السلام عليكما نا فتاة ابلغ من عمر 17 سنة الحمد الله متدينة حلمي هو اني حلم اني مع مجموعة من فتيات في مركز اظنه مدرسة كنا في غرفة كانو بنات حولي كلنا بلا حجاب يستموعون الى وانا غتب واضحك واستهزز من بنات وهم يضحكون كان رجل يحوم حولنا لكي لم ارى وجهه لني لم استطع كنت خائفة منه اما بنات فلا يبالون به يضحكون مما اقول الامهم انه القي في حجري وانا جالسة ورقة مكتوب عليها =انت حماة رسول الله =وذهب ففعرفته انهو جبريل وندمت على كلامي وذهبت عنهم حتى ابكي وحدي واتؤضا لكنها لحق بي اختى فدخلت حمام وانا اعاتب نفسي وامسكها عني بكاء ثم افقت من نوم في قيام ليل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، الأخت الفاضلة تحية : أنتي فتاة في السابعة عشرة ومُتدينة ما شاء الله لا قوة الاّ بالله ، إن صدقت رؤياكِ هذه فهي على سبيل الترهيب والترغيب ، رؤياك أنك مع بنات في مركز والبنات حولك في الغرفة وأنتنّ بدون حجاب وتضحكن الى آخره ، أنتِ في الحقيقة مُتدينة والمُتدينة عادةً ترتدي الحجاب ، لكن في الرؤيا غير ذلك ، والرجل الذي ألقى الورقة في حجرك مكتوب فيها( أنتِ حماة رسول الله ) اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك وَرَسُولِكَ محمد وعلى آله وسلم ، الجُملة التي في الورقة لم تذكري أن النص فيها جاء بالحركات الفتحة والضمة ، لكن هي على الأرجح ( أنتِ حُمَاة رسول الله ) صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، حُمَاة وتعني حُمَاة السُنّة والشريعة ، أي المحافظين عليها ، لكن لماذا لم تستطيعي رؤية وجهه الشريف وكنتِ خائفة منه ؟ والسبب هو ما رأيتيه من نفسك في الرؤيا ، بدون حجاب ومسخرة وضحك ، يعني بُعد شيء ما عن السُنّة مع هؤلاء البنات المُنحرفات ، لكنكِ عرفتِ أنه الملاك جِبْرِيل عليه السلام عن طريق الإيحاء الذي يكون في الرؤى ، ثمّ ندمتِ على كلامك وذهبتِ عن البنات حتّى تبكي وحدك وتتوضئي ودخلت الحمّام وأنت تُعاتبي نفسك وتبكي ، وهذا جيد جداً إنها الإنابة والرجوع الى الله عز وجل ، إجمالاً الرؤيا لو كان فيها نوعٌ من الترهيب هي رؤيا طيبة مباركة ، ويبدو أنك من أهل الإيمان إن شاء الله سبحانه وتعالى ، أقول يا أُختاه حافظي على الدين والتقوى وزيدي في ذلك وأحذري من رفقاء السوء ، وهذا أملي فيكِ فأنتِ من حُمَاة السُنّة والشريعة المُطهّرة ، بارك الله فيك وجعلك من الصَّالِحِين ، والسلام ،