انا شابة من تونس أبلغ من العمر 23 سنة طالبة بكلية الهندسة، بدأت قصتي منذ 5 سنين حيث كنت في آخر سنة من التعليم الثانوي و قدتوجهت لمدرسة خاصة لأخذ بعض الحصص الإضافية الخاصة و عند ذهابي للحصة الأولى كان الأستاذ شابا في العشرينات مؤدبا ، متخلقا ، و قمة في الرقي فتعامل معي بكل احترام لاسيما انه لم يكن غيرنا في القسم فكان يجلس بعيدا مني و يشرح لي من مكانه و القسم مفتوح على باقي المدرسة و قد لقي مني معاملة بالمثل ذلك و اني فتاة جد خجولة و محتجبة فلما استشعرت حياءه مني الغير المفهوم زاد توتري و بعد انتهاء الحصة لاحظت أن الشاب أراد أن يربط الصلة بي حيث طلب مني ان لا تكون آخر حصة و غيرها من الأشياء غير أني تجاهلت الأمر و لم أبالي رغم استشعاري لما اراد ان يمرر لي من رسالة فتشكرته و انصرفت و بعد سنة رجعت إلى المدرسة من أجل الدعم في مادة أخرى و التقيت الأستاذ الذي لم يخفي تذكره لي و إعجابه بي فساعدني في التسجيل و بدأ مرة أخرى يفتعل بعض الأسباب ليحدثني حيث انتظرني مرة أمام باب المدرسة ليسألني عن جامعتي و محل اقامتي و عمل والدي و قد كانت آخر مرة أذهب فيها لهذه المدرسة و بعد أسبوع فوجئت برسالة منه يطلب فيها مني بإلحاح الحضور لمراجعة مهمة و انه قد أخذ رقمي من المدرسة غير اني رفضت و هنا اعترف الشاب بأنه لم يكن يريد إلا مصارحتي بأنه معجب كثيرا بي و بأخلاقي و حيائي و بأنه مستعد في أي وقت احدده ليطلبني و يتزوجني و أنه مواقف على جميع شروطي إلا أنني رفضت مباشرة و بدون أي تفكير بحجة دراستي و طموحي فأسر الشاب اسرارا شديدا و لكني في وقتها لم تكن عندي أية رغبة أو تفكير بالزواج فاعتذرت بشدة و بكل أدب عن طلبه فاستمر الشاب بملاحقتي مدة ثلاث سنين حيث كان يتردد إلى كل الأماكن التي اتواجد بها دون ان يزعجني أو يقل احترامه لي بل و لم يكن حتى يكلمني و قد علمت انه كان جد متمسك بقرار الزواج مني و بعد ذلك أصبحت أسمع عنه مجموعة من الامور الطيبة أكثر مما كنت أعرف عنه و عن مدى رقي أخلاقه مثلا و عن جديته في العمل و المعاملات و عن حفظه للقرآن و قيامه ببعض الأعمال الخيرية التي لم يكن أحد يعلم بها و من هنا فجأة بدأ شيء بداخلي يتحرك و كل شيء تغير فقد أصبحت أبحث عن أخباره في كل مكان و وجدت نفسي قد رسمت له صورة الزوج الذي لا طالما دعوته لله رب العالمين فتكون عندي هوس به و ندمت و شعرت بالذنب لما سببته له من جرح علمته من مصدر قريب منه فبدأت أدعو ربي ليلا و نهارا أن يجمعني به بالخير و الحلال بل و أصبحت أنا من يبحث عن خلق الصدف حتى أراه لكنه بعد أن يأس مني لم اعد أراه كثيرا و مع اني أعلم مكان عمله و إقامته إلا أني لا أستطيع أن أكثر من زياراتي لأني فتاة متدينة و لا أخرج بغير الجامعة وحدي و هو يعلم أني لا أفارق والدتي و حتى إن التقيته فلن أستطيع حتى النظر إليه إن فكلانا ملتزمان و خجولان و قد علمت منذ شهور من نفس مصدري أنه يفكر بالزواج من شابة ملتزمة و ذلك فقط حتى ينساني و يكمل دينه و هذا ما دمرني و أحبطني فأنا الآن أمر بفترة جد صعبة حيث أني رفضت من تقدموا لي لأني لا أتخيل أحدا زوجا لي غيره و لا أعلم ماذا أفعل فكل ما بيدي هو دعاء ربي و قيام الليل و صلاة الاستخارة التي كل ما صليتها زاد ارتياحي لهذا الشخص ثم البكاء و لا أحد يعلم بسبب تدهور حالتي غير والدتي التي عجزت عن تقديم أي حل لي و أنا الآن يا إخوتي في الله أرجو من كرم اخلاقكم أن تتفضلوا علي و تساعدوني ببعض اقتراحاتكم و آرائكم الطيبة حول مشكلتي لعلي أجد حلا عندكم و في الختام أسأل الله أن يفرج كربكم و أن يجمعنا معكم بالفردوس الأعلى و يفرج كربكم .
عذرا على الإطالة يا إخوتي و شكراً جزيلا .
الحب قبل الزواج
تعلقت به لدرجة الجنون بعد ان رفضته
اضيف بتاريخ: Wednesday, February 3rd, 2016 في 07:53
كلمات مشاكل وحلول: تونس, شاب, فتاة, كلية الهندسة
اختى من تونس . بجد انا استغربت اول ما قريت رسالتك لان دى اول مرة افتح الموقع ده ورسالك اول حاجة اقرائها ..قصتك زى اللى حصلى بالظبط انا كمان فيوم زميلتى بالجامعة قالتلى على شخص قريبها كان شاب محترم بس للاسف انا ساعتها كان فاضلى 20 يوم على الامتحانات وبعد لما وافقت .. فكرت شوية وحسيت بضغط وتوتر ورجعت قولتلها لا .. لاقيته كلمنى على الفيس كل اللى كان عايز يعرفه انا ليه قولت لا بعد اما وافقت كاة بيقولى ايه عيبى .. كل اللى عملته انى بعتله اعتزار وشرح للموضوع ان رفضى ملهوش علاقة به ولا باخلاقه .. فضل لمده شهرين تقريبا يبعتلى فى رسايل ..وانو مرتاحلى وان ممكن ده يكون نصيب من ربنا فبلاش الرفص ده .. بعتله رساله قولتله انا موافقة .. وبعدها بطل يكلمنى وكلمنى بعدها بفترة يقولى امى مش موافقة .. طبعا امه مش موافقة انا رفضته فى الاول وبعد كده وافقت فخلاص هى متستهلكش .. بس هو قالى انا استنينى وانا هكون نفسى وهرجعلك بس انا هكلمك كل فتره هسلم عليكى بس .. كلامنا كان رسايل مش اكتر وهما مرتين بس انا مقدرتش اكمل كده واكلمه من غير اهلى ما يعرفوا عشان ربنا وهو فكر انى بدور على مصلحتى وانى بعته ..وانا والله رفضت شخصين اتقدمولى بسببه هو مايعرفش حاجة طبعا لانى مقولتلهوش بس من جوايا مكنتش بحس انى ممكن اكمل مع حد غيره انا شوفته مره واحده اللى هى كانت قاعده المقابله والتعارف قبل اما ارفض يعنى انا تقريبا مااعرفهوش بس الغريب انى بقيت بحبه اوى رغم ان عدى سنه بس مش عارفه انساه واكمل عادى بس ماعنديش الجرءة انى اكلمه .. بجد كلام اللى هقوله ده مش رومانسية ولا دلع بنات بس اول مرة بنحب فيها دى مش بننساها حتى بالنسبه للبنات اول راجل بتعرفه بحياتها ده بيبقا مختلف وعمرنا مابننساه بالذات البنات اللى بتبقا زى حالنا كده بنبقى خجولين والسذاجة هى السمة الاساسية فى تصرفاتنا بنتعلق باهلنا ومبنقدرش نخونهم انا بستغرب على البنات اللى بتعرف اكتر من ولد وفى الاخر بتتخطب لشخص تانى وعادى جدا انتوا ازاى كده .. انا طولت فى كلامى عليكى بس انا والله حاسة بيكى اووى .. واللى عايزة اقولهولك كلمة واحده انا عايزة اساعدك والله باى شكل فى ناس نصحتك انك تكلميه وبسرعة .. بس انا عارفة انك مش هتقدرى تعملى كده .. ممكن تتواصلى معايا لو انتى حبه وابعتيلى اى بريد اراسله عليه وانا هبعتله وهشرحله موقفك وانه لو بيفكر يتجوز فلازم يتجوزك انتى لانه مش هيلاقى حد يحبه زيك .. الحب فى الله ده اقوى من حب البشر اللى ساعات بيقوم على الشهوة لكن المحبة اللى ربنا بيحطها فى قولبنا اتجاه ناس معينة دى شئ مختلف بيبى فيه نوع من رضا ربنا علينا .. والله انا نفسى اساعدك اول ما فتحت الموقع ده وقريت رسالتك حسيت ان ممكن يكون ربنا بعتنى ليكى يمكن ربنا جعلنى سبب لحل مشكلتك وجوازك باذن الله ويارب اكون لحقت ومايكونش هو اخد اى خطوة فى جوازه ان شاء الله .. يارب تشوفى رسالتى وتردى عليا
يسرني بفيض من الحب في الله و الاحترام أن أتقدم بخالص الشكر و وافر الامتنان لكل من قرأ سطوري و تقاسم معي مشكلتي و أخذ من وقته ليكتب لي فهذا ليس بالغريب عن أهالي شعوبنا الشقيقة الحبيبة مصر ، الجزائر ، تونس و غيرها فأنتم حقا رائعون و هكذا يكون المسلمون في تراصهم و تآخيهم مع بعضهم أنتم اسعدتموني باقتراحاتكم الطيبة و كلماتكم المعبرة و أقول لصاحبة لقب( جزائرية ) و الله أنا أسعد بمعرفتكي يا أختي الغالية و أشكركي على جمال ما كتبتي بحقي هذه شهادة تضيف لي أما نصائحك فكلها قيمة و صائبة بالنسبة لي جزاك الله خيرا و بالنسبة لإخوتي في الله أبو ريهام و محمود فاسأل الله أن يقضي حوائجكم من الدنيا والآخرة التي هي رضا له عز وجل و أدعو لك يا أخي محمود أن يجمك ربي بمن تحب جمع خير و قرب منه تعالى و لكل مسلم انشاء الله و أقول لصاحبة لقب (فل الفل) أنا أحييكي يا سيدتي الفاضلة على اقتراحك و أن سيادتكي قد ضربتي لي مثلا بسيدة تركت بصمة في تاريخ الإسلام و أحبها النبي عليه أفضل الصلاة والسلام أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها و أرضاها لكن والله يا سيدتي أني لا أملك من القوة و الشجاعة ما يساعدني على القيام بخطوة كهذه فأرى أن خجلي قد حطم من شخصتي
وفي ختام قولي ليس بيدي إلا أن أقدم لكم باقة من الدعاء فإني لا أعلم أمنياتكم و لكني أسأل الله أن يرزقكم فوق ما تتمنون سعادة تسع الكون بأكمله آمين يارب العالمين
بنتي الفاضلة
بارك الله فيك وفي اخلاقك وفي تربيتك ، ارجوا من الله ان يديم عليك حفظة وستره ، اما بخصوص مشكلتك فان حلها سهل وهي ان تأتوا البيوت من أبوابها فاعملي كما عملت السيدة خديجة رضي الله عنها حين خطبت لنفسها رسول الله صلى الله عليه وسلم لما وجدة من نبل اخلاقه وحسن تعامله فانصحك يا بنتي اذا ما زال لديك تواصل مع هذا الشب ان ترفعي سماعة الهاتف واخبريه بأنه اذا ما زال مصرا على اختيارك فليتأسى برسول الله خير البشر وليأتي البيوت من أبوابها ولا تزيدي على هذا الكلام أي كلمة.
بعد لك ضعي ثقتك بالله ، وارضي بما قسم أتمنى لك التوفيق
أختي الكريمة: نصيحة لوجه الله.. إن كنت فعلاً تريدينه فيجب أن تتحركي وبأٌقصى سرعة.. وإلا ضاع منك.. أقترح عليك أن تقومي بزيارة أخته في منزلها مصطحبة معك والدتك أثناء تلك الزيارة.. حاولي أن تجدي سبباً مناسباً لزيارة أخته.. مثلاً أن تزوري جارتهم الذي تحدثت عنها وقلت إنها مصدرك وأن منزلها ملاصق لمنزل تلك الأخت.. تزورين تلك الجارة وهي بدورها تدعوكم لزيارة تلك الأخت بحجة أنها تريد أن تعرفكم على جارة طيبة من جاراتها والتي هي تلك الأخت.. أو شيء من هذا القبيل.. ولتكن تلك الزيارة في وقت تواجد ذلك الأخ في المنزل.. وبإذن الله سيفهم ذلك الأخ المغزى من زيارتكم وربما يردونها لكم كنوع من المجاملة..
وبإذن الله يكون ذلك الأخ من نصيبك..
وليكن هذا درساً لك ولكل أخت فاضلة محترمة.. أن تخفف من دلعها الذي لا داعي له.. وأن تعلم أن الفرصة التي تسنح اليوم قد لا توجد في الغد.. وأن أزهد الناس بالنعمة هم أهلها..
وبشرينا بأخبارك الطيبة.. ولا تنسيني من صالح الدعاء بأن يجمعني الله بمن أحبها وأن تكون عما قريب زوجتي وأم أولادي.. والسلام..
اختي العزيزة سررت بمعرفتك من خلال سردك لقصك رايت فيك الشابة المثالية التي تمنيت ان اراها في كل بناة الجزائر وتونس وومصر وكل الوطن العربي الكبير اعجبت باخلاقك وتعاملك الراقي والمميز واعجبت بموقف هذا الشاب ابن الاصول الذي يفترض ان يكون موقفه هو موقف كل شاب عربي يخاف على بيته وعرضه وبذالك يصون بناة المسلمين.احب ان اقول لك ان الخير في ما اختاره الله لك انت قلت انك رفضته بدون تفكير بحجة الدراسة اقول لك بانك قد رفضته لان الله اراد لك هذا كل شيء باذن الله يتم ورجعت فكرتي به لانك رايتي انه شاب مهذب ومتدين انت مدام صليتي صلاة استخارةودعيتي ربي يفرج همك ثقي بان الله سيجد لكي المخرج المهم انك تفكري بمستقبلك ليس فقط في الدراسة وانما بالزواج وتكوين اسرة استبدلي حبه بحب الله واذا كان لكي فيه نصيب سيرجع ويطلب يدك واذا لم يكن فعليك ان لا تكرري نفس الخطا فتضيعي ابناء الحلال من يديكي اذا وجدت انسانا يستاهل وصونك احسن من ان تعيشي بالاوهام ولا تستمري في تعذيب نفسك وتعذيب امك معك.وثقي ان الله فوق سابع سموات قد كتب لك زوجك من يوم ولدت وحياتك ورزقك ان كان هو او غيره وسواء سعيت اله او هو سعى الك لن يحصل الا ماهو مكتوب ومقدر عند رب العرش العظيم .
الاخت الفاضله الحل ان جارته تدبر مقابله وكانها صدفه وتقولى له اننى بعد ان انهيت الدراسه لا امانع من الارتياط بك حيث انه كان سبب لرفضى وليس لعيبا فيك وهذا الشىء لا ينقص ابدا من قدرك عنده اذا كانت اخلاقه كما تقولين ولا تترددى لان الحب الحقيقى هو الحب المصحوب بالادب والاحترام وتعويضه صعب ودعواتى لكى بقضاء حاجتك
شكرا يا عزيزتي الغالية على اقتراحك و قد كان هذا ما فعلته حقا حيث أنني التقيته لكنه لم يجرؤ على لفظ شيء غير السلام و كيف هي أحوال دراستك و وفقك الله فقط و لم يعطيني حتى فرصة أن أسأل أنا عن أخباره بل غادر على الفور و لم ينظر حتى إلي لأني على علم أن رفضي السابق له قد سبب له ألما بالغا يحاول أن يتجاهله تماما عموما إني فوضت أمري إلى ربي عز وجل و أنتظر حكمه انشاء الله و اتشكرك يا عزيزتي كثيرا على كرم تعاطفك جزاك الله خيرا.
مارأيك عزيزتي ان تنقل لك جارته تحركاته و فور خروجه من المنزل تعلمك فتكوني في طريقه على اساس صدفه و يبدأ السلام ثم الكلام:-)
أشكركم من خالص خالص أعماق قلبي على ردودككم الطيبة و وعلى تكلفكم عناء القراءة و الرد علي فهذا وحده دعم نفسي لن يشعره إلا من مرة من نفسي حالتي و عسى ربي أن يفرحكم بكل ما ترجون و بالنسبة لصاحب أو صاحبة الرسالة الأولى فأنا اشكرك بحرارة للإحساس بمعاناتي و هذا الشخص الذي يعد مصدري هي سيدة تسكن جواره و تعلم أخباره عن طريق أخته و لكنها لا تستطيع التدخل و أما بالنسبة لصاحب الرد الثاني فأنا جد سعيدة بما تفضلت به بالقول عني هذا من كرم أدبك و أقول لك أني و الله مؤمنة بقدر الله و أعلم أن الإنسان يمكن أن يخفي داخله عكس ما يظهره لكن شعوري يجعلني أتيقن أن هذا الشخص غير كل الأشخاص الذين قابلتهم في حياتي و الله أعلم و بخصوص مصارحتي له فوالله أن عفتي و حيائي يمنعني و أسأل الله أن يسخر لنا و لكم أسباب الخير و ختاما اقول لكم جزاكم الله أفضل الجزاء على إحساسكم بمشكلتي و مشاركتي .
السلام عليكم اختي العزيزة…قرات مشكلتك و احسست بك و الصراحة فرحت لك من قلبي انك تعرفين ماذا تريدين و انك وجدت الشخص المناسب لك رغم هذا العائق،لا تحزني يمكن الله يريدك ان تتعذبي في الوصول اليه حتى تحسي بالسعادة اكثر عندما ترتبطان انشالله…اكثر حل مناسب هو تقصدي الجامعة لربما عندما يراك يعاود طلبه او ان يكون بينكما طرف ثالث كمصدرك الذي تكلمت عنه ممكن ان يوصل له انه يريد ان يعرفه على فتاة مؤدبه بقصد الزواج من دون علمك عندها تمثلي انك ما بتعرفي شي تسلمي عليه عادي و و يرجع الكلام بينكم و يفتح الموضوع هيك بتكوني جيتي لعندك من دون مس بكرامتك و اصلا هو يحبك لا يحتاج غير صدفه و الله يجعله من نصيبك
اختناالحبيبة الفاضلة من تونس الشقيقة السلام عليكم ورحمةالله وبركاته نشاءالله تكوني في اتم الصحةوالعافية انت وامك الغالية عزيزتي قرات رسالتك وتمعنت في المشكلة بكل امانة وصدق وحاب احي فيك اولا دماثة اخلاقك وحسن تربيتك الطاهرة ونعم الاخلاق والتربية التي انت عليها وانت مثال فخرواعتزاز لكل فتاة مسلمة تخاف الله وتتقيه في كل شؤؤن حياتها استمري على هذةالصفات الحميدة التي حث عليهادينناالحنيف وامرناالله ورسوله بها وهي من صفات المؤمنين حقا واعلمي بان كل شئ بمقادير الله علينا متى مااراد لشئ يكن فيكون ولااعتراض على قضاءالله وقدره قديكون كل ماذكرتيه عن الشاب هو صحيح ولانزكي على الله احد نحن لناالظاهر والباطن يعلمه الله عزوجل وظاهر الشاب انه على دين وخلق حميدة وصفات حسنة تفرح القلب وتشرح الصدر وتدل على انه كان صادق في نواياه وجاد في الارتباط بك لكن قد تكون الظروف اقوى منك ومنه وجعلت كل منكما يذهب باتجاه اخر اختي اذا كنت ترين انه العريس المناسب لك ومتاكدة من مشاعره نحوك وانت ايضا تكنى له الحب والمشاعرالجميلةوالعواطف الجياشة فلامانع انك تبحثي عنه وتصارحيه بالحقيقة قبل فوات الاوان اذا كلاكما خجول وعنده حياء فلابد ان احدكما يبادر بمصراحة الاخر عن حقيقة مايكن له في القلب من مشاعر واحساس لماذاالانتظار والتاخير حتى لايفقد احدكما الاخر ويموت ذلك الحب الطاهر العفيف بينكما للابد وتندما كلاكما ساعة لايفيدكما فيه الندم اتمنى انك تلاقيه وتشرحي له حقيقة مشاعرك نحوه وتفكيرك فيه وانك تبادلينه نفس المشاعروالاحساس وتخليه يتقدم لااهلك ويخطبك من امك رسمي حسب الاصول والتقاليد ونشاءالله ربي يتمم لكمابالخير ويجمع شملكما قريبا وتلاقيا السعادةوالهناء في حياتكم القادمة