسف هي الضحية… فلا تحصيلها العلمي ولا نجاحها العملي يشفعان لها من الوقع فريسة النظرة الدونية باعتبارها فاشلة في الحصول على زوج حتى بدون ميزات, المهم رجل…
انت للاسف معترضة على شرع الله الحنيف ومخالفة له اتقي الله فيماتقولين وتاكدي ان الله ماشرع الزواج اعتباطا اولاجل اشباع الرغبات الجنسية بين الزوجين ماشرع الزواج الا لتسكن الروح وتتالف القلوب وتسودالمودةوالالفة والمحبة الحياة ولاجل اعفاف النفس وصونهامن المحرمات والمعاصي سوا كان الرجل اوالمراة فكري في الزواج ولاتعترضي عليه بحجةانك عانس وكبرت في العمر ولاتنظري له بتلك النظرة الغير مقبولة لاشرعا ولامنطقيا هتلاقي نشاءالله ابن الحلال الصالح اللي يستاهلك ويقدر انوثتك ويحترمك لشخصك ويصون كرامتك ويسعدك في بقية حياتك