انا فتاه كان يعلمني في معهد ، وكان شديد الاهتمام بي لدرجه ضنه السكرتيره انه هناك شي بيننا ، لكن انا لم ابالي في بالي انه يهتم الان انا الفتاه الوحيده في صف ، ولكن تضهر عليه من ناحيتي شي غريب ينظر الي باستمراريه ، وعندما اساله اي سؤال كان يقرب مني عند شرح سؤال لي ، ومع هذا لم ابالي ، وعند دخولي لمكان الموجود فيه كان يصمت ، عندما اتجاهل السلام عليه الانه اكون مشغوله مع الفتايات كان يناديني بصوت عالي باسمي وانا اشير بيدي ، كل الفتايات يستغربن الان هو معروف انه شايف حالو ، وبعد انتهاء فتره تدريسه الي انتقلت لمعلمه تانيه كان دائما يسال علي ، ويسالني ان كانت المعلمه جيده او لا وهو دكتور في جامعه ايضا يعني شخص جيد جداً ولطيف بعد حلت الحرب بنا . انا سافرت لدراسه وهو سافر للعمل في اوروبا ولم اره وبعد كل هذا بعد فتره جائني اضافه عل الفيس بوك بايميل فتاه ضننتها فتاه ولكن عند تحدث معي شعرت انه هو الان نفس طريقه الكلام … وعند تعرفي على ولد صغير اعطيته هاتفي ليلعب به قام باضافته انا صدمت جداً عند رئيت القبول اعتدرت على ازعاج ووضحت الامر له ، يخبرني يايميله الاصلي لا مشكله تم قال ربي يحفظك (…) ، ولا زال يتحدث معي بايميل فتاه ، وعند كل هذا رجعت بي الذاكره هذا الرجل لفت انتباهي قبل حتى ان يدرسني تدكرت قبل ان يدرسني رائيته على سمافرو ( اشارات المرور ) وانا كنت متجها الى مشتل عند وقوف سيارات قلبي خفق بشكل قوي ضننت انه سوف يخرج من صدري نظرت اليه وهو نظر ونسيت الوضوع الى ان رئيته في معهد
كيف اتصرف وما كل هذا ؟! ولماذا يحدث معي هكدا وهو لا يريد تحدت معي بشكل صريح ؟!
وهل انا معقده اشعر هكذا الان عند نلتقي في معهد لا ابالي له كثيرا ً وهو اكبر من 14 سنه
كل ماذكرتيه عن هذالشخص استادك في المعهد لايسمى حب حقيقي وانمامجرد اعجاب واستلطاف منه لك لاتعيريه اي اهتمام اوتفكير وانسيه خالص واهتم بنفسك وبمستقبلك ولاتردي على اتصالاته نهايا كي تصوني شرفك وكرامتك وتربيةاهلك لك وتاكدي انه انسان تافه وحقير وغيرمحترم ومش بعيد عمل كل التصرفات دي مع بنات اخرين غيرك فاحذري منه وابتعدي عنه نهاية وانت بخير ولست معقدة كماتظنين وربي يسترعليك ويوفقك في حياتك
يحبني ولكن لا يفصح الي بشكل مباشر
هو لايحبك بالشكل الذي تريدينه أنتي – هو شخص يريد الإهتمام ممن حوله وكانت الفريسه هو أنتي فعندما تتجاهلينه يلفت انتباهك بمناداتك باسمك جهرا أمام زميلاتك – وكان يجد ربه أن يناديكي بينك وبينه ليصقل ما تسمينه أنتى (حب) إن ما نشأ بينكما هو اعجاب لم يرق إلى درجة الحب فالحب خمس درجات كما أن الكراهية خمس دركات يبدأ الحب بانشغال ثم اهتمام ثم حب ثم تدله ثم عشق والعشق هو أعلى وأعتى درجات الحب والكراهية أيضا خمس دركات هي : التجاهل ثم الازدراه ثم الكراهيه ثم البغض ثم المقت والعياذ بالله والكراهية نوع من أنواع الحب المريض لأنها نوع من الإهتمام فمثلا لو أن هناك سيارة محترقه هنسميها ايه ؟ هنسميها بطيخه ؟ لا طبعا انها ايضا سيارة متغيرش حاجه منها الا الكيان هكذا الكراهيه حب مريض متهالك منزو غاب عن الوجود – نعود الى موضوعك – استاذك الذي تتوهمين فيه الحب لا يعرف الحب وانتى لاتبنين اوهامك على سحاب سينهار ويتحول إلى ماء حتما يوما ما ولن يكون الماء ملكك – الحب ياابنتي له رجل خاص كما ان للزواج رجل خاص أيضا – الرجل المحب نراه مندفعا نحو المحبوبه بصوره لاتقاوم ولا يترك مصيره بيد الظروف ترفعه وتخفضه كما تشاء – هو شخص لم يجروء حتى على معرفة بيتك لكي يتقدم للزواج منك – هو شخص يريد ممن حوله الاهتمام الذي افتقده في حياته – وأنتى مكبره الموضوع وواخداه في سكه تانيه خالص –
الخلاصه : انتى تتسائلين هل أنا معقده ؟ لا طبعا أنتى إنسانه طبيعية جدا ولماذا تصفين نفسك بالمعقده إنه لم يخطو خطوة واحده ناحيتك هو فقط كان يريد لفت انتباهك فتوهمتى منه الحب –
لابد أن تنسي هذا الشخص ليس لأنه شخص لايصلح لكن لأنك اعطيتيه مالا يستحق لأنه أكيد مافعله معك فعله أو سيفعله مع غيرك – الحب يفرض نفسه على السلوكيات وعلى الطباع وعلى حتى الشخصية ذاتها – الله يوفقك واتمنى لك السعادة