السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة انا بقالى فترة كبيرة بحلم باحلام يوم القيامة واخر حلم ليا كان انى مسافرة مع زوجى رحلة بسفينة بحر وانا بطبعتى بخاف من المراكب ايلى فالبحر وفجاة السفينة جت مسرعة جدا وخفت منها وفجاة البحر هاج علينا قوى مع العلم ان فى ناس كتيرة واقفة معانا لدرجة ان البحر غطانا كلنا لدرجة انحنا هنتخنق فافتكرت يوم القيامة فالحلم وقلت النهاردة الجمعة واحنا العصر دا يوم القيامة واتشهد فالحلم قعدت اقول كتير اشهد ان لاالة الا الله وان محمد رسول الله ومشيت بعيد قوى لان المية مشتنى بعيد عن زوجى وابنى والناس كلها بتجرى من المياة وعايزة تستخبى عشان ميتخنقوش من المية المهم وانا ماشية دخلت حارة فيها سلم ولا قيت شخص بس راسة زى جمجمة هيكل عظمى يعنى طلعت السلم وجريت منة لقيت واحد تانى وانا فوسطيهم قلت خلاص انا هسلم امرى الى الله وانزلة ولما نزلت دبحنى من رقبتى وشال نصف وشى ولسا جاى يشيل نص وشى التانى الهيكل العظمى التانى قالة لا سيبها وانا فالموقف دة قعدت اقول لنفسى يارب يكون حلم فلما سبنى رجعت للحياة تانى ومشيت وبردة الناس بتجرى من المية قابلت زوجى قلتلة ابعد عنى ماتلمسنيش ومشيت لوحدى لقيت طريق فى معروضات زى مفارش السرير والناس بتتفرج عليهم بس انا ماشترتش حاجة ومشيت فى طريق طويل بسم الله ماشاء الله علية اكنة فالجنة بالظبط وكل ايلى معايا بنات منقبات ولابسين خمار وطرح وكان ماشى ورايا واحدة قلتلها الطريق طويل هنرجع ازاى قالتلى مش هنرجع ايلى بيجى الطريق دة مابيرجعش مع العلم ان زوجى كان ماشى فطريق تانى وحوالية بنات كتييييييييييييير وكلهم لابسين باضيهات قط ياااااااااااااريت التفسير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته : الأخت الطيبة تحية ، ما ذكرتيه هنا يتوقف على صدق هذه الرؤيا ، رحلتكم هذه في السفينة في البحر والأمواج العالية لدرجة أن البحر غطّاكم وشعرتِ كأنه يوم القيامة ، وأخذتِ تقولي أشهد أن لا اله الاّ الله وأن محمداً رسول الله ، ثم ابعدتكِ المياه وخرجتِ ، لكن زوجك وإبنك لم يكونوا معك ودخلت الحارة وصعود السلم ورجال الجماجم أحدهم ذبحك يقال أن الذبح خير للمذبوح ، ونجوت وكأنك عُدتِ للحياة من جديد ،وقابلتي زوجك وقلتي له لا تلمسني ، هذه الأحداث تمثل معترك الحياة التي تعيشون فيها ، مشيتي لوحدك في الطريق الذي فيه المفارش وكأنه الجنة وكان كل البنات فيه مُنقّبات ولابسين خمار وطُرح ، والمرأة التي ورائك وتقولي كيف نعود الطريق طويل قالت لك هذا الطريق من سار فيه لا يعود أي لا يرجع عنه ، أتدري ما هو هذا الذي لا رجعة فيه ، إنه طريق الإيمان بالله عز وجل ، البنات التي تسير فيه مُنقّبات ويلبسن الخمار يعني الدين والإيمان ، أما الطريق الأخر الذي يسير فيه زوجك وحواليه البنات التي يلبسن القصير هذا يعني طريق الهوى والضلال ، أنتي إن شاء الله تسيري في طريق الايمان وزوجك يسير في طريق أخر !!!!!!!!