هموم البنات

اشعر اني عالة ولا ادري لمن الجئ

بسم الله الرحمان الرحيم في الحقيقة لا اعرف كيف ابدا قصتي سأحاول الاختصار رغم انها طويلة جدا اتمنى ان اجد فيكم الصدر الحنون الدي لم اجده في حياتي وان تدعو لي ربي ليفرج عني
بدات حكايتي مند كنت صغيرة عندما بدات الاحظ معاملة ابي القاسية لي وتفريقي عن بقية اخوتي وقمعي دائما والصراخ علي لاتفه الاسباب كنت اخشاه كثيرا لدرجة انني كنت ادا رايته ارتعش وكنت احاول دايما تفاديه حتى اصبحت اجد راحتي في الجلوس وحدي وصنعت لنفسي عالما من الخيال حتى امي رغم انها طيبة لم تشعرني بحبها يوما كانت تحاول دائما ارضاء من كثرة خوفها منه وكنت اخاف كثيرا بالليل من الاشباح وكان ابي يعلم بدالك وكان دائما يعاقبني على خوفي ولدالك كان يبعنني احضر له أي شيء فقط ليعذبني على خوفي وان صرخت او أتيت جارية يصرخ في وجهي ويحال ضربى بدل ان يرحمني وياخدني في حضنه هو وامي لاكن لم يكن احد يشعر بمعاناتي كنت امضي الليل كله ارتعش تحت الفراش تمنيت ان تاتي امي مرة وتطل علي وتري ان كنت نائمة ا م لا لطالما مرت عليا ليالي اتالم فيها من المرض او البرد والخوف الم اجد صدرا حنونا وفوق دالك كان ابي كل مرة ياخدي عند احد عماتي لاخدمهم لن اصف لم ما كنت اعيشه عندهم من لم يجد الحب في قلب والديه كيف يجده في قلوب الناس ومرة السنين على هدا الحال واصبحت في 17 من عمري عندما جاء صديق لابي يخطبني لابنه هو الزوجته وبناته كم كنت خائفة دالك اليوم شعرت باغماء تمنيت ان تفتح الارض وتبلعني وكانت عمتي كل مرة تصرخ بي وتقول اتريدين ان تضلي عانس وعندما دخلت اسلم عليهم رايتهم ينضرون الي باشمئزاز واحتقار ورايت في اعينهم الشر وعلمت ما ينتظرني وكانو ينضرون الى ملابسي باشمازاز ولا يعلمون ان تلك الملابس التي يشمئزون منها ليست لي بل لابنت عمي لان ابي الكريم كان شحيح لم ادكر يوما اشتري لي شئ كنت دائما البس ملابس ابنت عمي البالة ومرت سنة كانت امه تاتي في كل عيد وفي مرة جاءت لتقول لابي سيكون العرس بعد اسبوع واشتد خوفي من الزواج كيف اتزوج شخص لا اعرفه كيف ساعيش مع اهله وانا اعرف انهم يشمئزون مني بمادا مادا سألبس وانا لا املك شئ بمادا ساجيب عندما يسالوني اين جهازك ووصل اليوم الموعود ولن تتخيلو كيف كان العرس كانو يعلقون على أي شئ ويسخرون من كل شئ ووقعت مشاجرات بينهم وبين عائلتي وبعد اسبوع جاؤو ليقولو لابي سناخد العروس ولاكن لا نريد ان ياتي معها احد وبدءو بالشجار من جديد ورفضت الدهاب معهم خوفا منهم وسمع ابي دالك وجاء يصرخ بي ويقول اغربي عن وجهي اريد ان ارتاح منك وخرجت معهم بصمت ودموعي على خدي وجاءت عائلتي معنا رغما عنهم وما ان وصلنا حتئ بدا انتقامهم دخلتا اختاه يسببنني ويسخرون من ملابسي وكلام ابي لي ولاكن كرامتي لم تسح لي بالسكوت لهم وما ان نطقت باول كلمه حتى بدا يصرخون ويقولون اخرجي وعودي من اين اتيت ولم اعد اعرف مادا افعل و دهبتا الى اخوهم يبكون ويقولون انني انا سبيتهم وجاءني ليكمل ما بقي وقال لي اما ان تطلبي من اخواتي السماح واما عودي من اين اتيت ودهبت وقبلت رؤسهم ولن اصف لكم حالتي وبت اليل كله اندب حضي وفي الصباح دهبت عائلتي ودهب هو ايضا لانه كان يعمل في مدينة اخرى وتركوني لمصيري وما ان دهبو حتى دخلت امه لتقول لي قومي الى المطبخ دخلو بيتي واخدو كل الملايات والفراش وكل شيء وقالو ادا عندك فراش اخرجيه لتتغطي به وتركو لي السرير وحده بدون لحاف ولا غطاء ولا أي الشئ والحمد لله تركو السرير والى نمت على الارض فى شهر يناير, وكل صباح اجدهم جمعو لي تيابهم وفراشهم لغسله يخترعون لي الشغل حتى بدات اشعر بالاغماء من كترت الشغل والجوع والنوم في البرد فبداو يقولو انها مريضة وان ابي غشهم لم يخبرهم بمرضي الى ان تعبت ولم اعد اتقبل ما يفعلون بي فاتصلو باخوهم وملاو راسه بالكدب وجاءني لعاقبني هو ايضا ووضعني امام خيارين اما ان افعل ما يقولون دون أي كلمة وان اقطع صلتي بجميع عائلتي او ادهب قلت له لا استطيع فاتصلو بابي واقفلو علي بالمفتاح كانو يعلمون كم اخشى ابي كانو يخافون ان اهرب والى اين ساهرب ووصل ودخل عندي يضربني ويسب وينعتني باقصى الكلام وهم يتفرجون ويضحكون وقال ادهبي وقبلي رؤوسهم واطلبي منهم السماح ودهبت وطلبت منهم السماح وعندما وصلت عنده لاقبل راسه هوا ايضا بدا يصرخ ويقول ساسامحك بشرط ان تقطعي علاقتك باهلك وان لا يورينا اباك وجهه بعد الان وسمعه واخترت ابي اعتقدت انه عندما اختاره سيقدر دالك وما ان خرجنا حتي بدا ابي بسبي ودفعي في الارض و الصراخ حتي وصلنا دارنا وما ان نزلت من السيارة حتي دفعني على الارض وهو يضربني برجليه وتركني ودخل وجاءت امي تجري وتسال مادا حدت وتركتها ودخلت واتجهت الى الغرفة التي كنت انام بهاو اقفلت علي ومضت 3 سنوات محرومة من الجلوس معهم محرومة من كل شئ لا يكلمني ابي وان صادف وراني يتفل على وجهي ولم اعد اطيق هدا الوضع وقررت ان ادهب عند عمتي دون علمه ولاكن ليتني لم افعل كانت اقصى منه وجلست عندها سنة ورجعت وبدا ابي كل يوم يحضر عريس واصبحت انا ايضا اعانده وكنت داءما ارفض ويزداد حقد ابي علي هاجر اخي الى الخارج واصبت الدار جحيم لانه هو الوحيد الدي كان يشفق علي فاخبرني خالي بان اعمل انا وهو مشروع صغير وان اترك دارنا وارحل فجاءت احدى قريباتي ودهبت معها الى دارها ولم اكن املك فلسا فاخدت قرض وفشل المشروع واصبحت مطالبة برد القرض ومن اين سادفع وعلم ابي بالامر وبعت يقول لي لا توريني وجهك بعد الان وفرضت نفسي على قريبتي رغما عنها لاني لم يعد لي مكان الجأ اليه وبدات معاملتها تستاء لي ولاكن مادا افعل اين ادهب الى ان اتصلت امي يوما تبكي وتقول لقريبتي ان اصحاب القرض جاؤو وان اباها ساخط عليها وانه سيطلقني بسبها وانها لا تجلب لي الى المشاكل يجب ان تدفع لهم لا يهمني كيف وفجاة رايت الارض تدور بي ولم ادري بنفسي حتى وجدت نفسة مسثلقية على الارض وقريبتي تبكي ترش عليا الماء وقمت اصرخ واندب واقول مادا فعلت بنفسي وامي مادا افعل ااقتل نفسي واريحهم مني واصبحت تدور افكار في دهني اانتحر وارتاح اادهب ازني لاحضر المال وحنت قريبتي لحالي وبعتت جزا من المال ومرت سنتان لم ادهب لدارنا وبدات قريبتي تتعب مني كنت اشعر اني اشكل عبا عليها حتى سمعت اخي عاد من الخارج وتزوج وقررت العودة الى بيت اهلي ودهبت انا وقريبتي ودهبت وقبلت يد ابي دون كلام وما ان علمت زوجت اخي انني لن اعود مع قريبتي حتى بدات باختلاق الاكاديب على اخي وتقول اختك قالت اختك عملت ولم يمضى الشهر حتى جاء اخي الى قريبتي يصرخ ويقول قولي لها ان تبتعد عن زوجتي كنا مرتاحون قبل مجيئها جاءت ومعها المشاكل ولاكن انا السبب انا الدي ترجيت ابي ليدخلها واجابته قريبتي ساخدها معي لن اتركها وجاءت واخبرتني ما قاله اخي اخي الدي كان هو الوحيد الدي يحن علي في هده الدنيا هو الان يضلمني واصبت بنوبة وحملت حالي وقلت ساريحهم من وجهي ولحقتني قريبتي واخدتني معها الى بيتها وفي يوم من الايام تعرفت على شاب حاولت مرارا التهرب كنت داءما اقول لنفسي كيف لشاب متله ان ينضر الي شاب انيق وسيم موضف ولاكنه كان يلح وفي يوم قررت لقائه وحكيت له قصتي كلها وتاتر بقصتي واحسست به سيبكي من كثرت تاتره وقلت له ارجوك انا لست من البنات التين يعملن علاقات مع رجل ان كنت تريد ان تتسلي فاتركني ما مررت به يكفيني وتركته ورحلت وانا كلي يقين انه لن يعاود الاتصال بي ومع 12 ليلا رن هاتفي فاجبت فادا به هو يتكلم معي بكل ادب وحنان ويقول انه اعجب بصراحتي وانه لم يتعرف على امراة مثلي وانه يريد ان يكمل حياته معي ويريد ان يتعرف علي اكتر فحمدت الله وقلت ربما ربي يريد ان يعوضني عن كل ما مررت به و اصبح يكلمني يوميا بل كل ساعة وفجات ضحكت الدنيا في عيناي واصبح لها طعم اخر ونسيت كل شيء بل سامحت كل شيء وكان كلما كان داب البيت اهله كنت التقيه في المحطة كم كنت سعيدة عندما اراه كنت اشعر باحساس لم اشعر به قبله ولن اشعر به ابدا بعد الان كنت بمجرد ان اراه اجد قلبي يهتز ابتسم اضل انضر اليه كم كنت اتمني ان اصرخ بكل قواي ليشعر العالم كله كم انا سعيدة الى ان اصبحت اشك ان في حياته امراة اخري وواجهته بدالك ولاكنه كان ينكر وفي يوم من الايام اتصل ليقول انه اصيب بحادت لم عرف مادا افعل كنت كالمجنونة كنت اتمنى ان اطير وادهب لاطمان عليه ودهبت عند احدا قريباتي كنت احكي لها عن كل شئ وطلبت منها ان تبعت معي ابنتها كي اطمئن عليه لانني ان لم اطمئن عليه ساجن وفي الصباح دهبنا باكرا عنده واطماننت عليه ورجعت وانا اتالم لحاله لانني لا استطيع ان ابقى بجانبه وبعد فترة جاء الى المدينة التي اوجد بها يعمل عملية واتصل بي في الم ساء وقلت له نلتقي في الصباح لكي ادهب معك عند الطبيب ولاكنه رفض وقال لا تاتي عندما اخرج ساتصل بك وفي الصباح استيقدت واتصلت به لاكن رقمه مقفل فخرجت مسرعة الى المستشفى وعندما وصلت كان قد دخل العملة وجلست انتضر وابكي واترجى الله ان يساعده وبعد 4 ساعات رايت الممرضة تخرجه وبدون تفكير جريت وعليه وسلت عله وحمدت الله على ولم اعد اريد شئ من هده الدنيا سوى سلامته واخدته الممرضة ولحقتهم ووضعوه عل السرير فجلست بجابه انضر اليه ودخلا شابان فقدمهما لي بانهما صديقاه وقدمني لهما على انني خطيبتة وفجاة دخلت فتات وسلمت عليه وجلست بجانبه واخدت تمازحه وتضحك معه وبقيت مصدومة من دالك المنضر وانا لا افهم شيء ولا اعرف مادا افعل تم قال احد اصدقاءه اتركوني معه وحدي فخرجنا واخدت انضر اليها وهي تحكي مع اصحابه وكان يبدو انها تعرفهم جيدا تم جاءت عندي وسالتني مادا اقربه فاجبتها ان تساله هوا فدخلت عنده وبقيت في الباب اسمع ضحكاتهم كنت اسمع المستشفى كلها تضحك علي فقررت ان ادخل واستفهم منه الامر وعندما دخلت وجدتها جالسة بجانبه وتمسك يده وكان كل شئ واضح فخرجت وتركتهم وسمعت صوته يناديني لم اجبه مشيت وانا محطمة القلب محطمة الاحلام وانا اسمع ضحكاتهم تلاحقني وفجاة اصبحت الدنيا سوداء من جديد بل اكتر من الاول وتشابهت عليا كل الطرق ولم اعد اعرف أي طريق اسلك فجلست حت شجرة ابي واستعيد كل دالك الدكريات معه ومنضره معها وانا اريذ اصرخ لمادا لمادا يا ربي ليتني مت قبل هدا اليوم ورجعت الى البيت وعندما راتني قريبتي بدات تسالني مادا بك الم تنجح العملية اجبتها ارجوكي اتركيني اريد ان انام ودخلت الغرفة استلقيت على الفراش وانا نصف ناءمنة عيناي مغمضتان و دموعي تسيل وفي الصباح استيقدت باكرا وقررت الدهاب اليه لاساله لمادا فعل معي كل هدا فخرجت وتركت الكل نيام وما ان وصلت عنده حتى دخلت هي ايضا فقلت له الانسة تريد ان تعرف من انا اجبها فبدا يتملص من الكلام ويقول انا مريض لا استطيع الكلام فعرفت الجواب فاجبته بكلمة واحدة منك لله وخرجت امشي بخطوات بطيئة وانضر ولا اعرف اين ادهب وكاني غريبة عن هدا العالم وكاني اراه لاول مرة ووصلت الى الدار وكانو لازالو نياما فتسللت الى فراشي تلات ايام لم اقم من فراش ولم يدخل فمي شي كنت فقط ابكي وكانني كنت انتضر الموت لاكن حتى الموت لا تريدني وكانت قريبتي كل مرة تاتي وتحول ايقادي وتضل توبخني حتى تمل وتدهب كنت فقط ابكي واحيانا كنت اجيبها ارجوكي اصنعي لي معروفا واتركيني الى اليوم التالت عندما فقدت صبرها وجاءت ونزعت عني الفراش وبدات تصرخ وتقول لي سوف تقتلي نفسك فحملت نفسي وخرجت امشي لا اعرف الى اين كنت فقط اريد ان اكون وحدي كنت اشعر كانني امشي على درج عالي كانت رجلياي تصل الارض بصعوبة كنت ارا كل شئ يمشي عكسي وبدات اشعر انني ساسقط فجلست بجانب حاءط و ارى العالم كله يدور بي لمادا لمادا فعل معي هدا وقد احببته اكتر من اي شئ في هده الحيات كان احب الي من امي وابي كان كل شئ لي لمادا وقد رجوته الاف المرات ان لا يجرحني وقد صارحته بكل شيء اول مرة وبينما احدت نفسي فادا بي ارى قريبتي قادمة نحوي وقبل ان تتكلم قلت لها ارجوكي لا تقولي اي كلمة فانا لا اتحمل ورجعنا الى البيت واصبحت الايام متل بعضها وعلمت ان السعادة لم تخلق لي واصبحت امضي اكتر وقتي في النوم الى ان في يوم من الايام سمعت هاتفي الدي لم يرن ابدا مند دالك اليوم واخدته فادا بها رسالة منه ففتحتها بسرعة وقراتها فادا به يلومنى ويقول تخليتي عني وانا في امس الحاجة اليك انت لم تكوني تحبيني بمجرد ما احتجتك تركتيني وكلام من هدا القبيل واخدت هاتف قريبتي وبعت له رساله قلت له انت الدي تخدعني لم اتخلى عنك بل تركتك مع حبيبتك وبعد دقاءق اتصل وبدا يلومني واصبح هو المضلوم وقال انها مجرد صديقة وكان يعرفها قبل ان يعرفني وان صديقه هو الدي اخبرها بالعملية وضل يحكي كان كلامه غير مقنع لاكنني كنت احتاجه وقلت في نفسي ما دام رجع وسال عني ادن هو يحبني وقلت مع الايام سيحبني ورجعنا كما كنا وقال انه سيقطع علاقته بها ولاكن كنت داءما اشعر انه لازال معها وعنما اواجهه بدالك كان يغضب ويقول عني مريضة بالشك ويغضب ويقاطعني واحيانا كنت اعاود الاتصال به واحيانا كنت اتركه حتي يتصل وحده وكان كلما رجع عند الطبيب كانت التقيه في المحطة واندهب معا الى الطبيب وفي مرة قلت له اعطني هاتفك اريد ان اكلم قريبتي وبينما هوا عند الطبيب اخدت ابحت في الهاتف ووجدت اسماء صديقاته وجدت الرساءل لم يكن على علاقة معها هي فقط بل كانو كتيرات لم اقل شئ وسكت حتى خرجنا من المستشفى وفتحت الرسائل وسالته ما هذا فحاول االتهرب من الكلام فالححت عليه فغضب وبد يصرخ وقل ليس من حقك ان تبحتي في هاتفي تريدي ان تتحكمي بي انا شاب متل كل الشباب ولن لن اتغير ابدا واخد بالصراخ وقال ان لم يعجبك هدا الوضل فافعلي ما تشاءي تم مشينا في طريقنا لا نتكلم وانا افكر مادا افعل لا استطيع تركه ولا استطيع البقاء معه لن تسمح لي كرامتي وبقيت في صراع مع قلبي وكرامتي واخيرا وقفت ونظر الي فقلت له انا لن استمر معك على هدا الحال تحملت كتيرا لم اعد استطيع خدعتني كتيرا انت من طريق وانا من طريق ادهب وتمتع بشبابك وعش حياتك كما تشاء وتركته ومضيت في طريقي وانا اعرف ما ينتضرني من الم وبعد لحضات سمعته يناديني فوقفت وسمعت كرامتي تقول لي لا تتوقفي تم اكملت طريقي وفجاة شعرت به يشدني من يدي ويصرخ بوجهي ويقول كيف تدهبي وتتركيني ولمادا ولم تجيبي عندما ناديتك ونضرت اليه بتعجب وقلت مادا تريد الان لم يعد بيننا كلام ودعني وشاني انت لن تتغير وحاولت الدهاب فامسكني وقال ارجوكي سامحيني انا احبك ساعديني ان اتغير لا تتركيني وفجاة وجدت نفسي سامحته حتى قبل ان يقولها وقال تعالى نجلس ونحكي ودخلنا قهوة واخدنا نحكي وقال بانهم مجرد نزوات وبانه يريدني انا وان اصبر حتي يشفي وتوجهنا الى المحطة وهو يمسك يدي وانا انضر اليه وكلي سعادة واتمنى لو اصرخ بكل قواي واخبر العالم كله كم احبه واتمني لو يمر الوقت ابد وان ابقى معه عمري كله وصلنا المحطة وودعته وعدت الى الدار وعاودتني الشكوك بانه لا زال على اتصال معهم كنت كلما واجهته بالامر يغضب و احيانا يقاطعني لايام حتى اصبحت اخشى ان اواجهه بشكوكي بل بيقيني واخشى ان يغضب اسكت واخفيه في قلبي وبقينا على هدا الحال حتى بدات اشعر به بدا يتغير في كلامه معي واصبح يتكلم ببرود وعندما اخبره بدالك يغضب الى ان في يوم واجهته وقلت له الى متى سنضل على هدا الحال وقال لي تعبت منك لا يمكننا الاستمرار على هدا الحال اهلي لن يقبلو بك مدامو اهله لن يقبلو بي لمادا لم يقول لي دالك من الاول لمادا اليوم بعد 3 سنوات من الكدب مادا افعل الان بعد كل هده السنين من الصبر والانتضار يقول اليوم اهله لن يقبلو بي واغلق اخر باب في وجهي ولم يبقي لي في هده الحيات سوى الدموع الى ان اصبحت اشعر بشئ في حلقي يؤلمني واصبحت لا استطيع الكلام بصوت مرتفع ولا استطيع بلع اي شئ وبدات افقد وزني واصبحت اشعر بتعب في جسمي ولم اعد اقوى على اي شئ ونصحتني قريبتي ان ازور الطبيب وقال لي يجب ان اعمل عملية عملية إي عملية وانأ لم أقدي حتى قضاء ديني مادا افعل ان ازداد عليا المرض اين ادهب اين اعيش ان لم يقبلني احد وانا بصحتي فكيف اجد من يقبلني وانا مريضة ااعود الى أهلي لا يمكنني البقاء عند قريبتي طوال عمري أصبحت عالة على العالم تعبت تعبت تعبت كم أتمنى أن اموت وارتاح ولأكن حتى الموت لا تريدني أحينا أتمنى ان اجري واجري ولا أتوقف أبدا حتى تنقطع أنفاسي وأحيانا أتمنى أن ادهب الى جبل عالي واصرخ بكل قواي واخرج كل هدا الألم الذي بداخلي وأحيانا أفكر أن اتصل به وأتوسل إليه و قول له كم احتاجه واطلب منه أن لا يتركني ولأكن اعلم انه لا فائدة من دالك حتى صلاتي قطعتها بعد ما كنت أصلي الفجر والضحى القران والادكار اليوم قطعتهم جميعا اصبحت لا استطيع مهما حاولت
أرجو كل من قرأ قصتي أن يدعو لي من قلبه أن يفرج عني ربي وان يقدني ربي على نسيانه وتحمل الحيات بدونه

مشاكل وحلول ذات صلة

اضيف بتاريخ: Wednesday, October 22nd, 2014 في 11:45

كلمات مشاكل وحلول: , , , ,

9 رد to “اشعر اني عالة ولا ادري لمن الجئ”

  1. عبده
    26/11/2014 at 18:18

    لا تايسى من رحمه الله الله اختى فرحمته واسعه وانتى ضحيه مجتمع ربنا يرزقك الصبر والعفو والعافيه

  2. حنين محمد
    26/11/2014 at 17:24

    السلااام عليكم
    اختي الغااليه اعلم انك مررتي بأقسى الوقات لاكن اعلمي اختي ان الله معااكي وان هذا الدنيا فاانيه البقاء لله لهيك اطلب منك تكوني اقواى من الضروف استعيني بلله
    وعلمي من كاان معا الله كاان الله معاه لاتياسي من رحمت الله وااضبي على صلااتك اختي هي لان الصلاه عمااد الدين ولانه العبااده الوحيد الي تصلك بينك وبين ربك
    ضعي هدفك الاخره ومن جاانبي بدعيلك ومارح انسيكي الله يفرج همك يااارب العالمين

  3. Arwa
    24/11/2014 at 21:16

    استغفر الله العظيم وما أبي أحط بذمتي شي بس أحس القصة تفقد الكثير من المصداقية، معقولة أم وأبو يتخلّون عن ضناهم! حتى الحيوانات ماتسويها، وبعدين ليه مركزه ع سالفة الشاب الخاين والّلعاب ووالديك أعظم منه المفروض تتحسرين عليهم هم وتحبين رجولهم هم اللي بيدخلونك الجنة برضاهم ووين كل شوي تقولين كرامة وكرامة وأنتِ كل يوم جالسة عند أحد قريباتك؟ معليش احكي قصتك بعقل لا تبالغين. حتى سالفة المستشفى كنك تحكين مشهد من مسلسل درامي خايس.

    هذا رأيي ولا أسمح بالتدخل.

  4. غيوم السماء
    16/11/2014 at 00:05

    علفكره والله قصتى قريبه جدا منك فى اب ظالم وام فقده فيها كل معانى الحنان
    وربنا يستر انا برضه مرضت واصابتى يمكن اكبر من اصالتك والحمدلله على كل شيئ
    حاواى تستغفرى ربنا وانزلى اشتغلى على اقل الشغل حيطلعك من اللى انتى فيه وحتخففى الحمل على قريبتك وكمان حيبقي معاكى فلوس تصرفى
    والنفييه حتبقي احسن واطمحى ف شغلك وخليه هدفك متخليش خدفك راجل هو شاغلك عشان هو الوحيد اللى كان قدامك وانشغلتى بيه
    ونصيحه متخليش ابدا راحل يكون محور حياتك ثقى بنفسك وانسي وعيشي يمكن ف الشغل تلاقى رتجل بجد
    ومتحكيش لواحد تانى ع حاجه من دى عشان ميستغلهاش لصالحه وكبري دماغك والشغل حينسيكى مل ده
    بمكن فيه تقبلي الراجل اللى بجد وربنا يعينك ويعينا ويصبرنا على اللى احنا فيه

  5. اسرار
    12/11/2014 at 01:38

    اولا مش بتصلي طيب ھييجي الفرج منين؟؟ .. ثانيا قولتي ھحاول اختصر وحكيتي ادق التفاصيل .. المھم ان مفيش حل غير انك ترجعي لخطيبك وتبطلي شكوك عشان يا اما كدا يا اما مش ھتعرفي تعيشي

  6. shihab
    10/11/2014 at 13:15

    اسف كله كدب في كدب لانه واضح ولااعرف ماهو اللهدف لاللسطحية في الاحداث …واشياء كثيرة تثبت
    وهذا يسمى في علم النفس محاكات النفس الداخلية بمؤثرات مكتسبة واسمه العلمي
    Passion Alantmaúah يااخي او اختي الكريمة نحن لانعلم الغيب ولاكن نمتلك العلم بالنفس البشرية

  7. معشوق البنات
    29/10/2014 at 14:30

    اختي الفاضلة قرات قصتك كاملة وتالمت كثير الالم لمااصابك في حياتك هذة كلها ولاحول ولاقوةالابالله العلي العظيم انتي انسانة مؤمنة والمومن دايم في ابتلاء في حياته ولكن ثقي بخالقك عزوجل الذي لايغفل ولايضيع احدمن عباده المومنين الصابرين يعوضهم بجنات عرضهاكعرض السماءوالارض اعدت للمتقين الصابرين ويوفيهم اجرهم من غيرحساب عليك بالصبر واحتساب الاجر عندالله عزوجل واكثري من التقرب اليه في صلواتك ودعائك واقري القران واكثري من قراءته اناءالليل واطراف النهار فيه الراحةوالسكينة وطمانينة القلوب ولاتقنطي من رحمةالله عزوجل ولاتضجري من حالتك وماانت فيه كوني صادقة مع الله ومع نفسك والاخرين واحسني الظن بالله في كل تصرقاتك وافعالك واقوالك ومسالة مافعله اهلك بك ربناسبحانه وتعالى بيحاسبهم على كل مافعلوه بك لانهم لم يصونواالامانة ولم يرعوك حق الرعاية والاهتمام ولم يعطوك حقك عليهم من الحب والحنان والعطف واعتبري نفسك كانك يتيمة من غير ابوين واعتمدي على نفسك اشتغلي من عرق جبينك العمل الشريف ومجالاته كثيرة كالخياطةاو بائعة في محل ملابس نسائي اوكوافيرة وحافظي على شرفك واخلاقك وكرامتك لاتفرطي فيهم ابدا مهماكانت الظروف والمغريات ولاتنخدعي بكل انسان يحاول الاقتراب منك اوالشفقةعليك مثل ماحصل من هالشاب السافل الواطي انسيه واقطع كل مابريطك به نهايا وعليك باختيار الرفقة الصالحة من صديقاتك في الزمن الاغبر اللي حنافيه لان الصديق هومن يصدقك قولا وفعلا وتجدي منه الخير والنصح والخوف عليك لايغرك المظاهرالخادعةوالكاذبة وان وجدت الرجل الصالح اللي يخاف الله فيك ويريد الزواج منك فاقبل الزواج به واستري نفسك معه بعدان تتاكدي من دينه واخلاقه وقدرته على تحمل المسوليةواعباءالحياة واتركي عنك الظنون والاوهام وفكرة الانتحار وتمنيك الموت فالله عزوجل هو من يقدرللانسان في الدنيا حياته وسعادته وشقاءه ورزقه واجله وكل شي عنده بمقدار ولااحديموت ناقص عمر والاعماربيده سبحانه وتعالى ورزقكم في السماءوماتوعدون ومامن دابةفي الارض الا على الله رزقها ويعلم مستقرهاومستودعها اخلصي العبادةلله عزوجل وتقربي منه في كل اوقاتك بالتزام اوامره واجتناب نواهيه وفعل الاعمال الصالحة من صلوات وصيام وحج وعمرةوقراءةقران وزكاةوالصدقة وبرالوالدين والصدق مع الله ومع الناس وترك المحرمات والمعاصي والذنوب من زنا وعقوق الوالدين وقطيعة الرحم والغش والكذب والغيبةوالنميمة والنفاق والاختلاط المحرم والسفور والتبرج والوقوع في الفتن والشبهات لوعملت كلده في حياتك واستمريت عليها تلاقي الله راضياعنك ومحبب فيك خلقه اجمعين وميسرلك ابواب الرزق والسعادةوالبركةوصلاح احوالك في الدنياوالاخرة

  8. عهد
    24/10/2014 at 16:56

    يعننني اسسمحيلي منتظره الفرج وانتي ما تصليين… .ارجعي لربك اولاً.صلي صلواتك الخمس والوتر واقري القران وادعي ربك هو الوحيد اللي بيساااعدك ..واذا سالني عبادي عني فاني قريب مجيب دعوة الداعي ..]]
    ثانيا: :دوري لك شغل بالحلال باي مكان اشتغلي اهم شي بالحلال ..المرأة ما ينفعهاا بهالدنيااا ويوقف معها غير وظيفتها سلاحك ..ليش تجلسسين عند اقرباك ابحثي عن رزق حلال.. جالسسه تندبي حضك ما تقومي تغير من نفسسك انتي بعز الشباب ابحثي عن وظظظظظيفة وارجعي لربك يساعدك هذذي نصيحتي مع كل الححب♥

  9. ناصحلك
    22/10/2014 at 17:54

    السلام عليكم
    أنا قرئت قصتك كاملت او بي احرى عشت حياتك جد قاصية و سالت نفسي حل يوجد مثل هده الحالات في عصرنا هل يوجد مثل هذه الاسر في حياتنا كيف يطوع لأب ان يتخلى على ابنته وحيدة كيف سوف يقابل ربه ماذا عساه ان يقول حسبي الله ونعمة وكيل.
    كما اني تعجبت لفتات عاشت هذه ظروف قاسية ولم تخرج لتزني فلكي مني كل احترام كانت عند عائلتك بلورة ولم يعرفوا بحقها.
    لي كتير ما اقول ولاكن اتلخبطت ما عرفت اش اقول الله صبرك وصبرك وصبرك وارجعي تصلي لا تفقدي تقتك بالله .
    لو اردت اي مساعدة بقدر عليها اقدمها لك و اردت نتواصل بنتواصل انشاء الله

اترك رداً أو حلاً لهذه المشكلة