انا في بلد برة مصر وفي 3 ثانوي ..
طبعا انا عمري ما كلمت شاب بس طبيعي اضعف للحظة لمشاعر ودتني لحد اول مرة عالفيسبوك وهو نفس الحكاية رفضت في البداية بس بعدين اتقبلت وعدت فتره قصيرة ومقدرتش اكمل ضميري وجعني كام شهر ورجعنا تاني مقدرتش ولا هو …
وكملنا كنا متفاهمين فوق ما حد يتخيل وكنا بنحب بعض اكثر من بعض لحد ما جي بابا ومسكني وطبعا احتقرني بابا جواه وضاعت الثقة ~
كان قالي حبيبي هستاكي طول عمري عمل المستحيل علشان يرجعلي بس منفعش
نفسيتي تعبت فترة اووي واتمنع مني اي موب واستحملت نظراتهم ليا وهو كان بيدور على طريق يوصللي بيها بس للاسف مش لاقي
عدى يجي 7 شهور واحنا مفترقين والايام دي وحشني اوووي مش بعرف اذاكر وحبيبته القديمة هتموت وترجعله وهو علشان نفسيته زفت استغلت كدا وانا دلوقتي بموووت مش عارفة اعمل اي استناه ولا انساه وهل بابا هيوافق عليه :”(
الحب على النت
امسكني ابي وانا اكلم حبيبي عالفيسبوك
اضيف بتاريخ: Tuesday, April 12th, 2016 في 02:32
كلمات مشاكل وحلول: الثانوية, الحب, الفيس بوك, الفيسبوك, بنت, شاب, مصر
حبيبتي الغالية انا مريت بنفس الي مررتي بيه و ها انصحك من اخت لاخت و من قلبي لقلبك انا كمان حادثت شخص لاول مرة و اخطات لاني كنت في سن المراهقة تاكدي ان حبك لدلك الشخص سيختفي مع الوقت لانه مجرد مراهقة كلنا نمر بهاته المرحلة تدكري كلماتي جيدا لاني ستقولين يوما معها حق مجرد مراهقة اتركيه لانك لن تجدي سوى الاخطاء و ستبنين حياتك عالاخطاء عزيزتي ابقي هاكدا بعيدة عنه و تحية لوالدك لانو هادي هي انسب طريقة لترجعي لرشدك عزيزتي و تعلمي و تضحكي ع حالك شكرا لوالدك و شكرا لوالدي وشكرا لكل اب يحمي اولاده من المجهول
تصرفاتك دي تصرفات واحدة مراهقة وطائشة ماتعرفش مصلحتها فين ولا مع مين ابوكي معه كل الحق في ماعمله معك اهتمي وبصي لدراستك ومستقبلك بلاش جنان بنات وهبل بتاعك وحافظي على شرفك واخلاقك وتربيةاهلك لك وثقتهم فيك ربي يهديكي ويسترعليكي
امسكني ابي وانا اكلم حبيبي عالفيسبوك
(ليس أقدر من الشخص نفسه على حل مشكلتة فأنا لا أحل المشكلة جذريا ولكني أضيء له الأنوار ليرى فيها جوانب لن يراها من نفسه )
هذه المشكله من المشكلات الإجتماعية المعقدة والمركبة – البنت متعلقة قسريا بحب يملأ حياتها وتمسك فتاها بها يزيد الأمر تعقيدا لا البنات قادرة تفهم أن حب المراهقة عاصف وقوي وما يفعله بقلوب العذارى ليس بالسهل أو اليسير ولا الأولاد يستطيعون أن يكبحوا جماح العنترية الغرامية التي يركبون موجتها وستودي بهم إما إلى شاطيء النجاة وهذا نادرا أو تغرقهم في بحار اللوعة والندم وللعلم والإحاطة أغلب زيجات هذا النهج العاصف تنتهي بالفشل وأكرر غالبا ما تنتهي بالفشل الزريع – عموما إبنتنا تستنجد بنا وأطراف النزاع ثلاثة هي : الأب والفتى والفتاة
وأدوات النزاع إثنان : عقلية الفتى وفتاها من ناحية ثم الفيسبوك الملعون من ناحية أخرى – هذه أبعاد ساحة المعركة – والمعركة قائمة ومستمرة والوحيدة التي تملك وضع أوزارها هي (((الفتاة))) الفتاة هي الوحيدة التي تستطيع حسم هذا الصراع المرير الذي كانت تزكي ناره سرا وهنا الطامة الكبرى التي بدأت بالإعجاب ثم التعلق ثم الحب ومابعده من تدله وعشق وهذه هي التطورات الطبيعية للحب – ومن اللافت للنظر والجدير بالذكر أن حب المجهول أو الحب الذي يبدأ بمجهول يكون جارفا عند الفتيات صاحبات القلوب المرهفة والمشاعر الحساسة الجميلة وهذه (سلبية) للحديث فيها وقت آخر – المهم الآن كيف يتم إنقاذك أيتها الفتاة من ورطتك ؟
كما وضحت في حديثي سالفا أن الأمر كله بيدك أيتها الفتاة المهذبة وسألخص لك أمرك في نقاط ستقودك إلى توضيح معالم طريقك الشائك وعليكي إتخاذ القرار المناسب
1- الفيسبوك أعمى وأغبى طريقة لإختيار الشريك
2- تعلقك بعاطفتك يقودك إلى الوفاء العظيم مع شخص ربما تكون في حياته كثيرات مثيلاتك
3- موقف والدك منك وخاصة بعد ضبطك متلبسة بممارسة التواصل العاطفي مع فتاك كوني مكانه وستعرفين طبيعة موقفه عندما تصبحين أما ويشغفك الخوف على أبناءك من المجهول
4- مش عارفه تعملي إيه – تستنيه ولا تنسيه ؟ لأ إنسيه فأنت أمامك مرحلة جامعية أربع أو خمس سنوات وأمامك حياة ستقابلين فيها أفضل وأحسن منه هو بس اللي مضبضب الصورة أمامك هو تعلقك القسري به وهذه طامة كبرى بيدك محوها فورا لأنها غلط * غلط * غلط
5- فتاك لم تذكري عمره وهو نقل لك صورة السندباد الذي يجوب البحار بحثا عنك وصور لك معاناته في العثور عليكي وانتي تتشبعين بنرجسية التمسك بك من الآخر- وهذا وهم * وهم *وهم
6- على من حولك تقدير ظروفك كمراهقة قد تضلين الطريق وقد تتوفقين فيه وليس لهم توبيخك بل عليهم تقييمك وتوجيهك واحتضانك خوفا من الإنزلاق إلى هاوية المجهول وهذا دور والدك
7- أنتي كنتي ضحية الفيسبوك الذي دمر حياتنا وأوردنا موارد الفساد والضياع ونعتبره مدنية وهو همجية في صورة راقية وتدمير شامل في صورة شيقة
الخلاصة : كما قلت لك أن الأمر بيدك أرجو أن تفجري قنبلة في اليوم الذي تعرفتي فيه على الفيسبوك وما تبعه وما نتج عنه – إنتبهي لمستقبلك وتعليمك العالي ووقتها ستنهال طلبات الزواج بك من عناصر تستحق الإهتمام وأعلمي أن الحب يأتي دائما بعد الزواج
الله يوفقك ويسدد مسعاك بالخير في إستعادة ثقة أهلك بك الذين هم أيضا شركاء معك في مشكلتك