انا كنت نايمه لفتره طويله وحلمت حلمين الاول حلمت ان الدنيا بتمطر جامد اوى اوى اوى وفيه حجات عامله زى النور عماله تطير فى السما وكنت بحاول امسك منها بس معرفتش وفضلت ادعى كل الى فى نفسى لحد ما خلصت دعاءى كله السما بطلت تمطر والحلم التانى حلمت برضو انى ببص فى السما وكان السحاب بيمشى بسرعه جدا اوى وكانت الدنيا هوا جامد والسحاب يختفى ويمشى وفجأه ببص فى السما لقيت سحابه كبيره جايه عليا زى الطياره لما بتيجى تهبط وراحت واقعه عليا وحسيت بصفاره وصوت جااامد جدا فى ودنى المهم انا فى الحلم عرفت انى كدا بموت وقعدت ادعى ربنا واقول الشهاده واستغفر ربنا وصحيت ع كدا معلش اسفه طولت عليكم بس محتاجه التفسير ضرورى
إن صدقت هذه الرؤيا ، فهي خير كثير ، الغيث ينزل بقوة وحاجات مثل النور تطير في السماء ، حاولتِ مسكها لكن لم تستطيعي ! لكن ظللتِ تدعي كل ما في نفسك ، ما شاء الله ، في الحديث ( الدُعاء هو العبادة ) وكنتِ تدعي وقت نزول الغيث ، وعند نزول الغيث هو من الأوقات التي يُستجاب فيها الدعاء ، وعندما أتممتِ الدعاء توقف نزول الغيث ، يعني عندما كنتِ تدعي كان الدعاء مُستجاب بإذن الله ،لأنه كان أثناء نزول الغيث ، الرؤيا الثانية السحاب والرياح الشديدة ، لكنها لم تكن رياح هوجاء أو بها ما يدُل على السوء ، والسحابة التي جائت ونزلت عليك في بعض التفاسير أنها خير ، لكن الصوت الجامد الذي شعرتِ به في أُذنك وشعرتِ أنك سوف تموتي ، الشطر الأخير من هذه الرؤيا إن كان به ما يدُل على أمر مُخوف أو مكروه فسوف يكون شيئاً بسيطاً بإذن الله عز وجل ،لكن لماذا ؟ لأنكِ أخذتِ تدعي وتتشهدي وتستغفري الله سبحانه وكل هذه الأمور مُنجّيات وأمان من العذاب ، الدعاء ، التّشهد ، الإستغفار ، يقول الله عز وجل في كتابه العزيز القرآن الكريم ( فَقُلْت إستغفروا رَبكُم إِنَّهُ كان غَفَّارا ، يُرسلُ السماء عليكم مِدرارا ، ويُمددكُم بإموالٍ وبنين ، ويجعل لكم جَنَّات ويجعل لكُم أنهارا ) ويقول أيضاً ( وما كان اللهُ ليُعذبهم وأنت فيهم وما كان اللهُ مُعذّبهم وَهُم يستغفرون ) الإستغفار فيه الرزق ، فيه البنين ، فيه الأموال ، فيه الأمان من عذاب الله جل في عُلاه ، وهذا كان آخر كلامك في الرؤيا ، وأستيقظتِ على ذلك ، أتمنى لك الحظ الوافر والهداية أكثر والسعادة والحفظ والتوفيق ، والسلام ،