رأيت بعد صلاة الفجر أن زوج أختي كان مرتديا بدلة لونها غامق جالس في مكان ضيق و مظلم، و أصبح منزله ضيق كأنه شقة. ثم قلت لزوج أختي الله يهديك و أصبحت أوبخه على تركه لابنته. ثم رأيت أن أنا و أهلي كنا في منزل واسع و جميل و مضيئ بناءه طراز قديم، ثم جاء زوج أختي و أمه و أخته و كان هناك فرح و عرس و لم نكن جاهزين للفرح، و قال لي زوج أختي قولي لزوجتي أني سآتي في 18 ديسمبر. (مع العلم أن أختي و ابنتها عند أهلي منذ أكثر من سنة، و زوجها لم يرى أختي و ابنتها منذ عام و يريد أن يطلقها)
الأخت الفاضلة تحية : إن صدقت رؤياك هذه فإن زوج أُختك هذا في حالةٍ يُرثى لها ،البدلة ذات اللون الغامق أي القاتم عكس الفاتح المضيء ، وجلوسه في مكان ضيق ومظلم وبيته أصبح ضيقاً هذا يعني أن الحياة ضاقت عليه ، قولك له الله يهديك وتوبيخه هذا مفهوم ، تقولي أنكِ رأيت نفسك وأهلك في بيت جميل ومضيء طراز قديم ، هذا جيد جداً لكم جاء زوج أختك وأمه وأخته وكان هناك فرح وعرس ولم تكونوا جاهزين للفرح أي العرس في الحقيقة الفرح تكون الناس متجهزة له ، لكن هذا ليس فرح حقيقي وإنما هو فرح العودة بينهم إن شاء الله قريباً ، زوج أختك قال لكِ أن تقولي لأختك أنه سيأتي في 18 ديسمبر وهو الشهر الحالي ، المنزل الواسع والجميل والمضيء لكم والفرح بغير إستعداد لا تُشير الى طلاق ، بل الأرجح أنها تُشير الى عودتهم الى بعضهم ، أسأل الله السميع المجيب أن يؤلف بين قلوبهم ويلقي بينهم المحبة والمودة طوال حياتهم ، والسلام ،