ابلغ من العمر 38 عامًا، تزوجت في سن 18 من رجل أكبر مني في السن. للأسف، لم يكمل زواجنا سوى سنة واحدة قبل أن أتطلق. على الرغم من أنني جميلة ومقبولة الشكل، لم يتقدم لي أحد للزواج بعد طلاقي.
في أحد الأيام، التقيت برجل أعاد السعادة إلى حياتي التي فقدتها في أول زواج. كان هذا الرجل كبيرا في السن بالنسبة لي، لكن فرق السن لم يكن مشكلة بالنسبة لي، لأنني كنت أشعر بالراحة معه. كنت أعمل لديه، ورغم ذلك، لم أكن أطمع في ماله. كنت صادقة معه.
لكن الأمور تغيرت حين عرفت زوجته علاقتنا. رغم أنها لم تكت تهتم به قبلها ولفترة طويلة، وكان يعيش في بلدي بمفرده، إلا أنها قررت القدوم إلى بلدي لأخذه عندما عرفت بعلاقتنا. غادرني وعاد لزوجته.
بعد هذه التجربة، استمرت حياتي في ظل العذاب. لم أحب أحدًا ولم أتعرف على أحد.
بعد 11 عامًا من الفراق، عاد الرجل إلى حياتي، لكن حالته المادية كانت مزرية وترك كل ممتلكاته لزوجته.
قررت أن أبدأ من جديد معه وصبرت عليه لثلاث سنوات. اشترى لي منزلًا صغيرًا وعشنا فيه سويا. كنت أرغب في الزواج به والعيش في إطار حلال، لكن ظروفه لم تسمح له بالزواج مني.
الآن، أعيش معه في نفس المنزل بدون زواج، وأعيش في عذاب. هو الآن في السبعينات من عمره، وأعتني به. ولكني أشعر بالاضطراب والقلق. يقول لي إنه يريد البقاء معي حتى يموت ويدفن في بلدي، لكنني أشعر بالخوف من الله ومن المجتمع. أرغب في الزواج وإنجاب الأطفال بشكل شرعي. لكنه الآن كبير في السن ومريض، ولا أريد تركه وحده. أشعر بالتيه والحيرة وأحتاج إلى المساعدة.