انا من مصر من سنين مضت وكان فى رمضان وكنت حينها ملتزم حلمت انى ذاهب لرؤية عمر بن الخطاب فأنا أحبه وكان يوجد امرأتان يأخذانى الية لم ارى شكلهم منقبات ولكن كنت اشعر انهم ابنة وزوجة النبي صلى الله علية وسلم وادخلنا دار واسعه ذات مسرح وكنت واقفا بين الناس اسفل المسرح وكانو لبسون الملابس القديمة للعرب وانا كنت البس قميص ابيض وكان عمر ظهره لنا فوق المسرح وكنت انظر جيدا الى ظهره منتظر رؤية وجهه وكان عريضا جدا ويلبس عمامه بها تطريز مذهب وحينما يلتف بجسده لآرى وجهه أنقلبت الرؤيا ورأيت نفس انا على المسرح وألتف للناس ورأيت العمامه على انا فقلت للناس اين عمر فقالوا انت عمر وانتهت الرؤيا ولكن تحولت حياتى بعدها من قرب الى الله الى بعد ولم أرجع كما كنت كما اتتنى الفتن بشكل لا نظير له وضيق المعاش فكانت رؤيا مثل فلق النهار وبعدها بسنتين رأيت العالم الشيخ محمد متولى الشعراوى بالمنام فسلمت عليه وقبلت يده وكان لابس اخضر مبتسما لى فقلت له هذه الرؤيا ليعبرها فأنتفض وقام من مكانه ولم يكلمنى وعبس وجهه فكنت امشى ورآه فى الدار فى الرؤيا وقلت له ارجوك رحنى وعبرها فمسكت ام الشيخ وكانت معنا يدى وقالت لى ما دام هو سكت يبقى سكت لحكمه وتوضا الشيخ وشب ماء وصلى وجلس على السرير وكان والدى رحمه الله بجانيه على السرير فقال له ريح الواد وقله هيبقى له شأن ولا لا فقال الشيخ لوالدى ايوه هيبقى وأنتهت الرؤيا ولاكنى كما انا لا حال تغير للأحسن بل للأسوأ ودائما اعانى من عسر الحظ أرجو تفسر رؤيتاى الاثنين وارجو ارسالها الى ايميلى وشكرا جزيلا
اخي العزيز ان صدقت في رؤياك هذة فهي بشارة خير لك بصلاح حالك وهداية واستقامة لك على الدين فرؤية احد من صحابة الرسول عليه الصلاة ولسلام مثل الخلفية عمربن الخطاب رضي الله عنه وارضاه تدل على خير لصاحبها في اتباعه للسنة ونصرة الاسلام والمسلمين و التفريق بين الحق والباطل وعلى العدل والورع والزهداللي كان يوصف به عمربن الخطاب رضي الله عنه اما رؤية العالم الشيخ الجليل محمد متولي الشعراوي رحمه الله فهي رؤيا طيبة ومباركة وتدل على الهداية لصاحبها وعلى الرجوع الى الله والتمسك بالدين والخشوع لله عزوجل والله اعلم