انا بنت مخطوبة و عمري 23 سنة و ما زلت أدرس و رأيت في المنام اني كنت امشي في طريق لا أعرفه وحدي و أريد الوصول لمكان محدد و لا أعرف الطريق و استمريت في السير حتى لا يشعر أحد في الطريق أني تائهة لعلي أصل لمكان أعرفه و لكني تعبت من السير فسألت رجل يبدو عليه انه عمره في العقد الخامس من العمر عن طريق الوصول للمكان و كان يصف لي الطريق و بينما هو يتحدث كان يقف بجواره شابين ينظران إلي و هناك محل يصدر منه صوت قرآن عالي خلفهم يقول “وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا. فكلي و اشربي و قري عينا” فقال أحد الشابين لي بسخرية “كلي بسكويت” فنظرت له باستغراب فقال الرجل الكبير الذي كان يصف لي الطريق لا تجاهليهما وتابع وصف الطريق لكني قلت له انني لم افهم ماقاله فقال لي سأرسل معك من يوصلك للمكان و أرسل معي رجل كبير يعرفة و كتب له العنوان في ورقة و مشيت خلف هذا الرجل حتى صعدنا سلما في أحد الشوارع و هو يصعد السلم سقطت الورقة و أخذها رجل آخر و قال لي أنه سيوصلني و لكنني خفت منه و شعرت أنه يريد خطفي
الوصف
تفسير الأحلام: استكشف معاني الرموز والأحداث في أحلامك بمساعدة الذكاء الاصطناعي وخبراء التفسير مجانًا اون لاين، موقع تفسير شخصي للإستخارة والمنام والرؤى
بحث مصريات
COPYRIGHT (C) 2024موقع مشاكل وحلول | احد مواقع شبكة مصريات
تفسير رؤياك هذة كالتالي الشارع والطريق في المنام يرمز للحياة ورحلة ومشوار العمرللانسان فمن راى انه اضاع الطريق في منامه فهو في حقيقة الامر يضيع فرص كثيرة متاحة له في الحياة اما من خلال اللهو او العبث ودل ايضا على التيه والمتاهة وسط المجتمع ورؤية الرجل الخمسيني من العمر دلت على الخير والرشاد وصلاح الحال وسماعك لايات من القران دلت على الامان والسكينة والطمانينة لك ولاجل تاخذي العبرة والغظة منها ورؤية الشابين دلت على المكر والخديعة وهما شيطانين يريدا العبث بك واغواكي اما رؤية الرجل الثاني اللي ارسلك معه فدل على الخير والنجاة لك ووصولك الى جادة الطريق الصحيح واما خوفك منه فهو يعنى لك الامان وزوال الهموم والمتاعب هذا والله اعلم
الاخت الفاضلة تحية : تسيري في طريق غير معروف لوحدك وتريدي الوصول لمكان محدد لكن لا تعرفي الطريق ، إن صدقت هذه الرؤيا ،أنتِ تسيري في طريق مجهول لوحدك ولا تُحسني القيادة وتريدي الوصول لمكان مُحدد ، على الأغلب هو طريق مُستقبل الدراسة والزواج لكن تريدي إخفاء الأمر ، لكنكِ لا تستطيعي لوحدك وسوف تحتاجي الى من يرشدك الى طريق الوصول ، سؤالك للرجل الخمسيني هو بمثابة إسترشاد ، في نفس الوقت الذي كان هذا الرجل يصف لكِ الطريق جائك إرشاد أفضل منه وهو سماعك للقرآن الكريم ( وهُزي اليك بِجِذْع النخلة تُسَاقِط عَلَيْكِ رُطَبا جنيا ) هذه الآية الشريفة من سورة ( مريم ) وسماعها خير لكِ وهي وعظ وإرشاد لكِ كي تأخذي بالأسباب وتتحركي بنشاط أكثر مما أنتِ فيه ، رغم وصف الرجل الأول والثاني والثالث الذي خِفت أن يخطُفك ، الرؤيا توقفت هنا عند المجهول لا أحد يدري هل أنتفعتي من الإرشاد أم كيف ، هذه كانت الرؤيا ، أما في الحقيقة أقول لكِ عليك بالمثابرة والإعتماد على النفس أكثر ، فكما يُقال مِنْ جدّ وجد ومن سار على الدرب وصل ، أتمنى لك التوفيق والنجاح ،