أنا فتاة أبلغ من العمر 18 عاما و ليس لدى أى علاقة عاطفية بالشباب ..عملت لأول مرة بمركز طبى و شعرت بدون سابق إنذار بأنى متعلقة بطبيب يكبرنى ب13 عاما …دعوت الله كثيرا أن يبعد هذا الشعور لكن الوضع ازداد سوءا و اصبحت افرح برؤيته و ابتسم عندما أتذكره . فى البداية شعرت بالقلق من فرق المستوى الإجتماعى لأنى متوسطة أو فوق المتوسطة و شعرت بالقلق من فرق السن و شعرت بالقلق لأنه من طرفى فقط فدعوت الله كثيرا و هذا ما حدث:
1- رأيت فيما يرى النائم أنى أنا الجميلة فى قصة الجميلة و الوحش و انى أحب الوحش جدا و هربت من أهلى و ذهبت لأبحث عنه فى صحراء بها قرية و وجدته داخل قصر و استقبلتنى ابنته التى هى عبارة عن فتاة شبح بيضاء الوجه سوداء الشعر و الملابس و كان فى بيته كائنات غريبة و حكت لى ابنته انه يعانى لأنه غير متزوج و يعيش فى غرفة نوم و يرى الناس يتزاوجون من حيث لا يرونه لأنه لا يمكن رؤيته و كنت انا اريد ان اضع المكياج لأجله و فور ان عرف هو ان هناك احدا يحبه حتى اسرع لغرفة النوم و هو متلهف ليتزوجنى ثم رأيت انه يلبس قميصا شفافا امكننى من ان ارى حلمة صدره بنية حيث انه كان بجسد إنسان و رأس اقرب لرأس الثور و كان كأنه رئيس القصر و الآمر الناهى فيه . ثم احضرت الكائنات الغريبة لى المكياج الذى كان عبارة عن احر شفاه وردى لامع وضعته بشكل غير انيق فوق عينى ثم سمعت موسيقى تشى بحدوث شئ شرير و كنت على وشك ان اتزوجه.
2- اخذت كتاب قصص الأنبياء لعلى اجد حلا لهذا الحب فى قصة سيدنا يوسف و لكن لم اجد ..لكن شاء الله ان اقابل انسانة جعلتنى اثق بنفسى و بالصدفة كانت متزوجة من من يكبرها كثيرا فى السن و قالت لى الا اتزوج بمن يكبرنى بفارق كبير و انها ندمت لإختيارها هذا و قالت لى ان زواجى من من فى سنى ميزته ان نفهم بعضنا و نلهو كالصغار و نكبر معا الخ.
3- رأيت حلما اخر اننى فى مكان العمل و هناك قرد يضايقنى و يرغب بقتلى . لكن كانت هناك شابة كأنها جدتى و كانت تدافع عنى و كانت مبتسمة و لها سلطة على القرد ثم قام القرد بفقأ عين احد الاشخاص اللذين يساعدوننى و كبرت جدتى الشابة و اصبحت عجوزا و ظن القرد انى ميتة و لكننى كنت على قيد الحياة و فى النهاية خرجت من مكان عملى و وجدت سيارة والدى الحمراء امام مدخل عملى و وجدتنى اذهب مع شخص ما معه مفاتيح سيارة إلى معرض سيارات لآخذ سيارة حديثة جدا و جديدة.
* ثم رأيت مناما حيث اننى دخلت مكانا به اطباء و باحثين و كنت اكرر انى رغم كليتى الأدبية فإنى كنت فى قسم العلوم فى الثانوية …و رأيت امرأة لها وجه مغنية مصرية تدعى أمينة و ترتدى نظارة و كأن تلك المرأة هى اخت الشخص الذى احب ..وتلك المرأة تحبنى و تحب الحديث معى و عانقتنى ..ثم اقامت حفل خطبتها فى مسجد و جال فى خاطرى ان تلك الاسرة مسكينة لانه لم يتزوج احد منهم لا الطببب ولا اخته..و فى حفل الخطبة وجدت صديقة لى تدعى اسماء و نعتتنى بالكلبة لانى لم ادعوها للحفل و بعد الحفل بقيت و اسماء و عدد من الصبية و كان همنا انه ليس لنا مكان ثم توجه ناظرى إلى رئيستى فى العمل و سمعتها تقول للفتيات الاخريات فيما معناه انه يجب الا نطمئن إلى انه لن يتم طردى
بعد هذا الحلم طردت من العمل .
4- بعدها بدأت اصلى قضاء حاجة و إستخارة لانه رغم بعدى عن هذا الشخص إلا اننى شعرت بألم كبير فى قلبى وثل الألم الذى شعرت به عندما مات والدى و كان الألم شديدا على قلبى لدرجة ان فكرة الزواج بغيره ابكتنى .
ثم رأيت أننى عند جدتى و هناك طفلة صغيرة جدا جمية جدا و عيناها سوداوان صافيتان تعكسان ما ترى الطفلة لشدة نقائهما و استداراهما و ترتدى الطفلة ثيابا وردية و يوجد اطفال كثر و فى الغرفة اامجاورة حيوانات صغيرة ودودة غير مؤذية و اسد يرتدى بذلة زرقاء و فأرة بيضاء صغيرة تقرص الأسد من أذنه و توقعه أرضا و إ
هو خاضع لها ثم سألت خالتى نشوة عن تلك الفأرة البيضاء فقالت لى انها تحب شخصا و تنتظره منذ زمن و شعرت فى الحلم ان الفأرة عمرها 30 او 40 سنة و و مازالت وحيدة ثم قالت لى خالتى بلهجة شديدة التحذير الا انتظر فادرت وجهى خجلا و تسائلت عن اذا ما اخبرت امى خالتى عن قصتى.
5- بدأت استغفر ربى كثيرا ليستجيب لدعائى
ثم رأيت فيما يرى النائم أننى ادخل مغارة فوق جبل مليئة بأحجار نفيسة غالية كالكنز و منتشرة على جدران الكهف حجمها ضعف من قبضة اليد تقريبا و لونها بمبى “وردى” و كنت ارتدى فستانا جميلا مليئا بتلك الاحجار النفيسة و توجهت إلى إحدى الأحجار لكنه كان صغيرا و عرفت ان هذا الحجر له قدرة خاصة هى أنه يجتذب اليهود و فعلا عندما امسكت الحجر و ركزت على إجتذاب اليهود وجدت يهوديا صهيونيا كان يمشى لحاله قد توجه لداخل الكهف و نادان باسمى مطالبا بالحجر ذى القدرة الخارقة فادرت ظهرى له و وضعت الحجر بين صدرى تحت ملابسى ثم استدرت للصهيونى الإسرائيلى و قلت له بقوة :اى حجر؟ انا لا املك شيئا و بعدها ذهبت لمنزلى و اعطير الحجر لأمى و قلت لها ان الله الهمنى بإيجاد هذا الحجر.
انا مؤمنة بأن الله يرسل العلامات للناس و فهمت ان الله يريد ان يحمينى من شخص سيسبب لى الألم لكن انا الان لم اره منذ 20 يوما و تأتينى فترات متقطعة من الألم و عندما استعيد وعيى اكون مشوشة و مشككة فى طبيعةهذا الحب لكن حدث معى موقف جعلنى ادرك انى احبه و هو عندما تعاملت مع احد معارفه كنت متأهبة لرؤيته و فرحة جدا لكن لم اره و اخاف ان اراه
ثم اننى قرأت قصة فتاة تزوجت بمن يكبرها ب10 اعوام و انجبت بنتا و من ثم اصبحت مطلقة لان كل هم زوجها الشهوات الزوجيةو شكت من عدم تفاهمه معها الخ….المشكلة ان اسم صاحبة الشكوى هو نفس اسمى و كنت قد قرأت عن الشكوى اثناء بحثى عن حل لمشكلتى مما يعنى ان هذه علامة اخرى من الله و الحلم الاول يؤكد ان حياتى مع الوحش الذى احببته ستكون مثل حياة تلك السيدة لان الوحش فى الحلم كان يريد الشهوة بشدة.
انا خائفة من ان اتزوجه و هو شر لى و كنت ادعو ان يغير الله حاله و يجعله خيرا لى عاجلا غير آجل
خائفة من ان اظل احبه لانى لم اتألم هذا الأم سوى بعد موت والدى
ماذا لو تزوجت و لم احب زوجى بسبب حبى لهذا الشخص ..اخاف ان اظلم زوجى
اخاف ان اواجه الناس لو تزوجت بمن يكبرنى
هو اكثر منى مالا لكنى لا اريد المال و اخاف انه لو جعل لى الله نصيبا فيه و خيرا ان يظن انى اريد المال لا هو
اكره انى لا امتثل لامر الله و انى لا ارضى بتوقفى عن تمنى هذا الشخص من الله اعنى لماذا لا اقول الحمدلله و اتوقف عن تلك التفاهة
انا اريده بشدة خائفة من ان يكتب لى و يكون شرا على و يعاملنى معاملة الطفلة او الجارية او الا يعاملنى و يحبنى سوى كشهوة فقط.
انا محرجة من نفسى بشدة
ماذا افعل هل ادعو الله عسى ان يغير القدر كما غير قدر السيدة العقيم التى داومت على الدعاء ليرزقها الله فانجبت ..فى عصر سيدنا موسى..
ام اتوقف لانى سمعت قصة امرأة ظلت تدعى ان تتزوج من شخص ما و ظلت 4 سنوات لكن فى النهاية تزوج غيرها فاهتز إيمانها…؟؟؟
الرجااااااء ساعدونى ..انا خائفة و مطمئنة فى نفس الوقت و لا يمكننى ان اصرح بما اشعر به.
عسى ان يجعل الله لى مخرجا او يحدث أمرا.