انا فتاة عمري 20 سنة ادرس بكلية الطب ومند 5 سنوات وانا اسكن مع عمتي في بيتها نظرا للظروف المادية الصعبة لاسرتي , ومند هده السنوات التي عشتها مع عمتي بالمنزل و انااحب ابنها لانني اجد كل صفات الشاب المثالي فيه لكن هو لا يهتمي بي ابدا كانني لست معه في نفس المنزل عكسي انا تماما وهو الان يدرس في فرنسا الهندسة انا اتابع اخباره من امه احببته كثيرا و دائما اطلب من الله ان يجعله من نصيبي لدرجة انني لا انظر في وجه اي شاب لانني لا اريد غيره في حياتي اخاف ان اصارحه بحبي و اهدم مستقبلي لان امه هي من تدرسني وانا في مرتبة ابنتها ارجوكم ساعدوني
اختي حبك لابن عمتكي من طرف واحد وهو انت اما الشاب فلااحد يعلم عن مشاعره او رغبته اانصحكي بالاهتمام بدارستكي للطب وعدم انشغالك بغيرها وعدم التفكير في الشاب احرصي على صون كرامتك وكرامة اهلكي وسمعتهم واياكي والتفريط فيها ابدا مهما حصلت الظروف وانسي امره تماما ولوكان فيه نصيب لك سوف يبعثه الله لكي والف من يتمناكي ياقمر انت خلصي طب وهتلاقي عرسان على الباب بالهبل الكل عاوز الارتباط بك ربي يوفقك ويسترعليك ويسعدك ان شاء الله
الاحسن متصرحيش بحاجة لأن هو ممكن يكون مش حاسس بوجودك فساعتها لو صرحتيله مش هتكسبي حاجة و هتتعبي نفسك اانتي ممكن تكون العزلة العاطفية اللي عندك هي السبب في كدة بس الحياة لسة طويلة قدامك و ان شاء الله تلاقي حاجة احسن منه
اختي اعلمي انا حبك صادق جدا وهذا هو الحب الحقيقي وانت بنت محترمة جدا ومدام صبرت كل هذه المدة ولم تقعي في الخطاء فانت لم تقومي بتصرف حرام لان الحب نعمة ومن حقنا ان نحب
لكن اختي لايمكن ان نفرض حبنا على الاخرين وهذه حقيقة وحتى لو تزوجنا من نحب والطرف الاخر لايبالي بنا فمصير هذه العلاقة الفشل العذاب والالم
اذن اختي حاولي ان تحولي حبك من الجانب العاطفي الى العقلي بمعنى لو قدر الله ولم يكن من نصيبك انسي امره نهائي والسعادة غير مرتبطة بشخص واحد السعادة خلقها الله هو من يهدينا اياها او ينزعها منا ادعي الله وتقربي اليه ولو كان من نصيبك فلن يمنع زواجكما الا الله
لازم اختي تتوقعي كل الاحتمالات حتى لاتصابين بالاحباط