ماذا افعل دلوني على القرار الصائب الذي لا يؤثر على حياتي ولا على حياة زوجتي
،وبعد
تزوجت منذ 4 شهور وفي ليلة الدخلة وجدت زوجتي غير بكر فانبهرت وتألمت واهلي ارغموني على الخروج بالمنديل الملطخ بالدم. واصريت على الرفض، ورفضت ذلك. إلا أن أبي يسألني ويكرر الأسئلة عليا بالطلب.. اضطريت وادخلته الى غرفتي وأخبرته بانها تعرضت إلى اغتصاب. تكلمت معه زوجتي وهي تبكي بكاءً شديدًا. وبعدها أخبرت والد زوجتي.
ولكن كنت اقصد انهم سوف يفهمون الامر، ولكن حدث الذي حدث وصار الأقارب يعرفون كل شي عن زوجتي.
والان بما اننا مستمرين في الزواج امي واخواتي وبعض من الاقارب لا يكلمونا ولا يتعاملون معنا كان احنا منهم يتعاملون بقسوة الكلام الجارح. والتعيير بالماضي.
والمشكلة الآن زوجتي حامل وهي على شهرين من الحمل
وانا كل ساعة وكل حين تفكيري لم يتوقف حتى لحظة واحدة وانا افكر ان وجودها يسبب لي حاجه في النقصان وعدم الهيبة والمقام
ورغم كل هذا أنها تكبرني بالعمر عمرها 24 وانا 22 ولم يعجبني شكلها حتى وهي نحيفه يعني ناشفة. مش موجود تلك الرطوبة
واغلب تفكير يراودني بان أطلق زوجتي وارتاح من كل الهموم والوساويس وارتاح بعدين في الزواج
كيف افعل احترت وضاقت النفس وانهد الحيل ولا عاد دريت ماذا افعل افيدوني يا جماعة الخير
احترت
وانا اريد ان تفيدوني يا اهل العلم
اولًا: هل أطلقها؟ وماذا أقول للناس الذي سوف تستغرب
ثانيًا: شأن الولد الذي في بطنها هل يجوز إسقاطه بحبوب؟؟؟
ثالثًا: افيدوني كيف افعل اريد حلًا صائبًا ومنصف لكل نقطة من الذي ذكرتها لكم يا اخوتي.
اعينوني مالي سوى الله ثم أنتم، ولكم جزيل الشكر والتقدير.
بما انك اكملت الليلة وحبلت فمعناها كان بدك ياها
فتخلص من الوساويس ورب العالمين رح يساعدك
وخلي اجرك على رب العالمين
إياك أخي الحبيب أن تكسر قلباً أحبك و وثق بك أتظن أن الله تعالى سيغفل عن إحسانك لها و حفاظك عليها لو و الله فالجزاء من جنس العمل ، فهي الآن مشروعك مع الله تعالى رغم ما حل بها من ذلك السوء و لعل ما أصابها كان خارجاً عن إرادتها و لم تخبرك بذلك قبل الزواج لأنها أحسنت الظن بك و رأت فيك الرجل الرحيم الذي سيرحم ضعفها و يستر سرها و لعل الله قد ساقها لك لتكون سبباً في دخولك الجنة فالراحمون يرحمهم الرحمن
نعم تمسك بها أخي الكريم و إياك أن تطلقها و احتسب أجرك عن الله العظيم الرحيم و لا يهمك كلام الناس فالإيام سوف تمضي و ينسى كل شخص ما قد جرى معها
وفقك الله لك خير
شوف ياابني هل انت متاكد انها حامل منك لازم تعمل لها
الفحص الطبي الس اي ان عشان تتاكد هل اللي في بطنها
منك ام لا ولو ثبت ان الجنين ليس ابنك فمن حقك تطلقها
واذا تاكد انه ابنك فحافظ عليها واستمر معها ولاتهتم لكلام
الناس ربنا يبارك لك ويصلح حالك
اخي العزيز اهدأ ولا تتوتر اجلس وفكر بهدوء هل انت تحبها ام لا وزوجتك ماذنبها ان تعرضت للاغتصاب ليس لها ذنب انا ايضا لدي مشكله كبيره في حياتي انني فقدت عذريتي لكن ليس بالحرام فقدتها عن جهل والله لم يمسني اي رجل في حياتي وايضا سوف اتزوج قريبا ولا اعلم ماذا سيحصل ربما سوف يتركني لكن انا حقا لم امارس الجنس ورب العالمين يعلم بهذا وانا حقا في هم وغم وانا اريد اخباره لكن متردده خائفه ان يشك بي وانت ايضا اعطي زوجتك فرصه ربما تكون سعيدا ولا تفكر بكلام الناس طالماا زوجتك لم تمارس الجنس بارادتها فلا ذنب لها وانت ايضا ليس لديك ذنب لم تخبرك لانها خائفه منك لو اخبرتك ربما لطلقتها فكر باهلها ربما يقتلونها فكر بالطفل ماذنبه بان يموت وتذكر ﻧحن بشر ولسنا معصومين من الخطأ الجميع يخطأ لا احد كامل المواصفات وان سترتها فلك الاجر عند الله طالما الموت مؤكد والحياه فانيه فاختر الشي الذي يرضيك ويرضي الله انا اعلم بان الكل يخطأ زوجتك اخطأت وانا ايضا اخطأت فانا اشعر بحالها الان ربما تتمنى الموت لكن ما ذنبا نحن الفتياه ألا نستحق فرصه ثانيه حتى ربما زوجي المستقبلي ان يفعل مثلك لكن اريد فرصه ثانيه لإثبات له بانني شريفه وانني لم امارس الجنس ابدا وانت ايضا اخطات خطأ كبير كان عليك ان استرها وبعد ان استرها طلقها ان لم ترغب بها كان عليك ان تتفق معها بتنك سوف تسترها وطلقها لكن انت شهرتها والدك ليس لديه الحق بان يسألك عن المنديل لان العلاقه بينك وبين زوجتك لا داعي بان يتدخل الاهل كان يجب ان تفعل اي شي لتسترها كان يجب ان تضع دم من يدك على المنديل وتعطه له ويسكنه وبعدها تذهب الى زوجتك وتتكلم معها بهدوء وتاخذ قرار مناسب معها اما الطلاق او ان تكمل معها وبعد ذالك اذا طلقتها تستطيع هي اكمال حياتها وانت تكمل حياتك دون فضحها لكنك فضحتها اسأل الله ان يغفر لها ويغفر لك اتمنى ان تجد السعاده وهي ايضا اتمنى لها السعاده واتقي الله واحمد الله على كل حال واسفه على اطاله الكلام
كان من الاجدر بك ان تنهي علاقتك بها من لحظة اكتشافك فقدانها عذريتها فهذا من حقك لانها لم تبوح لك وتعترف بهذا الامر قبل اتمام الزواج.
لكن الان وبعد مرور كل هذه الاشهر وحملها منك فلا اظن ان تفكيرك بالانفصال عنها سليم .. فاذا كانت امراة صالحة تحترمك وتحبك وتلبي لك كل طلباتك فلا يجب تطليقها حتى لو قالوا عنها ما قالوا ولا تفكر ابدا في اجهاضها فبين احشائها الان طفلك الذي لا ذنب له فيما يحدث بينكما فلا ترتكب اثما عظيما وجريمة بحقه ستندم لاحقا عليها .. خلاصة الحديث اذا كانت زوجتك مثالية معك فاسترها في الدنيا لانه بسترها سيسترك الله يوم القيامة واجرك عنده عظيم.