تحية طيبة وبعد عمري 32 سنة الحمد لله ملتزمة وأخاف الله كثيرا ،عانيت من البطالة لمدة 4 سنوات بعد تخرجي وجاءني الفرج حيث توظفت في مؤسسة خاصة صغيرة وأحسست بفرحة عارمة وأحسست أن رئيسي في العمل أنقذني من الوحدة والكئابة وصرت أعمل بتفاني غير عادي مما جعله يثق بي ويعطيني ثقته إلا أنه كان عصبيا وميزاجيا لكن طيبالقلب ومحترم ولم يخرج يوما عن حدود الأدب بالعكس كنا نبقى مع بعصنا بالساعات لكن في مكتبه وأنا في مكتبي وكان بيننا كل احترام لكن مع الأيام بدأت أحس بشيء غريب اتجاهه صرت أفقتده إن غاب وأفرح إن عاد وهو صار يعتمد علي في كل شيء بل أنه صار يغار إن اهتممت بأحد سواه لا يحب أن أغيب وأحيانا يهاتفني 5 مرات في اليوم بحجة العمل وقلت في نفسي طبيعي بحكم الألفة والعمل بدافع الألفة والعشرة ومرت أيام وفي مرة أغضبني بسبب مشكلة في العمل ورحت وأنا غاضبة منه كثيرا وفي الليل اتصل بي زميل لي يسألني إن كان فلان قد اتصل بي فهو لا يرد على هاتفه من\ الصباح ولحظتها اتصلت ولكن دون جدوى وأحسست بأنه لو حصل له مكروه لا قدر الله سأموت وعندها أدركت فقط أنني متيمة بهدا الشخص ومع دلك كتمت في قلبي وكنت مقتنعة بأنه حب عديم الفائدة لأنه رجل متزوج وله طفلان أعشقهما وزوجة أحترمها لقد مصى عامان وكل مرة حاولت أن أنساه أن أبعده من تفكيري لكن دون جدوى وتطور إحساسي فبعد أن كنت لا أبالي حين يدكر زوجته أو بيته أصبحت أغار وأغتاظ وه\ا ما ليس من حقي صرت أدعو الله أن يأتي سبب ما يجعلني أترك العمل حتى لا تتطور أحاسسي فأنا إنسان بشر وخائفة من الغلط خائفة أن تتملكني أحاسيسي وتجعلني أقوم بما أرفضه فحبي له ليس له إلا حلان ولكن : الحرام ممنوع بالنسبة لي والحلال مستحيل ومند أربعة أيام حدثت مناوشات بيني وبينه فصرخ علي أمام العمال مما جرحني فغصبت ومن يومها لم أعد للعمل وبيني وبينكم أحسست أن الله عمل هدا حتى أتوقف عن العمل وأجنب نفسي الفتنة والخراب الدي سيحدث لو تطورت مشاعري أكثر وقررت أن أحظى بهدا الأنسان بأي ثمن هو غاصب مني الآن لأنني لم أفوت له هده الغلطة فهو كان غاضبا حينها ومضغوطا مما جعله عصبيا مع كل الناس بما فيهم أنا لكنني أحسست أنه أهانني أمامهم جميعا كرامتي مجروحة ومن جهة أخرى أريد الرحيل ونسيانه لقد استخرت الله تعالى وقررت أن لا أعود لأني أخاف على نفسي من الفتنة ولا أريد أن أعصي الله أنا متيمة وعاشقة لهدا الشخص وزملائي يلومونني ويقولون كا ن من المفروض أن لا تضخمي الأمور وأن تسامحيه دون أن يعتدر ولكنهم لا يدركون حقيقة السبب الرئيسي وراء تركي للعمل وحتى هو غاضب مني لأنه يعتقد أنه من المفروض أنني كنت متسامحة معه لكنه لا يدرك أنني بتركي للعمل أحاول حمايتي وحمايته وحماية حياته فهل اتخدت القرار الصحيح لم أعد أستطيع السيطرة على مشاعري ويوما عن يوم أصبحت تظهر لدلك تركت العمل مع أني أحتاجه
الوصف
مشاكل الحب الحقيقي وحلها: غرام العشاق والعلاقات العاطفية
بحث مصريات
COPYRIGHT (C) 2024موقع مشاكل وحلول | احد مواقع شبكة مصريات
احسن شئ عملتي هو تركك للعمل معه والارزاق على الله عزوجل المهم انك ماتضعفي او ترجعي للعمل مرة ثانية معه حتى تحمي نفسك من الوقوع في المحرمات فالراجل معجب بكي وعاوز يتقرب منكي باي طريقة حتى يوقعكي في الحرام وتاكدي ان ربنا سوف يكرمك بالعمل في مكان اخر طالما انك عايزه الستر والرزق الحلال ومستغرب جدا ليه ماتجوزتي لحد الان لاتتعذري بالعمل ومشاغل اخرى فالزواج سترة واعفاف للمراة في زماننا اليوم وربنا يكرمك بابن الحلال اللي يستاهلكي ويسعدكي
الاخت السائلة صاحبة المشكلة اتفق مع كل ماقالته لك الاخت-ابتسامة امل – جزاءها الله كل الخير على ماقالت لك هو عين الصواب والراي الحكيم اترك العمل في هذة الشركة وربنا عزوجل سوف يكرمك من اوسع ابواب فضله ورحمته طالما انك تريدي الرزق الحلال وتسعي اليه فالله عزوجل لن يضيعك ابدا ويسخر لك الرزق من حيث لاتحتسبي
جزاك الله خيرا واحسن اليك لقد فعلتي صواب اذ تركتي عملا يعرضك للحرام وغضب الله
ثبتكِ الله على الحق واعانك عليه (من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ) ولا انسى ان اخبرك بحرمة العمل المختلط لما يؤدي اليه مما رأيتي وحرمة الحديث مع رجل اجنبي الا بقدر الحاجة وبإحترام واختصار دون خضوع وتلطف ودون اطالة وحرمة خلوة المرأة بالرجل،
خلق الله الرجل والمرأة فطريا ينجذبان لهذا ارشدنا لوضع الحدود التي يعلمها بحكمته قال تعالى :(أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) الملك )
فماذا تنتظرين من هذا التعامل المنفتح؟؟! واحذري اختي فقد تتسببي بعلاقتك به لاحقا في افساد بيت وعش زوجية هانئ ولعل الله انقذك بسبب يمنعك عن هذا العمل وقد كان يجب عليك تركه بدون هذا السبب
انصحك بالكتابة باستشارتك في موقع اسلام ويب قسم الاسشارات او قس الفتاوي قائم عليه علماء
دمتي بود اختي وحفظك الله من الشرور وانار لك طريق الصواب