عندى بنت عمرها 21 سنه وكانت بدلعها جدا وبلبى لها كل طلباتها وكانت متفوقه فى دراستها وفجأه حصلت فى الثانوية العامة على مجموع مش كويس وأصدمت فيه وحسيت انها بتضحك على وبتكذب على كثير وبترغب فى الجلوس لوحدها فى حجرتها مع النت والتليفون والموبايل وبترفض أجلس معها أو أتعامل مع صديقاتها ولما أذكرها بالصلاه تقول لى نعم صليت وأنا لم أثق فى كلامها نهائى لانها هى اللى وصلتنى لهذا من كثر كذبها على ولايوجد اى حوار بينى وبينها الا اذا كان لها طلب مصروف او تريد تخرج مع أصدقائها ولا تحب الخروج معى تحب الخروج مع أصحابها فقط وعايزه اوافق على كل طلباتها يااما تتهمنى بأننى أم متسلطه او ام عنيفه وتقوللى كل ماأطلب منك حاجه ترفضى فأنا حزينه جدا من كثر بعدها عنى
مشاكل البنات
كيف أتعامل مع أبنتى التي تتهمني بأنني متسلطة وعنيفة
اضيف بتاريخ: Thursday, September 16th, 2010 في 22:06
كلمات مشاكل وحلول: التليفون, الثانوية العامة, الموبايل, النت, بنت, مشاكل, مشاكل البنات
هي مو طفلة
عمرها 21 كبيرةة
خلي الشابة تستمع بحياتها تخرج تهبل
هي مراهقة واجتازت لمراهقة اصبحت شابة لا خوف عليها
خليها تحب وبكرآ تجوز واجعليها صديقتك
مو تسلطي عليها ما يصير عيب ولله
البنت لازم تسمع كلام امها وتكونى قريبه جدا لامها هوه الزمن اتقلب حاله ولا ايه الامهات الا هتسمع كلام البنات /المحامى
من الواضح ان كل الامهات كده انا امي بتعاملني كده وهي من غير سوء ظن غيورهو متسلطه
ربنا يهدي كل الامهات ويحاولو يفهموا بناتهم
بنتك مش صغيره حاولي تصحبيها وبلاش كلامك معاه يكون في صورة اوامر
اهملها بس راقبيها بدون ما تشعر
بنتك ملهي بلحب فتش علي بضحك عليهاا
كان الله في عونك اختي العزيزة على هذا الإبتلاء ولعل بعض من سبقني تكلم عن سبب المشكلة واسبابها يظهر لي أنها واضحة لك تماما وهنا سأختصر الطريق الى الحل مباشرة لعل وعسى يكون فيه ما يفيد فإبنتك الآن في هذه المرحلة من العمر تعيش مرحلة جدا جدا صعبة وهي مرحلة سن المراهقة وتحاول أن تمارس بعض الأمور التي قد تكون في نظرك انت مرفوضة وتخافين عليها اشد الخوف منها وهنا عزيزتي أوصيك ببعض الوصايا المهمة جدا والتي يحتاجها المراهق في هذه المرحلة وهي عدم مصادمته وحاولي قدر استطاعتك مصاحبتها وتقليص الفجوة بينك وبينها من خلال إشباعها بحنانك وعطفك وعدم مصادمتك لها حتى لو فيه اختلاف في التوجهات والأفكار ووو أيضا تابعيها بطريقة لبقة بعيدة كل البعد عن شعورها برقابتك لها وتشكيك في اخلاقياتها وسلوكياتها … حاولي مع إشباعك لعواطفها إنك تكتشفين بعض الهوايات التي تعيشيها ابنتك وربما انت في غفلة منها وحاولي تشجيعها على تنمية تلك المواهب ولا استغرب إبنتك مادام أنها تعيش نوع من العزلة داخل البيت ربما تعيش مشاعر حب متبادلة وهنا لا تستغربين اختي أن هذه الإبنة قد تعجبها بعض الكتب الروائية او حتى بعض القصص العاطفية والتي أتمنى ان لا تصادمينها فيها وحاولي قدر استطاعتك مشاركتها القراءة والمناقشة في هذه الأمور حتى تستطيعين الوصول الى اعماقها وتوجيهها التوجيه السليم …. أيضا إهتمي اختي في جانب مهم للغاية وهو الإكثار من الدعاء لها بالتوفيق والصلاح ولا أنسى أن أوصيك وأكرر بعد مصادمتها حتى لا تخسرينها … في ختامه أدعوا الله لنا ولك بصلاح نياتنا وذرياتنا
امى العزيزة…. يعني للتعامل مع ابنتك عليك أن تعرفي أن على كل أم أن تعرف أن أي فتاة في هذه السن تحتاج من امها ان تكون صديقة لها فحاولى ان تكونى صديقة لابنتك وحاولى ان يكون هناك حوار مفتوح دائما بينكم حتى تعرفى ما تفكر فية ابنتك وان تتقربى اليها وتتقربى الى اصدقائها وفى بعض الاحيان خذيها الى مكان جميل وتكلمى معها لتعرفى منها سبب انطوائها وابتعادها عنك وربنا هو الهادى
بصراحه انتى اللى غلطانه انك دلعتيها اوى كا زياده عن اللى زوم احنا كمان كانوا اهلينا بيدلعونا بس بيكون فى متابعه فالدراسه مع المدرسين والدروس حتى لو من ورانا لكن من الواضح انك نسيتى ده واعتمدتى على كلامها بس وكانت النتيجه انك اتصدمتى خدى موقف معاها بس بجد من غير ضعف وحتى لو قالتلك انك متسلطه عادى بتضايقك علشان تخافى وتتنازلى عن موقفكخدى موقف حازم من دلوقتى بدل ما تضيع منك لا قدر الله وترجعى تندمى ندم مش هيفيدك لأن الزمن دلوقتى مش بقى ليه امان ولو انتى مش حافظتى عليها هى مش هتعرف تحافظ على نفسها لأنك مش عودتيها على ده وانتى عارفه اضرار النت واللى بيحصل فيه انقذى مايمكن انقاذه دى لسه هتدخل جامعه يعنى عالم مفتوح من غير حساب ومن الواضح انها مستعده ليه جدآ خلى بالك منها انتى اللى هتتحسبى ادام ربناعليها وعلى تربيتها.
والله يا اماه هذا من عموم البلوى وبعد الناس عن الدين الاباء والامهات لو القوا بأولادهم من صغرهم فى حضن القرأن والمساجد وطاعه الله ما احتجنا لان نقومهم لانهم سيكونان على قدر من الطاعه والخوف من الله وعمل الصالحات لكن العيب فى التربيه من البدايه وصعب جداالان انك تصاحبيها وخاصه فى ذلك السن فهناك مقومات اكبر منك وقوى جذب اشد وتيار عنيف يقود اولادنا الى مصير لا نعلمه ولكن اولا ادعى لها كثيرا واطلبى من الله ان يهديها وحاولى دائما تكونى قدوة لها فى كل شىء اجعليها تراك تصلى وتقرأى القرأن ترجمى ما تحبى ان ترينه فيها فى افعالك انت وذكريها دائما بمخافه الله وطاعه الله بطريق غير مباشر واوصيك بمحاضرات الشيخ حازم شومان فهى ترقق القلوب واعانك الله واعاد بنتك اليك ان شاء الله
حسام