هموم الشباب

خايف ابقى متحرش

انا شخص كنت انطوائى وملتزم دينيا حتى تانيه ثانوى تقريبا بدات اعرف ان كل الولاد الى فى الفصل عملوا العاده السريه الا انا وبعدها بفتره كانت اول مره اعمل العاده السريه وكل شويه ابطالها وارجع تانى اكتر فتره بطلتها كانت 7شهور تقريبا الحين انا فى تانيه جامعه والموضع اتطور معى انا بركب مواصلات كتير ساعات يجيلى احساس انى لازم اتحرش باي واحده وبالذات ان المواصلات العامه عاده زحمه ويحصل تلامس غير مقصود بس بتمسك نفس بالعافيه
انا محتاج حل ضرورى ؟
محدش من عائلتى يعرف بس هل ضرورى انى اعارفهم؟ وهل احتاج انى اروح لدكتور نفسى ؟لانى خايف ان الموضوع يطور اكتر من كده
لو فيه حلول بعيدا انى اعرف حد يبقى احسن

مشاكل وحلول ذات صلة

اضيف بتاريخ: Friday, March 16th, 2018 في 03:29

كلمات مشاكل وحلول: , ,

ردود to “خايف ابقى متحرش”

  1. فيكتور ريزنوف
    25/04/2018 at 05:20

    تحدث مع عائلتك عن مسألة التحرش الجنسي من باب تقديرك لنفسك و شجاعة مبادرتك مع اقتناعي انهم لن يفيدوك واسأل نفسك ما هي سبب حدوث ما يسمى تحرش جنسي ولماذا ؟ في أقل من سطر أعطيك الاجابة الشافية “لأن الشاب لا يفهم البنت والظروف التي تطرأ عليها ” لأن الأب ضيف شرف والأم مورد مالي مثله تماماً يعزلون كنزهم الثمين بحجة انه يتعلم بالمذاكرة الروتينية ينفقون عليه بسفاهة من أجل مشروع فاشل وهو نظام التعليم بكل تأكيد وحتى دون توجيه أما هذا الكنز الثمين مسكين لا يسألهم عن خاطرة في ذهنه مشغول بالمذاكرة التي توجه حواسه للتكرار والحفظ وتبعده أن يتأمل في الأشياء والصفات والأسباب وفي أحسن الأحوال لو سأل يتهربون أو يعطونه مفاهيم مغلوظة وساذجة حتى يتخرج من الجامعة و تتبقى في ذهنه فقط إفيهات وسخافات وخرافات وأساطير مختزنة وحينما تخرج تكون في صورة غير محببة له ولغيره كأنه يجرح نفسه وييجرح من معه ناهيك عن الحق الغائب في الشعور بالأمان والخوف من المستقبل الذي لا يفرق بين شاب وفتاة ليس الشاب وحده هو من يفتقد الشعور بالأمان وإذا عرفت أن سبب التحرش هو عدم فهم الشاب واستبصاره لظروف البنت وطبيعة المرحلة التي تمر بها فهي لا تصف كلمة معينة أو فعل معين بقدر أن تكون الفتاة غير مرحبة بأي سلوك ولو بكلمة “صباح الخير” وتعتبرها تدخل شخصي في حياتها لذلك معظمنا كرجال يبررون التحرش الجنسي تحت مظلة الدين والتقاليد وبكل صراحة أقول تتعدد المبررات والسبب واحد وما ذكر التقاليد في تبريرنا إلا غطاء لتساؤلات لا نعرف اجابتها لأنه كما يجهل الشاب التطورات الفسيولوجية عند البنت ثم يقرأ لمحة عامة عن التحرش الجنسي هو ايضاً لديه مشكلة يجهل بها “هل سلوكي كان سيئاً أم أن ذاتي هي السيئة ؟” هذا السؤال الداخلي هو يعتبر عندي سبب أو مبرر منطقي للتحرش بكل بساطة ممكن أفعلها مع بنت تانية وترضى -وهذا وارد- حتى الاحتكاك الجنسي في المواصلات دعني أخبرك أنه ما دام هناك تراضي بين الطرفين حول ما يقومون به تنتهي المسألة بدون شوشرة ولا صافرة انذار لو أدرك صاحبنا ان كل بنت غير الثانية في المعاملة في اشباع حاجاتها وبقدر ضئيل من الالتزام بالآداب العامة يتعدل سلوكه للأفضل أما اذا كان لسان الحال هو الاختيار الثاني “أن ذاتي هي السيئة ولا أستطيع التودد أو مبادرة مع أي بنت” فتكون النتيجة حالة انتحار وهذا هو الاجابة على سؤال لماذا ينتحر الرجل أكثر من المرأة ؟-وبنحو خمسة أضعاف تقريباً -لا يوجد رجل يعترف بهكذا أمور أبداً ولكن تظل تلك الأفكار معه من باب الكرامة وأنه رجل لا يود الاعتراف بمشاكله – ثقافة كوكب – ولكن مجتمعنا المصري والعربي يمتلك إرث من الصور الذهنية الخاطئة في كل شيئ ومن أبرزها هي تلك الجملة المبهمة “انا أخاف من الحرام” في تصورنا أن الجنس عملية محرمة ومعيبة ذات نفسها لأنها في اطار غير شرعي تحللها وأنها قاع الهاوية والحقيقة التي ينكرها رشدائنا أن الجنس هو مطلب الفتاة قبل الشاب لكن يستلزم العقد الشرعي لحماية ممتلكات الطرفين لأن هناك مسئوليات وتنازلات بينهما وقانون ينظم شئون حياتك ومن ضمن الجمل التي نرددها ” الغرب يزنون وكفار ونحن أفضل منهم ” معظم المجتمع الأمريكي لا يفضل رجالها الزواج بسبب أن اجراءات الطلاق في القانون الأمريكي أن المطلق يعطي نصف راتبه لزوجته السابقة وأنه بدلاً من هذه الترتيبات الغير محسوبة يكون الأفضل له أن تتم العلاقة بشكل عفوي فيعيشا تحت سقف واحد وينجبون أطفال يعرف كل منهما حق الثاني وفي النهاية يعقدان الزواج بشكل رسمي ومن باب أولى يكون الزنا من حيث المفهوم هو تزيين الأمر انت زينت لفلانة الأمر ومزيد من الوعود والأحلام ثم تكذب وتخلف هذا الوعد اذن الكذب الذي أنهى العلاقة بينكما هو الزنا بعينه سواء كان بعقد أو بغير عقد وكم من زواج فاشل تم العقد عليه بالليالي والأفراح يرسم لها السماء جنة وقصور من الأمال وهي تأكله لحم وترميه عظم وبالنهاية استغلال وتلاعب في الوثائق وشهود زور ومحاكم وانظر إلى حالات الطلاق في مصر ستجد ما أعنيه تماماً تذكر في النهاية أنك وسط مجتمع متورط في جريمة ختان الإناث قبل أن تلقي اللوم عليهم بسبب غلاء تكاليف الزواج فأنت وهي سواء وتذكر أن السخرية والكذب والتنمر بدون حميمية مع زميلتك في الكلية اسوأ قطعاً من علاقة حميمية صادقة يجمعكما تذكر أن الكذب حرام والحب حلال واحمد الله وتنفس الصعداء أنك مازلت حر طليق لم تواجه السجن بعد .

اترك رداً أو حلاً لهذه المشكلة