تعرفت على شاب منذ سنتين واحببنا بعضنا كثيرا حين قررنا الزواج ذهب ليكلم اهله وتفاجئ بامه ترفض الموضوع بدون سبب حاول اقناعها بكل الطرق وان تقابلني وتتعرف علي وتراني لكنها ترفض ولم نعد ندري ماذا سنفعل قال لي انهرب و نتزوج لكني رفضت وانا في مشكل مع امي واخوتي يقولون لي ان ابتعد عنه وكفى من المشاكل لكنني لااستطيع احبه كثيرا ولااستطيع العيش بدونه وهو متمسك بي كثيرا ويحبني اكثر لكننا لاندري ماالحل لهذه المشكله هل نفترق بدون سبب ويضيع حبنا وكل احلامنا ام نتزوج بدون موافقة امه رغم اني لا استطيع ان افعل هاكذا لااريد ان تخسره امه ولا ان اخسره انا ما الحل ارجوكم ساعدوني ساعدوني
مشاكل الحب والزواج
قرار الزواج و رفض الاهل
اضيف بتاريخ: Sunday, February 24th, 2013 في 16:30
كلمات مشاكل وحلول: الحب, الزواج, شاب, مشاكل الزواج
انا مع شاب فليس كل شاب وقف ضد امه فهو ضعيف شخصيه لان رسول وصي بالوالدين وهذا جزء من البر
دير بالكم تتخلون عن حبكم مو ويا اي انسان تلكي الحب والامان سوه المستحيل بس بدون غضب الام الجنه تحتى اقدامهم
المشكله دى عندى بس العكس انا اللى ابويا رافض انه يقابله لو لقييتى حل ابقى عرفينى لانى حاسه انه مبقاش فيه اى حل للموضوع ده
اوعى تبعدى ابدا ابدا دوت بيحبك ونتى بتحبية والحب بدون مشاكل عمرة بتكون لية طعك استحملى وهو كمان يعمل المستحيل عشان يخدك بس اوعى تجوزى من ورا اهلك هتندمى طول عمرك واللة واللة انا اعرف صديق لية فى نفس هدا المشكلة من خمس سنين وهو بيحب انسانة ولكن امة مش موفق تماما لكن واللة دلوقتى هيتجوزو اوعى تستسلمى ابدا ربنا معكى يارب ومش تنسى تعزمين على الفرح بتعك
موضوعك يتكرر كثير يا أختي الكريمة بكل أسف
وأنا بداية أضع الخطأ كله على الرجل
فلا يجوز أن تتحكم امرأة في مصير رجل وإن كانت أمه في أمر الزواج
فالزواج هو أهم قرارات الحياة كلها وقد يعيش صاحبه في سعادة تامة أو تعاسة تامة بسبب هذا الاختيار.
فأحسني الاختيار ولا تختاري الشخص الضعيف ولا تختاري الشخص القاسي قلبه الذي لا يرحم ولا يحترم الناس.
من الواضح أن هذا الشاب ضعيف الشخصية أمام والدته، ومن الصعب إقناعها بشيء قد رفضته مسبقا، فالنساء غالبا يصعب غلبهن في نقاش خاصة القدامى، لأنهن ببساطة يرفضن التحدث بعقلانية وأدلة، والدليل أنها لم تبد أسبابا للرفض.
من وجهة نظري أن تقولي له أنك ستنتظريه إلى حين أن يُقنع أمه بك أو أن يتزوجك رغما عنها (وهذا حقه)
وطالما أنه قال لك أنه يمكنكما الهروب معا، فهو قادر ماديا على شراء شقة والإنفاق عليك، فلا حاجة له بأمه إلا بوصلها ورعايتها حال الحاجة، فصلة الرحم لا يقطعها ويسقط فرضيتها غضب الأم وعدم رضاها عن أولادها، فهو لابد له أن يبرها طوال حياتها مهما كانت عاصية لله ومهما ظلمته.
أمامك بضعة حلول
إما أن يطلب من من أحد أقربائه الكبار أو بعضهم التدخل لإقناع أمه، أو ان يتزوجك ويجعل لك بيتا بعيدا عن امه في بداية الزواج إلى أن تصفى النفوس، أو أن يتركك لمن هو اكثر قوة وشخصية، بمعنى أدق أن يتركك لرجل قادر عن تنفيذ وعوده، وقادر على الوفاء بعهده تجاه الفتاة التي تعلقت به بإرادته الكاملة.
أرجو لك التوفيق وحسن التقرير.