منذ عامين تعرفت على شاب يعمل بالقرب من مكان دراستى في البدايه لم اكن اتوقع ان اقع في الحب فقد عشت طوال فترة مراهقتى انظر لكل الزملاء على انهم اخوتى ولم تكن تعجبنى فكرة الارتباط بدون معرفه الاهل
المهم وقعت في حب هذا الشاب ولم اسال لماذا وتلاكت نفسي مع العلم بانه شاب محترم جدا ولم يكن ينوى ان يلعب بي شعرت بانه يبادلنى نفس الشعزور من خلال معاملته معى فقد كنت اشعر باختلاف المعامله حتى جاءت الفرصه وقرر توطيد علاقته بي فادخلته الى قائمه اصدقائي على الانترنت وبالفعل تأكدت من شعورة نحوى لكنه لم يقل هذا لى بصراحه فما كان بيننا كان مجرد احساسي واحساسه
وظللت هكذا لفترة سنه كامله وكان كلامنا عاديا جدا فلم يكن يتطرق الى اى مواضيع تتعلق بحياتى او بحياته وكان الكلام عن المشكلات التى تواججه في حياته والمشكلات الى تواجهنى وكنا نتوصل الى حلول لها
وعرفت انه كان مرتبطا بفتاه لكن النصيب لم يكن يقرر لهما ان يكملا المشوار ولعلكم تعلمون كيف اثر هذا الموضوع في نفسيتى حتى جاء يوم وكنا نتحدث وقال لى انه يعلم يحبي له وانه ايضلا يحبنى لكنه لا يريد ان يجرحنى او يسبب لى المشاكل لانه لم يكون نفسه بعد لحياه زوجيه ولم يكن يريدنى ان اظلم معه وانه يعلم انى لست بفتاه عابثه وانه اذا ارتبط بي سيكون الارتباط رسميا واكد لى حبه بالطبع اثر هذا الموضوع في نفسيتى كثيراوابتعدت عنه لمده اسبوع لم اذهب للكليه وبدأ يشعر بغيابي واحسست بذلك في حواره على الانترنت صدفه خلال هذا الاسبوع
وبعدها قررت ان اتعايش مع الامر فأنا مقتنعه بانه لا احد يعلم اين الخير غير الله سبحانه وتعالى
حتى تحدثت مع صديق مقرب له اعتبرة مثل اخى فهو شاب محترم واكد لي انه يحبنى لكنه لا يريد ان يظلمنى معه فهو ما زال صغيرا لم يكون نفسه لحياه زوجيه وهو في انتظار الجيش وانا لن لم يدخل الجيش سيتقدم لخطبتى وعلمت منه انه بالفعل دخل الجيش لمده سنه
وحين تحدث مع صديقه اخبرنى صديقه بانه لا يفكر في اى موضوع الان حتى ينهى مده خدمته العسكريه
مع العلم بان كل هذا الحديث على الانترنت فهو لم يجرؤ على طلب رقم هاتفي لانه يعلم انى فتاه متحفظه
انا متاكده من حبه لى وانا فعلا لا استطيع نسيانه
طرحت لكم مشكلتى ولكم حريه المناقشه