السلام عليكم ورحمة الله وبراكاته
أنا فتاة أبلغ من العمر 36 سنة كنت على علاقة بشاب وأنا عمري 21 سنة دامت لخمس سنوات هذه العلاقة نتج عنها أني فقدت عذريتي وهو تخلى عني وتنصل من مسؤولياته اتجاهي ولكن بعدها مباشرة تقدم لي مجموعة من الشبان قصد الزواج فكنت كل مرة أصارحهم بالحقيقة لأنني لا أريد أن أكدب او أغش كانت هناك أمامي طرق عديدية لكي أصلح الأمر بالعمليات وغيرها ولكني كنت أفضل قول الحقيقة على أن أكذب لكن للاسف لم يتقبل أحد صراحتي ولم يرد أي شخص الزواج من فتاة غير عذراء سؤوالي هو هل الإنسان الذي يخطيء أليس من حقه أن يأخذ فرصة أخرى أن يعيش كباقي الناس أنا ندمت كثيرا لكن المجتمع لم يرحمني كان حلمي فقط أن أبني أسرة كباقي الناس من فظلكم أجيبوني ما الحل لمشكلتي
العذرية وغشاء البكارة
حلمي كان بناء اسرة وفقدت كل شيء
اضيف بتاريخ: Tuesday, July 11th, 2017 في 11:10
كلمات مشاكل وحلول: العذرية, شاب, عذراء, غشاء البكارة, فتاة
اكثر مشكلة شاهدتها هنا وبنفس الطريقة كأنه نظام متبع لدى جميع الشباب حب خمس سنوات حب اربع سنوات حب سنتين ,ما هذا اين اهلكم واكثرهم يشبعوا منهم ويتركوهم ويروحو لغيرهم,الحب قبل الزواج اولا حرام اي علاقة قبل الزواج وثانيا من تجاربكم وحكاياتكم التي جميعها انتهت بكوارث ومآسي وضياع مستقبلكم واستغلالكم لازم تفهموا وتفهموا غيركم من الجيل اللي بعدكم والمسئولين انه لا يجوز ان يكون بين البنت والشاب اي علاقة او تعارف قبل الزواج ,وان الخطبة يجب ان لا تتجاوز اسابيع لغرض التجهيزات فقط, لا يمكن ان يتعرف اي شخص على الاخر لو بقيت الخطبة 10 سنين لا احد يكشف شخصيته امام الاخر وكل ما يحدث بينهم كذب وتصنع وزور ,واكثر الشباب يستمتعوا بالحب ويستغلوا فترة الخطبة ويغيروا على كيفهم بدون تحمل اي مسئولية,لماذا يرتبط بفتاة لسنوات ويضيع مستقبلها واذا اعجبته اخرى تخلى عنها بدون اي مسئولية,المفروض حتى الخطبة يتم الغائها ويتقدم الشاب للفتاة للزواج,
اولا لن يصدقك احد هل كنتي مخطوبة وموعودة بالزواج وما حدث كان خيانة من خطيبك بموافقتك او كنتي تمارسي الحرام مع كثيرين,ومن حق اي شخص ان لا يصدقك ليس مجرد اي كلام يمكن ان يصدق وخاصة في هذه المشكلة,ثانياً ليس من حقك ان تعيشي كباقي الفتيات العفيفات حتى لو تبتي لا بد ان تتحملي نتيجة خطأك,وليس مسئول عن خطاك احد غيرك,ومن حق اي شاب ان يبحث له عن من هي اشرف منك واعف هذه لاجل سمعته وسمعت اولاده فيما بعد,بالتاكيد من حقك ان تتزوجي لكن لا بد تتنازلي عن كثير مما كنتي تستحقيه لانه لا يستوي من في مثل حالتك مع اي امر؟اة اخرى شريفة عفيفةلم تقترف مثل خطأك,هذا طبعاً بالنسبة للقانون الدنيوي بين البشر اما مسألة التوبة وقبولها فالله سبحانه قال في كتابه انه يقبل جميع التائبين ويغفر الذنوب جميعاً هذا امر آخر لا يختلف فيه احد,لكن خطأك تتحملي نتيجته واعتبري ما تخسريه كفارة لذنبك,ان صدقت توبتك
من حقك تعيشي بس اللي بيبيع جسمه سهل يبيعه تاني وبصراحة ماينفعش تحكي لحد طالب يتجوزك لان كرامته متسمحلوش بكدا نفترض بعد زواجك منه اتعرفتي ع حد وخنتيه وقتها رد فعلك هيكون ايه انت عارف انك تجوزتني وانا مش عزراء الكلمة دي ممكن تدمر حياته.. اتجوزي اي حد يخبط ع بابك وطلاما من جواكي توتبي لربنا توبة نصوحة عيشي ايامك اللي جاية وربنا يهديكي ويهدينا
يااختي الفاضلة كل بن ادم خطاوون وخير الخطايين التوابين ولاحد منامعصوم من الخطئية انت الان توبت الى الله عزوجل توبة صادقة اسال الله لك القبول اما مسالة فض البكارة كان بامكانك اجراء عملية لترقيع بكارتك ولاشي عليك في هذا لانك تريدي الستر والعفاف والله يحب الستر على عباده لاتقنطي من رحمة الله واكثري من الدعاء لله والتضرع بين يديه في صلواتك وعند قراءة القران وفي جوف الليل والناس نيام ان يرزقك بالزوج الصالح في حياتك وتاكدي ان الله لن يرد دعوة عبد من عباده التائبين المتضرعين اليه وبيكرمك نشاء الله تعالى
اختي الكريمة ..
قال المولى تعالى في منزل التحكيم (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُو ا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)وفي الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم قال” كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون” أخرجه الترمذي
لذا ما مررتِ انتِ به قضاء وقدر ولانملك لدفع القضاء الا الدعاء اما مسألة اللحاق بركب الزواج فليست قضية بكارة ام عدمها فكم من بكر لم تنل حظها بالزواج .. وكرجل اقولها لكِ .. لن يقبل بك اشباه الرجال .. بل رجلٌ واثقٌ من نفسه قادرٌ على الصفح بموجب فتح صفحة جديدة لصبية تائبة من ذنبٍ قديم .. فبعض جرائم القتل يحصل فيها الصفح .. وحادثتك مهما كانت لاتصل لدرجة الجرم .. فأنتي لم تقدمي عليها من باب الرغبة بالشئ بل من باب ان ذاك الشخص كان سيكون زوج يوماً ما .. لذا لاتبتأسي اختي الكريمة وواصلي حياتك .. والقادمُ دوماً اجمل .