هناك مشاكل الان بينى وبين زوجى مؤدية الى الطلاق حلمت هذه الايام ان زوجى محبوس فى سجن ولابس البدلة البيضاء الخاصة بالسجون وهو حزين جدا وكان بمفرده فى الحبس وحلما اخر انى رجعتله وكنت فرحانة ….ملحوظة الطلاق لم يحدث حتى الان….وحلما اخر ان اهل زوجى اخذو منى ابنى بالعافية وكنت كل يوم انتظره تحت شقة الزواج فلاقيته جاى مع حماتى وبنتها واناحزينة جدا علشان هو بعيد عنى وبيغظونى بيه وهما رافعين راسهم وانا ببصله وببكى وكان لابس هدوم من اللى انا جايبهاله
اختي تفسير رؤياك خير ان شاءالله فرؤية زوجك انه محبوس في السحن في المنام دلت على تفريح الهموم والمتاعب لكم وزوالها ودلت علا انه حزين لفراقك عنه ونادم على ماكان بينكما وانه بلباس بيضاء فدل على صلاح وخير وتقوى في دينه والحلم الثاني انك رجعت له وفرحانه دل على قرب رجوعك له وصلاح الحال لكما والفرح دل على السرور والسعادة وزوال الهموم والمتاعب اماالحلم الثالت ان اهل زوجك اخذوا ابنك منك فدل هذا على زوال الهموم والغموم وتفريجها وان ابنك بخير واطمني وقري عيينك برؤيته ولن يستطيع احد اخذه منك لافي الحلم ولافي الحقيقة وانما تلك من رجس الشيطان ليحزنك على ابنك فاستعيذي بالله والعني الشيطان الرجيم وارجعي لزوجك وتصالح معه وربنا يجمعكم على خير ويصلح احوالكم ويهدي سركم ولايحرمكم من بعض والله اعلم
الأخت الفاضلة تحية : عندما أقوم ُبتفسير رؤيا لأحدٍ يسُرني أن يكون فيها بُشرى له لكن هناك البعض كأنه يريد أن تُفسّر رؤيته مهما كان مضمونها ، إن صدقت هذه الرؤيا فزوجك هذا سيكون في حالةٍ يُرثى لها ، رأيتيه في منامك في السجن لكن في التفسير قد يكون هناك ما هو أكثر وأخطر عليه من السجن ، فهذه الرؤيا لكليكما ليست طيبة ، فأنتِ تقولي أنكم على وشك الطلاق في الحقيقة ، يا ليت هذا النص والتفسير يصل الى زوجك لَعَلَّه يتراجع وأنتِ كذلك عن هذا الطلاق المُدمّر ، أقول لكم إن الطلاق ليس بهذه البساطة التي تظنونها الطلاق وُجد فقط عندما تتعسّر الحياة الزوجية الى أبعد الحدود ، أي عندما تكون الحياة الزوجية مع بعضهما مُستحيلة ، الحياة الزوجية مُقدسة وليست العوبة فهي تكون الأُسر وتجلب المودّة والرحمة ، بينما الطلاق يُدمر الأُسرة ويجلب الشر والمشاكل وهذا ما يتمناه الشيطان الرجيم للإنسان ، أقول يا إخوتي هداكم الله عز وجل عودوا الى رشدكم وأصلحوا فيما بينكم ولا تعسروا الأمور لا يتعصّب كلٌ منكم الى موقفه فكل مُشكلة لها حل ، أسال الله السميع المجيب أن يؤلف بين قلوبكم ويجعل بينكم المحبّة والمودة والوفاق ، والسلام