أنا شاب أبلغ من العمر ٢٣ سنة مشكلتي هي أنني عاطل عن العمل، وحاولت التغلب على وقت فراغي حيث قمت بممارسة ما أحب من هوايات، مثل عزف الموسقى وتربية بعض الحيوانات الأليفة.
ببداية الأمر كان الأمر جيدا، لكن سرعان ما عاد الملل يسيطر على حياتي، بالعلم أنني أمارس هذه الهوايات بجد وأتعمق فيها.
بدأت أشعر أن وقتنا هذا قاسي جداً فأنا كشاب لدي عدة طموحات وأحلام أريد الوصول لها، تعلمت وحصلت على البكالوريوس على أمل أن أستطيع من تحقيق كل ما أريد، لكني صدمت بالواقع وظاهرة البطالة، فكل ما أقدم على أي قطاع بلا جدوى.
تمر بي بعض الأيام أكون فيها مرهقًا جداً لا أستطيع الخروج من غرفة النوم بسبب ما أمر به من ملل وإحباط
مستحيل كل الناس يلقو عمل ويحققو كل ما يريدوه ، لازم تكون حظوظهم واحوالهم متباعدة ومختلفة لكن لا تجلس هامل هكذا ،، الان الشغل حتى على الأچهزة ، يوجد كورسات تعليمية للاعمال المكتبية ويوجد مهن كثيرة لها دروس ، وباقي وقتك العب رياضة ، الان البطالة زادت حتى بدول غنية وبالخليج مع زيادة السكان صارو يعملو بمهن لم يعملو بها من قبل
حاول تفكر شوية خارج الصندوق صدقني اللي عايز يشتغل هيشتغل متعلقش ظروفك على شماعة البطالة
اللي نجحوا في حياتهم وكونوا ثروة اشتغلوا في كل حاجة طالما إن الشغل حلال. مش لازم تتأيد بتخصصك وتصر على العمل في مجالك طالما إن الزاوية دي مقفولة حاليا في حياتك.
عندك حلين لو انت مصر على العمل بمجال تخصصك اعمل سي في وقدمه على الوظائف الكتير اللي معروضة عالنت أو لو عندك شخص تقدر تطلب منه يتوسط لك في عمل بتخصصك مفيش مانع وفي الفترة دي قوي نفسك في مجالك وخد كورسات تخدمك في السي في
لو الحل ده مظبطش فكر خارج الصندوق زي ماقولت في اول كلامي واشتغل اي حاجة من المشروعات الصغيرة اللي الدولة بتشجع الشباب عليها اعمل عربية اكل او اي حاجة بتحبها وتقدر تنجح فيها
اتمنالك التوفيق.