فى البدايه هى مشكلة صديق لى و ليست مشكلتى اريد ان اساعده بكل ما املك لكنى لا املك مساعدته
اما عن تفاصيل المشكله باختصار
انا صديقى شخص متعلم و مثقف يبلغ من العمر 35 عاما
من احدى المحافظات الريفية في مصر التى تبعد عن القاهرة حوالى 90 كيلو متر
حاصل اثنين من المؤهلات العليا
يعشق الكتابة منذ نعومة اظافره بكافة صورها الشعر و القصة القصيرة و المقالات و خلافة
اصدقائه هم الورقة و القلم و الكتاب
اجتهد بقدر امكانه للالتحاق بكلية الاعلام بعد الثانوية العامة لكن تأتى ارياح بما لاتشتهى السفن و ذهبت به رياح التنسيق الى كلية الاداب جامعة الاسكندرية قسم الاعلام
لكن ابيه سامحة الله رفض رفضا قاطعا بعدما استشار اصدقائة لانه دائما منقاد فى قرارتة نتيجة لضعف شخصيتة التى يقر بها الجميع
فاضطر مرغما الالتحاق بكلية التجارة رغما عنه ليقضى أسوأ سنوات حياتى فى دراسة لا يحبها
و لكنه فى النهاية حصل على البكالوريوس
و كان فى هذة الفترة يراسل بعض الصحف و المجلات حتى ان رئيسة تحرير احدى المجلات ارسلت له خطاب ترحب بكتاباته
و بعدها عمل كمراسل لبعض الصحف
لكن كما تعرفون سيادتكم ان الصحافة لا تعطى المقابل المادى المناسب
المهم اتت له الفرصة لدراسة الاعلام عام 2002 و تمسكت بها و قبل التخرج
و بالتحديد فى عام 2005 فوجئ بساعى البريد يطرق الباب حاملا خطاب التعيين كمحاسب فى البريد المصرى فتعجب من قدم له و تبين ان والده قدم اوراقه و دفع مبلغا من المال على حد قولة ليحصل على هذة الوظيفة فالتحق بها ارضاءا لوالده رغم كل شيئ
لكن اى مبلغ من المال دفعه مقابل و ظيفة بعقد مؤقت مقابل 200 جنية راتب و 80 جنية كحافز شهرى و ظل فى هذة الوظيفة حتى اواخر 2011
و اثناء العمل و بالتحديد فى عام 2006 حصل على بكالوريوس الاعلام بتقدير جيد مرتفع
و بعد تركه للبريد
بحث عن عمل فى الصحافة لكن والده برغم حالتة المادية الميسورة منع عنه اى نقود و لم يجد من يسانده و من يبدأ العمل فى الصحافة لابد ان يصرف عليها من جيبة حتى يحصل على المقابل المناسب
ثم ذهب للاقامة بالقاهرة فى بداية 2009 حاملا حلمه معه
و لكن قلة النقود ضربت حلمه فى مقتل فعمل بالدعاية و الاعلان تارة و بالسياحة تارة اخرى
حتى عمل بجريدة شهر مارس من عام 2010 و قال له رئيس التحرير ستقبض راتبا بعد 3 شهور و بعد مرور الثلاثة اشهر لم يوفى بوعدة له و قال له عليك الانتظار لثلاثة اشهر اخرى و حينها بدأ اراسل موقع شهير نشر له فى خلال شهرين العديد من الموضوعات الصحفية
و استعد للعمل بتلك الجريدة الشهيرة
واحضر ارشيفه الصحفى و افكار لموضوعات و برامج اذاعية و اخرى تلفزيونية
قام الشباب الذين كان يقيم معهم باحدى الشقق المفروشه بالاعتداء عليه بالاسلحة البيضاء و تمزيق ارشيفه الصحفى و سرقة امواله و سرقة موبايله الشخصى بل و سرقة شهادات تخرجه بل و سرقة اوراقى الثبوتية ايضا
ولا اعرف ماذا جني لكى يفعلوا به ما فعلوة
و مما ذاد شعوره بالقهر ان والده و اقاربه و فى تصرف غريب لم يقفوا معه و كأنهم محامون لمن اعتدوا عليه و سرقوه
و عاد الى بلدته الريفيه مرة اخرى
و حاول الرجوع بعد شهر مرة اخرى و كأنهم ينتظرون عودته فأعادوا الكرة و ادعوا علىه بأشياء لم يفعلها و اتوا بشهود زور ايضا
و عنها حلف والده يمينا مغلظا بالا يعود الى القاهرة مرة اخري و منع عنه اى نقود على الرغم من كونه ابنة الوحيد
و لا استطيع ان اصف لكى يا سيدى كيف كان شعوره حينها ولا طعم المرارة التى كانت تملأ حلقه
و يظل السؤال الحائر
ماذا جني لكى يحدث له كل هذا ؟
و بالطبع اصابه الاحباط
و من مثله و فى وضعه لا يصيبة الاحباط
ارشيفه و تاريخه ضاع فى غمضة عين
ناهيك عن الاحباط الذى جعله يشعر و كأنه قد نسي الكتابة و كأننه فقد موهبته بلاضافة الى عدم وجود المال ايضا
و فى بداية عام 2012 عمل بصحف صغيرة و لم يعطوه المقابل المادى المناسب ككل الصحف الصغيرة
و ذهب لاذاعات عديدة على النت فاشادوا بصوته و افكاره لكن العمل هناك تطوعى و بدون مقابل او احضار راعى يصرف على البرنامج
و من اين له ان يحصل على راعى
و بعد ان سدت كل الطرق امامه
حاول ان يحصل على قرض ليبدأ به مشروع جديد او يعود للقاهرة مرة اخرى و يشق طريقه فى تلك الحياه الصعبه
لكن من اين له بالضمانات التى سيحصل على القرض من خلالها
و هو الان يقيم بشقتهم القديمة وحيدا و اوشك على الافلاس تقريبا
و بالطبع يا سيدى لا يوجد عمل بمحافظته الريفيه باى وظيفه
و بحث كثيرا و لم يجد
فماذا تفعل لو كنت مكانه
مشاكل عائلية
الاب القاسى ومستقبل صديقي
اضيف بتاريخ: Monday, August 10th, 2015 في 06:09
كلمات مشاكل وحلول: القاهرة, مصر