هل فعلا أحبه؟ كنت خلالها في الأولى ثانوي عندما تعرفت عليه عبر النت كنا نتحدث يوميا عن الدراسة عن حياته..كان يبدو طيبا مؤدبا؟و بعد 3أشهر قررنا الإلتقاء كنت خائفة و لم أنم الليلة…رأيته مباشرة تعرفنا على بعض أكثر و لازال يبدو طيبا،لكن و بمجرد التحدث معه في النت بعد يوم سألني هل نستمر في المقابلات ننظر لبعضنا بدون ممارسة الحب؟لم أجد خلالها ما أقول فأنا لم أسمع بهدا من قبل صدمت منه ومن كلامه وشرحت له أنني في حياتي لم يلمسسني أحد ولم يحاول أحد قبله التكلم معي كذلك،بكيت و قررت عدم التحدث إليه بعد ذلك لكني كنت احس أنني أحتاجه …و رغم ذلك جاهدت نفسي وحاولت الإبتعاد لكني كنت أجده في طريقي فكلما جمعتنا الطريق كان ينظر إلي بشكل غريب و لا يزيل عيناه حتى أفوت لم أكن أنا من يراه فأنا لا أنظر إليه بتاتا وأتجاهله للغاية و الله وحده يعلم بحالي بل كانو صديقاتي من يرون ذلك و حتى إذا جاءت عيناي في عينه أراه يمعن النظر إلي …من خلالي نظراته كنت أحس بل متأكدة أنه قد ندم على قوله وأنه يبادلني الحب فقررت التحدث إليه و إستمر الحديث عادي في النت يعني بدون ان يخبرني بمشاعره فقررت إخباره حينها لم يجبني حتى الغد تكلم معي و طلب مني أن أثبت له هدا الحب وحين أخبرته عن سبب تعامله الغريب معي قال أنه سيخبرنني في يوم من الأيام ثم إستمر في الطلب أن أثبت له+حبي بأن أذهب عنده للمنزل فرفضت بتاتا رغم حبي الجنوني له حينها سألته عن مشاعره تجاهي فقال أنه لايحبني وهو يجرح كرامتي و لم يصدق أنني لم أتغير بعد3سنوات و طلب مني أن أمسحه من تفكيري لم أصدق خلالها الحقيقة المرة لكني حاولت نسيانه ومسحت من النت و الفيس أنساه ولا أحاول التفكير فيه لكن عندما نتقابل صدفة وأراه يستمر في النظر إلي أحن له…أخاف ان لا أنساه احيانا وأحيانا أعتقد أنني نسيته لكن بمجرد مقابلته أو سماع صوت دراجته وهو مار من الحي حتى أتذكره ماذا أفعل؟
