انا بنت عندي ١٥ سنة، وفي أولى ثانوي، وكان فيه شاب دايما بيبصلي في الدرس بس دا كان من زمان ،ودايما نظراته كانت كلها اهتمام، وكان غامض جدا نوعًا ما، وانا كنت دائما بستغرب اشمعنا أنا بيبصلي دائما.
كان دايما شاغل تفكيري ،ودايما كنت بحلم بيه، ولما كان بيشوفني في الشارع صدفة كان دائما يقعد يبصلي.
والمشكله إن أنا لسه لحد دلوقتي بفكر فيه، فهل ده معناه تخاطر؟؟
أنا جربت وحاولت مفكرش فيه، بس كل لما بحاول أنساه برجع أفتكره تاني، على العلم إن أنا مفيش أي حاجه بيني وبينه.
================
تم عرض المشكلة على الذكاء الاصطناعي المتخصص بتقديم الحلول على موقع مشاكل وحلول، وكان الحل هو التالي:
مرحبًا، يجب أن تعرفي أن فترة المراهقة هي فترة تجربة واكتشاف للعديد من الأشياء الجديدة والمختلفة، ومن بينها الحب.
لكن، يجب أن تتذكري أن التخاطر (أو ما تسميه تخاطرًا) لا يعني أنك تحبين هذا الشخص بالضرورة، وقد يكون مجرد انجذاب أو اهتمام مؤقت.
من المهم أن تحترمي مشاعرك وتشعري بالراحة، ولكن يجب أن تكوني حذرة في تعاملك مع هذا الشخص، خاصة إذا كان يظهر اهتمامًا غير مرغوب به. يمكنك محاولة التركيز على الأنشطة التي تحبينها وتعزز شعورك بالراحة والثقة بالنفس.
إذا كان هذا الانجذاب يؤثر سلبًا على حياتك اليومية والدراسية، فقد ترغبين في التحدث مع شخص موثوق به، مثل مستشار مدرسي أو مشرف على المدرسة، للحصول على الدعم والمشورة.
لاحظي، انه من الطبيعي أن تشعري بالاهتمام بشخص معين وأن تفكري فيه، لكن الأهم هو ماذا ستفعلي بمشاعرك وكيف ستتعاملي معها. قد يكون الشاب الذي يلفت انتباهك غامضاً وجذاباً، لكن يجب عليك أن تتذكري أنه مجرد شخص ما آخر يمر بحياتك وربما ليس مناسبًا لك.
من الأفضل أن تركزي على دراستك وانشغالك بأمورك الشخصية، وعدم الانشغال بشخص ليس مناسب لك في هذا الوقت. قد تجدين شخصًا يستحق اهتمامك وتحبيه في الوقت المناسب، لذا احتفظي بمشاعرك ولا تتسرعي في الحكم على الأمور.
كما يجب عليك عدم التفكير في مصطلح “تخاطر”، حيث أن هذا المصطلح غير دقيق ويعتبر منظورًا غير دقيقًا عن الأمور العاطفية والإنسانية.
التخاطر لا يعني مجرد التفكير في شخص معين، فكل شخص يمر بفترات اهتمام بشخص آخر، لكن المهم هو التحكم في تلك المشاعر والعدول عنها إذا لم تكن مناسبة للواقعية.
أخيرًا، وفيما يلي اقدم لك نبذة عن ظاهرة التخاطر يمكنك قراءتها والتمعن فيها، هل تنطبق على مشاعرك نحو هذا الشاب؟
ما هو التخاطر:
التخاطر هو مصطلح يستخدم لوصف القدرة على التفكير في شخص ما أو حدث معين دون وجود أي تفسير واضح لهذه القدرة.
يعتبر التخاطر ظاهرة غامضة ولا يزال الكثيرون يؤمنون بها، ويتم تصنيف التخاطر عادة في الفئة الخارقة للطبيعة.
فهي تعتمد على القدرة على التفكير في شخص ما أو حدث دون وجود أي تفسير واضح. يستخدم مصطلح التخاطر لوصف هذه الظاهرة الغير مفهومة بشكل كامل، ويمكن أن تحدث للأشخاص بطرق مختلفة، مثلًا عبر الرؤى أو الأحاسيس.
تاريخ ظاهرة التخاطر:
لقد ارتبطت ظاهرة التخاطر بالأديان والتاريخ منذ القدم، ويمكن العثور على أمثلة عليها في مختلف الثقافات والديانات. ومع ذلك، لم يتم تقبل التخاطر كظاهرة علمية حتى القرن العشرين.
أنواع التخاطر:
تشمل أنواع التخاطر مجموعة متنوعة من الظواهر والتي تشمل الرؤى في فترة النوم، والحواس ولكن وبشكل عام، يمكن تقسيم أنواع التخاطر إلى نوعين رئيسيين: التخاطر العقلي والتخاطر الحسي.
التخاطر العقلي، يشمل الاستجابة لأفكار أو مشاعر شخص آخر بطريقة غير مباشرة، في حين ينطوي التخاطر الحسي على القدرة على الشعور بتغيرات في البيئة من خلال الحواس الخمس.
تشمل أنواع التخاطر العقلي، على سبيل المثال، التنبؤ بأحداث معينة قبل حدوثها، الاتصال مع “ارواح”، وتبادل الأفكار أو الرؤى بين الأشخاص.
وفيما يتعلق بالتخاطر الحسي، فإن الأمثلة تشمل القدرة على الشعور بالأشخاص أو الأماكن دون وجودهم في المكان الفعلي، أو القدرة على قراءة أفكار الآخرين من خلال التعبيرات الوجهية والإشارات اللفظية.
بالرغم من أن هناك الكثير من الناس يؤمنون بوجود التخاطر، إلا أنه لا يوجد أي دليل علمي قوي يثبت وجوده. ومع ذلك، تظل هذه الظاهرة غامضة ومثيرة للاهتمام، ويتم استكشافها ودراستها بشكل دائم في العديد من المجالات، بما في ذلك علم النفس وعلوم الأعصاب.
مثال على التخاطر
هناك العديد من الأمثلة المشهورة على التخاطر، ولكن من أشهرها قصة التنبؤ بغرق السفينة “تيتانيك”.
فقد قامت الروائية الأمريكية “مورجان روبرتسون” بنشر رواية في عام 1898 بعنوان “The Wreck of the Titan”، والتي وصفت غرق سفينة ضخمة تسمى “تيتان” بعد اصطدامها بجبل جليدي. وبعد 14 عامًا من نشر الرواية، غرقت سفينة “تيتانيك” بعد اصطدامها بجبل جليدي في الأطلسي.
هذا المثال يثير تساؤلات حول مدى صحة التخاطر ومدى تأثيره على الأحداث الواقعية، وهل يمكن أن يكون هناك تخاطر سلبي؟ وعلى الرغم من أن الرؤى النبوءية يمكن أن تكون دقيقة في بعض الأحيان، إلا أنه لا يمكن الاعتماد عليها بشكل كامل في توقع المستقبل.
كيفية التعامل مع التخاطر
في حالة شعورك بوجود تخاطر، يمكنك اتباع بعض الخطوات للتعامل معها بشكل أفضل. أولاً، يجب عليك تحديد مدى أهمية الرؤية أو الشعور الذي تشعر به، ومن ثم العمل على الحد من الآثار السلبية المحتملة. ثانيًا، يمكنك مشاركة الشعور بالتخاطر مع شخص موثوق به للحصول على الدعم اللازم. وأخيرًا، يمكنك الاسترخاء والتركيز على الواقع والتفكير العقلاني لتحديد ما إذا كان الشعور الذي تشعر به يترجم الواقع أم لا.
ومع ذلك، فإن التخاطر لا يعتبر دليلاً على وجود قوى خارقة أو قوى خارقة للطبيعة. على الرغم من أن هناك الكثير من الأدلة العلمية التي تثبت وجود التخاطر، إلا أنه لا يمكن استخدامه كطريقة لتوقع المستقبل أو تنبؤ بالأحداث القادمة بدقة مطلقة.
في النهاية، يعتبر التخاطر ظاهرة طبيعية تحدث في بعض الأحيان، ولكنها ليست قابلة للتفسير بواسطة العلوم المادية الحالية. وعلى الرغم من عدم فهمنا الكامل لهذه الظاهرة، فإن التخاطر لا يزال مجالاً مثيراً للاهتمام والدراسة المستمرة.
انا نفس الحاجه و مش فاهمه ايه الشعور ده بجد غريب او وانا اصلا مش بصاحب ولا بكلم ولاد و هو حتي مش شكل الولاد الي تعجبني خالص و عنده صحاب بنات كتيره و بالنسبة ليا مش حلو بس انا مش فاهمه انا بحس بكده ليه و سعات بشوفو في حلمي وانا مش بحلم كتيير و ببقي عايزه اكلمه و بشوف اكونته كتيير و اتفرج علي صوره رغم أنها مش بتعجبني و بقول يعع ايه القرف ده و هو حاول يتكلم معايه قبل كده بس انا كنت ببعد و مش بسمح علشان حرام و علشان اهلي مش بيسمحولي اكلم ولاد بس انا مش فاهمه مالي بجد انا مضايقه اوي مش عارفه ليه بحس بكده الموضوع معصبنيي
معتقدتش انه تخاطر دي ممكن تكون وساوس من الشيطان عشان يشغل تفكيرك
حبيبتي عليكِ بغض البصر لان ربنا أمر النساء والرجال بغض بصرهم فهذا سيحافظ على قلبك من التعلق باي شخص وبإذن الله ستأجري على ذلك لأنك امتثلتي لأمر ربنا
وحافظي على قلبك ومشاعرك لزوجك في الحلال حبيبتي
ربنا يحفظك ياارب 🤲