السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسمي ل وعمري 17 طالبه في اخر سنه دراسيه الرياض ، عزباء ولست متزوجه لا اعلم وقت الروياء بالضبط الحمد لله محافظه على صلاتي مضى على الرزيا سنه والان قبل بضعة ايام تكررة ولكن باحداث قليلا مختلفه لكنني لا استطيع نسيانها ، لا اعلم ان كنت على طهاره ام لا – حلمت بانني اتراجع الى الوراء واقرأ اية الكرسي والجن امامي وكل ما يقتربون مني اتراجع وارفع صوتي في القراءه الى ان استيقضت مفجوه والان قبل بضعه أيام حلمت بنفس الحلم ولكنني اراني اقرى اية الكرسي ولا يمكنني اكمالها الى اخرها انسى الجزء الاخير منها وصحوت وانا اشعر بالاختناق كما انني جئت اقرا اية الكرسي فحصل كما حدث في حلمي انني نسيت الجزء الاخير من السور فقط ، ارجو منكم الرد في اقرب وقت وشكرا.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، الأخت الفاضلة تحية : ذكرتِ هنا أنكِ كنتِ قبل سنة تقرئي أية الكرسي وتتراجعي الى الوراء والجن أمامك وكلما يقتربون منكِ تتراجعي وترفعي صوتك في القراءة حتى إستيقظتي ، سبحان الله بعد سنة جائت رؤيا لتُفسر الأولى ، في الرؤيا الأولى كنت تتراجعي وأنتِ تقرائي أية الكرسي ، تراجٌع الى الوراء ، أية الكرسي هي الأية رقم 255 من سورة البقرة وهي أعظم أية في القرأن الكريم ،ومن قرأها يدل على ذكائه وقوة حفظه وعلى حُسن الدين والحفظ من الشياطين وأمور كثيرة كلها خير له ، لكنّ تراجعك في الرؤيا الأولى جاء تفسيره في الرؤيا الثانية وهو أنكِ لم تكملي الفصل الأخير من الأية وهو المهم ، لكنكِ لم تذكري في الرؤيا الأولى نوع الجن أو لم تعرفي هل هم من الجن المسلم أم كانوا من الشياطين ، فإذا كانوا من الجن المسلم فهم كانوا يقتربون منكِ ليسمعوا القرأن وأنتِ تقرأئي أعظم أية في القرأن والله أعلم ، أما إذاكانوا من الشياطين فهذا لا يُعقل لأنهم يحترقوا إذا إقتربوا ممن يقرأ أية الكرسي ، في الحقيقة وليس فقط في المنام إذا قرأ المؤمن أية الكرسي وأقترب منه أعتى شيطان أو مارد يحترق ويصبح رماداً هذا الشيطان أو المارد ، والسر في أخر فصل في الأية (ولا يَؤُودُه حفظهما وهو العلي العظيم ) عَلَيْكِ أيتها الأخت الكريمة حفظ الأية تماما كاملة ركزي على حفظها ولا تيأسي فإن الشيطان يحاول إبعاد المؤمن عن الدين الاسلامي الحنيف في مرات مرات لَعَلَّه يثنيه عن دينه كوني أقوى وأشد منه والله عز وجل يعينك عليه ، عندما تأوي الى فراشك أقرئي الفاتحة الشريفة وأية الكرسي وأخر سورة الحشر ( لو أنزلنا هذا القرأن على جبل. الى أخرها والإخلاص والمعوذتين تأمني من كل شيء الاّ السّام وهو الموت وهذا بيد الله سبحانه وتعالى له وقت معلوم ، كوني مع الله عز وجل ولا تخافي سواه ، أسال الله السميع المجيب أن يحفظك من كل شر وسوء ويوفقك لهداه ، والسلام