السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…ليلة امس قرأت سورة الزلازله سبع مرات وقلت يا ملائكة ربى الموكلون بهذه السوره الا فأخبرتمونى عن وذكرت حاجتى وهى ان كانت حبيبتى ستكون من نصيبى فى الزواج ام لا وهل سأراها ثاينة ام لا…فحلمت بعدها ان حبيبتى كانت وبيضاء وجميله جدا اكثر من الواقع وتنظر الي بأبتسامه خفيفه ….هذا هو الحلم ……………………….الحلم الثانى اظنه من عقلى الباطين حيث قبل الحلم التى ذكرته حملت ان حبيبتى كانت برفقة اهلها وطلبت رقم تليفونها منها ولكنها كانت خائفه من اهلها لاحسن يشوفها يعنى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته : الأخ الفاضل الصالح إن شاء الله تحية : قولك الحلم الثاني الذي من عقلك الباطني هو الذي رأيتَه في الأول ، للإنسان عقلٌ واحد وليس هناك عقل باطني ،لم نسمع بهذا في الدين الحنيف ، وإنما جاء بهذا من يدّعون أنهم عُلماء النفس وأكثرهم غربيّون يتخبطون يميناً وشمالاً ، والأن الى الرؤيا ، في الرؤيا الأولى طلبت منها رقم تليفونها لكنها لم تُعطك إياه بسبب خوفها من أهلها أي ليس هُناك عدم ممانعة منها ، بعدها رأيت الرؤيا التي دعوت فيها الملائكة عليهم السلام أن يُخبروك عن حبيبتك وهل لك فيها نصيب ، فرأيتها وكانت جميلة جداً وبيضاء وتنظر إليك بابتسامة ، الرؤيا الاولى والثانية مترابطتان مع بعضهما ، مضمون الرؤى وخاصةً هذه الجميلة والبيضاء قطعاً تدُل على الإيجاب وهي واضحة جداً، لا أستطيع أن أقولُ لك مئة بالمئة أنك تتزوجها فالعلم الكامل لله وحده ، لكن على الأرجح وبنسبة عالية جداً يكون الإيجاب ،( اللبيب بالإشارة يفهم ) مُجمل القول أن رؤياك هذه رؤيا كبيرة ومباركة جائت بعد إستخارة ، أسأل الله السميع المجيب أن تكون هذه التي ذكرتٓ من نصيبك وتسعدوا في الدنيا والأخرة ، والسلام ،