انا فتاة كنت في علاقة حب مع شاب تعرفت عليه على الانترنت مدة 7 شهور، تطورت العلاقة بيننا حتى صرت اتكلم معه واحادثه عبر الهاتف، فاصبحت متعلقة به واحببته جدا.
فهو استغل حبي واصبح يطلب مني اشياء محرمة، ابعث صور صدري بحمالة صدر، وصار يلح وانا ارفض، لكن ضعفت و قمت بتلبية رغبته.
و الآن انا نادمة و اعلنت توبتي، فهل توبتي تقبل؟
لانني اعلم أنه لحد الان لم يحذف الصور وفيديوات لأنني طلبت منخ حذفهم، لكن متأكدة أنه لم يفعل.
كيف عليا ان اتخلص من تأنيب الضمير، وهل الله يغفر لي خطيئتي؟ لانني كرهت نفسي وشكرا.
ان الله عز وجل يقبل توبة العبد مالم يغرغر فالتوبة النصوح مقبوله بأذن الله بحيث لا يرجع العبد للذنب مرة أخرى وما لم تأته منيته فتوبتك مقبوله بأذن الله مصداقا لحديث نبينا صلى الله علية وسلم : أذنب عبدا ذنبا فقال ربى انى اذنبت ذنبا فأغفر لى فقال الله عز وجل علم عبدى انه له رب يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت له وبعد فترة أذنب ذنبا أخر فقال اى ربى اذنبت ذنبا فاغفره لى فقال اى الرب علم عبدى ان له ربا يغفر الذنب وأخذ به قد غفرت لعبدى وقد تكرر ذلك فقال الله فى الثالثة علم عبدى ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت لعبدى فليفعل ماشاء: ومعنى الحديث مادام هناك توبة وندم يغفر الله ويصفح مادام لم يشرك العبد بالله والذنب بينه وبين الله وليس فيه حقوق عباد فأعملى صالحا وأرجعى الى ربك يقبلك ويبدل سيئاتك حسنات
اولا حضرتك اخطاتي ده مؤكد
ولكن ان الله غفور رحيم لمن تاب واناب
قال تعالى: “قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ” (الزمر، الآية 53).