السلام عليكم.. يوجد من اقاربي فتاة في عمر ال14 سنة تعيش في بيئة متدينة ولكن امها وابوها على خلاف دائم
وللهرب من ضغوط الاسرة كل مرة تقع في مشكلة.. مرة تعارف مع شباب ومرة هروب من المدرسة ومرة خروج مع صديقاتها بدون علم اهلها
مع انها ذكية وحفظت القرآن كله تحت ضغط والدها لكنها متمردة وتجيد الكذب والتحايل على اهلها
كنت دائما اساعدها في مشاكلها قدر الامكان لكني تزوجت لمدينة اخرى والتواصل اصبح قليلا عبر الهاتف او الانترنت ولم تعد تحكي لي مشاكلها
اليوم عرفت انها هربت من المدرسة مع ابنة خالتها وذهبتا للتنزه والتسوق ولاماكن بعيدة واكتشف ذلك زوج خالتها حين شاهد محادثتهما على الانترنت بالصدفة وقام بعقاب ابنته وهدد الاخرى ان يخبر والدها ايضا
ووالدها حاد الطباع جدا اذا علم بما صنعت ربما يستخدم العنف او يحرمها من الدراسة.. وامها ام بسيطة لا تملك إلا ان تعاتبها وتلومها والبنت تكرر الخطأ
لا يمكنني تغيير جو عائلتها ولا تغيير عقلية اهلها في التعامل معها.. كيف يمكنني مساعدتها او نصيحتها ؟ انا خائفة عليها جدا وكل مرة انصحها وتفهم علي وتعدني ان لا تكرر الخطأ ثم اكتشف انها واقعة في مشكلة اكبر ..
ما الحل ارجوكم ساعدوني؟؟؟؟
البنات المراهقات
كيف اساعد مراهقة وقعت في مشكلة كبيرة
اضيف بتاريخ: Tuesday, December 29th, 2015 في 07:06
كلمات مشاكل وحلول: الانترنت, الشباب, المراهقة, شاب, فتاة
اختي انت مش مسوولة عن تصرفات البنت المراهقة دي دام اهلها على قيد الحياة ولايمكن انها تستجيب لنصائحك اوتسمع كلامك الافضل انك تبعدي عنها وعن مشاكلها لانها ممكن تجلب لك المتاعب والمعانات في حياتك مع زوجك واولادك وتوثر على سمعتكم باخلاقها السئية وتصرفاتها الغير منضبطة واللااخلاقية واقع التجارب والمعاشرة مع هذة النوعية من السلوكيات يوكد كل ماقوله لك الافضل انك تخبري والدها وامها بكل تصرفاتها المنحرفة حتى يعالجون المشكلة مع البنت من الان قبل استفالحها وعندها يصعب عليهم السيطرة على البنت واكثري من الدعاءلها بالهداية والصلاح ولكل بنات المسلمين ممن هن على شاكلتها
طﻻما انتى بتحبيها وخايفه عليها خليكى جنبها وساعديها حتى لو هتتكلمى معاها على اﻻنترنت تحكى معاها تشجعيها على المذاكرة تشجعيها انها تتعلم وتستفاد من المشاكل اللى عندها دي تستفاد انها تختار انسان يكونو متفاهمين مش كل يوم مشاكل واﻻوﻻد بيدفعوا التمن ممكن لو هى سنها يسمح بالخطوبه تخلى زوجك يرشحها لصديق من اصدقاءه انه يخطبها المهم انك تساعديها مش تسيبيها تمشي في طريق هتندم فى نهايته
دائما حل أي مشكلة يتحقق بنجاح عندما يتوافرإستجواب صاحب المشكلة ليسرد مشكلته بصدق وحيادية وعدم تجميل صورته إستدرارا للمشاعر والتعاطف معه – وأيضا الوقوف على أبعاد وظروف وعمر ونفسية صاحب المشكلة وكمان الخبرة مهمة جدا في الوصول مبكرا إلى حل بل قد يتمتع الشخص الذي يحل المشكلة بعقلية راسخة تضع لصاحب المشكلة عدة حلول وليس حلا واحدا وهذه في حد ذاتها عبقرية تحسب له – هذا بالنسبة للمشكلة التي طرأت وفرضت نفسها على الواقع أي مشكلة إندلعت فجأة – تمام ؟ أما صديقتك أيتها الزائرة الكريمة مابها ليس مشكله بل حالة قائمة تسبب عدة مشاكل وليست مشكلة واحده أي أنها مشكلة مركبة وبما أنها في سن المراهقة فإن المسئولية جميعها تقع على عاتق أهل الفتاة فهم يدفعونها للهروب والتمرد وهذا الأمر سئ جدا بالنسبة للفتاة وقد يكون شبه مقبولا للفتى وقد لايحسب عليه حيث أن المجتمع الشرقي مجتمع ذكوري يعطي مساحة أكبر للذكر في الحرية لكن البنت محرومة من هذه الميزة بصفتها طرف ضعيف وطرف ذو عورة كانة إجتماعية خاصة يجب المحافظة عليها – أهل فتاتك مسئولين مسئولية كاملة عن تمرد وانحلال إبنتهم بلا شك معروف أن المراهق طبيعته التمرد ويصنع لنفسه عالم خاص به يحلل فيه كل تصرفاته ونزواته ويعطي لروحه الحق والصبغة المقنعة لتصرفاته وهو شايف نفسه صح ومهما تفهميه مش هيستوعب ويعتبره حجرا وحكرا على مشاعره وحرمانا من حريته وبهذا نحن نساهم في تفاقم المشكلة أكثر- كما أن غياب الوازع الديني عن كثير من أبناء الجيل يؤثر سلبا على تصرفات وسلوكيات المراهق – وجزء من حل المشكله هو التعاطف مع صاحبها مهم جدا ولو حتى بالكلمات ولا ينبغي أن نتحلى بالصلف اللفظي معه فالكلمة الطيبة صدقة واللين والنعومة والتريث أحيانا بل غالبا ما يأتي خلفهما حلول ناجعة حيث لايفلح الصلف والعجرفة فلو أمامك بوابة مغلقة بإحكام فلن تفلح معها القوه لدخولها لكن تدخل منها نسمة الهواء الناعمة الرقيقة – الأسرة العربية في مجتمعاتنا الشرقية غائبة تماما عن تفهم مشاعر المراهقين ولذلك نحن نحتاج إلى مائة عام حتى نعرف أننا آدميين
من الجميل كونك تخافين عليها في وقت والديها منشغلان بالخلافات ، ان ما تعيشه هذه الفتاة طبيعي و متوقع جدا نظرا لما تعايشه في المنزل ، لذا مهما نصحتها و مهما و عدتك هي في ان لا تقع في الخطأ ستعود إليه مجددا و ربما اكبر من الخطأ السابق ، لهذا الحل لا يكون في نصح البنت بل في توعية والديها و اخبارهما ان ابنتهما في حاجة لهما و ان يتخليا عن خلافاتهما جانبا فقط من اجل ابنتهما ، حاولي ان تجلسي معهما و اخبريهما عن ما قد تعايشه فتاة بعمر ابنتهما في هكذا جو وهكذا ظروف ، حاولي ان تقنعيهما بضرورة اهتمامهم بها و مراقبتها حتى لا تسلك طريقا تكون العودة منه مستحيلة ! … بارك الله فيك لقلقك و اهتمامك بهذه الفتاة ، اسأل الله ان يهديها و يوفقها و يسعدها و يسعدك ^^
يااختي انت الان متزوجةوبعيدةعن قريبة تلك الفتاة المراهقة ولايمكنك سوى الدعاءلها بالهدايةوالصلاح ابوها وامها موجودان على قيدالحياة وهما مسؤولان عنها وعن تصرقاتها ودي امانة سوف يحاسبون عليهايوم القيامة كلكم راع وكل مسؤؤل عن رعيته و ماتفعله البنت دي تصرفات وطيش مراهقات سوف يزول وينتهي للابد وكل البنات في مثل عمرها يمروا بتلك التصرفات والظروف عاوزة رعايةواهتمام من الاهل وخصوصا الوالدين وربي يهديهاويصلح حالهاويسترعليهاوكل بناتنا المسلمات