انا فتاة اكتشفت منذ عام تقريبا اني اعاني مشكلة اضطراب الهوية الجنسية منذ الصغر و احد ابرز ملامحها في طفولتي ميلي لالعاب الصبيان كالمسدسات و المدافع و العساكر و لعب كرة القدم كما كنت العب دور الأب و الأخ و الزوج في الالعاب التمثيلية أو الألعاب التخيليه فكنت اتخيل نفسي عندما أكبر بأنني سأصبح رجلا ذو شارب و عضلات و يعمل ضابطا و اصبح زوجا و ابا فلم اكن اتخيل اصلا اني انثى كما انني حينما كنت اريد ان اتمثل في شخص او ان اتخيل نفسي في شخصه كان دائما ما يكون رجلا كامل الرجوله كل هذا كان يشعرني بالميل العاطفي تجاه الاناث و الجنسي لكن ليس في كل الاوقات ففي احيان من عمري كنت اشعر بالاثاره الجنسيه حينما كنت اشاهد جسد انثى او ما شابه ذلك و كنت اتمنى اقامه علاقه جنسيه مع فتاه و لكن و انا بجسد رجل و ليس انثى يعني لم اكن احب الشذوذ اي انني كنت اشعر اني رجل و لكن عاجز جنسيا لا يستطيع ممارسه الجنس و لكنه يتمناه و حين بلغت و اتتني الدوره الشهريه احبط نفسيا و قفل اخر باب للامل في وجهي و تضرعت الى الله و رضيت بما قسمه لي و لم اجنح الى الشذوذ و بقيت سنوات طويله من عمري اتعلق بالفتاه تلو الاخرى و أتمنى لو اني استطيع ان اتزوج من احب و لكن لم اكن اصارح احدا بما في داخلي وصبرت صبرا طويلا
نأتى للمحطه الاكثر تأثيرا في مرضي و هي التي كشفت لي حقيقه ما اعانيه فاستبعدت ظني بانني شاذه و استبعدت كوني فتاه مسترجله لاعرف عن طريق هذه التجربه و بطريق المصادفه انني اعاني اضطراب الهويه الجنسيه و ان شعوري الداخلي بانني رجل لا يتوافق مع كوني انثى كامله الانوثه الخارجيه اي ما يظهر للناس من وجه و صوت و جسد انثوي و الداخليه من حيث الاعضاء الداخليه كالرحم و المبايض و الهرمونات الانثويه و التى احبطتني جنسيا رغم رغبتي في الشعور بها تجاه انثى احبها
و قد كان أحببت فتاه جميله تعرفت اليها في الجامعه و صارت صديقتي المقربه و تطورت مشاعري تجاهها الى حد مريب و هي كذلك و للصراحه من شدة حبي لها كنت اريد ان اخذها في احضاني و اقبلها و ان تصير زوجتي و لكن كيف و انا انثى و اعترفت لها انني اعشقها بعد صراع طويل مع النفس انتصرت فيه للاسف نفسي
و الغريب ان صديقتي فرحت لهذا الامر و طلبت ان تقبلني و اعترضت على ذلك ورفضته لانني اخاف عليها و لا اريدها الا في الحلال و انا رجل و ليس انثى مع انني اردت ذلك مثلها تماما و لكن لم تستمع لكلامي و فعلت ما تريد و لم اشعر بلذه قويه و لكن اشبعتني عاطفيا احيانا كنت اثار من هذه التصرفات و واحيانا اشعر بالاشمئزاز بمعنى اوضح انا لست شاذه و هذا ما تأكدت منه و لكنني ما زلت اشعر انني ذكر حبيس الجسد الانثوي اريد ان اشعر كما يشعر الرجل بحريه و دون قيود و ان اتزوج حبيبتي و نعيش معا سعداء بلا خوف و في العلن امام الله و الجميع و لكن انتهت الجامعه و خطبت صديقتي و انا حزنت و ابتعدت عنها اكتشفت انها لم تكن تحبني و لا ادري لمذا كانت تفعل معي هكذا من الممكن ان تكون شاذه او لا انا لا اعرف و لا اريد ان اعرف لانني مازلت احبها على الرغم من مرور اكثر من سنه و نصف على انفصالنا لا ادري ماذا افعل انا لا استطيع ان احيا حياه سويه بلا الم و قلق اتزوج و انجب و اعيش في سعاده ارجو منكم المساعدة
اسرار البنات
اعاني من اضطراب الهوية الجنسية
اضيف بتاريخ: Sunday, December 31st, 2017 في 13:56
كلمات مشاكل وحلول: الدورة الشهرية, رجل, زوج, فتاة
اتفق مع -ابوالبتول- في كل ماقال لك هو الراي الصحيح والصايب اتمنى انك تبعدي عن تلك التصرفات والتخيلات التي سوف توقعك في طريق الشذوذ الجنسي وتجلب لك المتاعب طوال حياتك
هذا مرض نفسي .. ليس عقلي أي أنك لسك مجنونة و لا خطب في عقلك لكن لديك مشكلة نفسية أنت لا ذنب لك فيها فلا يجب أن تشعري بالذنب و كذلك يجب ألا تستسلمي لمرضك.
إن اخترت أن تتبعي ما يمليه عليك مرضك و تتحولي إلى رجل فلن تحصلي على حياة سعيدة. رجل متحول جنسيا من المستحيل أن يحصل على حياة عاطفية سوية تنتهي بالزواج و بالإنجاب.. مستحيييل فستبقين عاجزة جنسيا. و حتى خلال العلاقات العاطفية الخالية من الجنس ستعيشين في قلق دائم من أن تكشف حقيقتك لأنك ستواجهين الرفض إذا ما كشفت. الأنثى لا ترضى برجل ناقص الرجولة فهو لا يشبعها لا عاطفيا ولا جسديا فهل ستكونين في يوم ما كاملة الرجولة؟ أبدا حتى و إن أجريت العديد من العمليات لتغيير مظهرك.
أما إن قررت أن تستعيدي الشعور الطبيعي بأنك أنثى فستمرين بتحدي لكنه سينتهي بنجاح و سعادة. إن شعرت أنك أنثى داخليا و خارجيا ألن ينتهي عذابك؟ إن شعرت أنك قادرة على حب رجل و الزواج منه و الاستمتاع بعلاقة جنسية معه و الإنجاب منه ألن تكوني سعيدة؟
إن نجحت في استعادة شعورك بأنك أنثى فالنتائج ستكون أحسن من أن تبقي على شعورك بأنك رجل.
أولا اقرئي عن علاج اضطراب الهوية الجنسية و ابحثي عن علاجات متوفرة في بلدك ثم زوري أخصائيا نفسيا و ناقشي معه برنامج العلاج.
علاج هذه الحالات هو علاج سلوكي أو إيحائي سلوكي. يعني لا تحتاجين بالضرورة إلى أدوية إلا في حالة ما كانت هرموناتك غير معتدلة. الباقي يرتكز على إعادة برمجة عقلك الباطني على أن يتقبل فكرة أنك أنثى.
الله ابتلاك بمرض صعب و امتحنك و أنت صمدت و لم تنحرفي فاشكري الله الذي ثبتك و ادعيه أن يشفيك و يعينك و يسخر لك الناس المناسبين و الظروف المناسبة للشفاء. و ما الشفاء إلا من عنده سبحانه
بالتوفيق
لابد من مراجعه الطيبي النفسى ،،انتى تحتاجى ادويه وعقاقير تضبط هرمونات الميل الجنسى للاخر
انت قوية هذه اختبار من رب العالمين واجهي بقوة والله انا مو معقدة او صارمة ولكن يا عزيزتي ان الله خلقك ك انثى و في مجتمعاتنه العربيه للاسف بما ان الانثى بالنسبه للناس المتخلفه هيه الضعيفه و اللي يمارسون عليها العنف الجسدي او المعنوي و حب ابائنا ان نكون صبيان خليني صريحة يا اختي العزيزه كل هذه ادت الى ان اغلب البنات عندنا بما يسموهن البويا والله اني بمدرستي كنت وحده و كانت صاحبتي و نسبه ٦٠ تقريبا و خصوصا فترة تحت العشرين ولو الى الان بنحب التصرفات الرجاليه انا كنت اتنى اصادق شباب ليش للحب او شي لكن كنت اشوفهم مو مثل البنات يغارون او ينافقون او يحسدون لكن والله يا اختي لما تكتشفي جمال الانوثه اللي رب العالمين اللي رزقكياها راح تعرفي ان الله كم يحبك لما جعلك انثى عفوا يا اختي لكن من لم يشغله عقله بالحق شغله بالباطل . شيلي هاي الفكره انا رجل و انا انثى الف الحمد لله الله ما خلقك مشوهه لاسامح الله خلقك انسانه تسمعين و تشوفين ما خلقك معوقة فكم من الرجال و النساء اليوم صم و بكم و الناس بتضن انهم مجانين عزيزتي في كل مجتمع في الناس اللي تكون جاهله و همها انها تثرثر احمدي رب العالمين انك مو منهم الله جعلك انسانه مثقفه و الله اني حسيت ان قلبج طيب لو بتخلي هدف في بالك بتقولي انا بدي الجنه انا راح احاول اني اساعد المحتاجين و لا تنسي انك تدعين الله ان يوفقك
انا ايضا لاني اول طفله بالعائلة و ابي و كل اقاربي كانو يتمنون صبي فعاملوني كاني صبي و كبرت و كنت احس بميول تجاه البنات و لكن بعمر ال٢٠ اكتشفت ان اجمل و ارق و الطف نعمة ربي رزقنياها اني بنت. لا اعرف كيف كنت اقص شعري و البس اشياء تبع الاولاد اليوم اني اسعد انسانه الف الحمد لله و الشكر و اكتشفت اجمل ما يكون انو البنت لما تحب شاب و و يعيشون اجمل قصة حب بالحلال و يخطب البنت والله يا اختي اني بالمانيه اليوم و كنت بالعراق و لو وين ما رحتي اجمل نعمة ربنا رزقنياهه الانوثه و الجمال و للعلم شي طبيعي في السابق كنت لما اشوف عورة بنت البنت عندها عادي ولكن المقابل يجب ان يغض بصره وان كنت بنت لانو الله ما اباح بين البنات كلشي نشوف لانو شي طبيعي قد تشعر الوحدة بالانجذاب لكن للاسف اليوم طلعت هذي الصفات و الاسماء المتحولين او المثليه و غيرهه هاي بدت تحسسنه انو احنه مو طبيعيين صدقيني يا اخي كل النساء تحت العشرين او ٢٥ سنه احيانا اذا شافت بنت بتحس انتِ اعرف بشو… لكن ضلك بنت و بعدين بتكتشفي جمال النعمه اللي الله رزقها لك
انت تعيشين في الوهم وان ضللت فستهلكين وتعيشين بقيت عمرك في هذا الوهم
ابنتي ممكن طلب صغيررررر جدا ولا لا
اوك
قفي امام المرأه ونظري بتعمعن لجسدك هل هو جسد انثى اك ذكر
انظري الى ماتحت سرتك هل عضوك ذكري ام انثوي
عندها ستقتنعين انك انثى لامحاله
شوفي يااختي هذة الاضطرابات في الهوية الجنسية سببها اختلاف الهرمونات الذكورية والانوثية عندك يعني انت كل مواصفات الانثى الداخلية والخارجية ولكن تعاني من الميل والانجداب نحو تقمص شخصيىة الراجل الذكر في كل تصرفات حياتك وتعاملك مع الاخرين وتوهمي نفسك بانك ذكر وعندك تخيلات ذكورية وانت في الواقع انثى كاملة الانوثية ولذلك انصحك بالذهاب الى دكتورمختص في الاعضاء التناسلية والغدد لاجل يجري لك كشف شامل وتحليل واشعة ويتاكد من نسبة الهرمونات الذكورية والانوثية عندك فان كانت الهرمونات الذكورية هي الطاغية على هرمونات الانوثة فانت بحاجة للتدخل الجراحي لاجل التحول من انثى الى رجل وان كانت هرمونات الانوثة هي الاكثر فانت انثى مائة بالمائة ويجب عليك العودة لطبيعتك كماخلقك الله انثى كاملة الانوثة والابتعاد عن سلوكيات والتصرفات اللي تفعليها وتتخيلي كانك رجل ذكر ووتبعدي عن تقمصك دور الذكر في كل تعاملك في الحياة وتعيش حياتك كاانثى طبيعية مثلك مثل بقية البنات وتتزوج وتحمل ويكون لك اولاد في حياتك وتبعدي عن تلك الظنون والافكار التي تراودك وتعيش كما خلقك الله عزوجل في احسن تقويم انثى طبيعية لها كل مواصفات الانوثة والله الموفق