انا فتاة في عمر 16 عام مشكلتي اني بيتم التحرش بيا من قبل عمي عمره حوالي 52 دائما ماحاول ان اتهرب، لكنه يتقرب مني بحجة انه عمي، ولا يستطيع احد ان يشك به لانه رجل كبير.
لكن دائما لمساته تحسسني بالاشمئزاز من نفسي، اشعر لا استطيع ان اخبر والداي، لانهم بالتاكيد لن يصدقاني لانه في وجودهم يبتعد عني ولا يتجرأ على لمسي، اما في غيابهم فهو يتحرش بيا، وهو يعرف اني لا استطيع ان اتكلم.
اريد حلا لا يكون محتواه اخبري والديك
بسيطة وقت يقترب منك المرة القادمة قوليلو عيب عمو انا صرت صبية عم استحي لو سمحت . قوليهم ببطئ و حسسيه بأنك مستغربة و ابعدي
و تأكدي ما عاد يتحرش بيكي مرة أخرى
مساء الخير
اسمعيني جيداًيا فتاة
الحل الوحيد لمشكلتك هو سهل جداً وهو بيدك انتي وعلى هواكي اي كما تريدين تماماً وبدون اخبار والدك ولا والدتك ولا اي حد
انتي تقولين انه لا يقترب منك بوجود اهلك صح طيب تمام اما عندما تكونين وحدك فيتجرئ ويبدئ بلمسك لمسات غير بريئة اي لا تمت للمسات او لنقل حنان العم اليس كذلك ؟ طيب تمام حلك بسيط جداً ولكن يا عزيزتي فقط الحل يريد قوة قلب لا اكثر ولا اقل ولا داعي ان تخبري احد
فقط عندما تكونين وحدك وهو موجود انتظري حتى يلمسك او يتحرش فيكي كما تقولين لكن هذه المرة قوي قلبك وقولي له عمي انت لماذا لا تلمسني بوجود اهلي او قولي له لماذا لا تفعل هذا بوجود اهلي فقط اطرحي عليه السؤال وهو رجل كبير سيفهم على السريع ما تفكرين به اذا قدم اعذار واهية مثل انك ابنت اخي او انتي كأبنتي او اي شيئ من هذا القبيل فعليكي ان تخبريه بلآتي قولي له اذا كان الآمر كذلك كما تقول
فلماذا لا تفعل هذا امام الآسرة؟ بما معنى حاولي تضيق الخناق عليه اما لو غضب او انفعل او استاء وبدئ يتكلم كلام قاصي او ماشابه فعليكي ان تردي عليه بلمثل وحبة بركة زيادة وحتى لو اهنتيه بلكلام ونسيتي انو عمك اسمعي نصيحتي واعلمي انه من المستحيل ان يخبر اهلك
او اخاه لآنه لا يستطيع وتعاملي معه حسب ردة فعله وتأكدي تماماً انه سيبتعد عنك واعلمي يا صغيرتي ان الرجل في هذا العمر مثل المراهق
ويقولون لها بلعامية طيش الخمسين طبعاً هذا بغض النظر انه عمك فهناك الكثير من مثل هذه القصص للأسف طبقي ما قلت لكي وبأذن الله
ستحل مشكلتك فقط قوي قلبك وانتبهي على نفسك من ما هو قادم لو لم تتصرفي حماكي الله يا صغيرتي وربي يهدينا ويهدي عمك المراهق