رات اختي ابي في المنام لابس جزمة مقطعة واعمي ومش عارف
يمشي وراجل متوفي بعدة بياخد ايدة ويساعدة
واختي قالتة ليه كدة
خلع جلبيته ورماهه في وشهه وقالة خالي خواتك ينضفوهه وهوه هيشوف
ارجو الرد بسرعة انا قلقان علية واية المطلوب مني
مع العلم انه سعي في الصلح بين الناس كثيرا وربي عدد من اليتامي بما يرضى الله بس مكنش بيصلي
الا الجمع ورمضان وبعض الفروض وكان بيصوم ويزكي وحج بيت الله الحرام وكان واثق في رحمة الله
تفسير الاحلام
رؤية ابي المتوفي اعمي
اضيف بتاريخ: Thursday, February 8th, 2018 في 13:39
الإخوة الأعزاء تحية : هذه الرؤيا بخصوص والدكم المُتوفى إن صدقت بوالدكم ليس بحال جيدة في العالم الآخر ، أنت تقول أن والدكم المتوفى كان في الدنيا يُصلح بين الناس ، وكان يُربّي أيتام بما يُرضي الله عز وجل ، وكان يصوم ويزكي وحج بيت الله الحرام ، وكان يصلي الجمع وفي رمضان ويثق برحمة الله سبحانه وتعالى ، قبل أن أتكلم بشيء أقول مع الإحترام لكم جميعاً ، في الدين نحُنُ نحكم على ظاهر الأمور أمّا القلوب أي بواطن الأمور فلا يعلمها الاّ الله عز وجل وحده ، ظاهر هذه الاعمال التي كان يقوم بها والدكم جيدة جداً مع أن هناك نقص كبير جداً في التقصير في الصلاة والتي هي صِلةٌ بين العبد وربه ، والصلاة هي الذكر والإعراض عنها يعني الإعراض عن الذكر ، وقد جاء في القرآن الكريم في سورة طه في الآية رقم 124 ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكا ، ونحشُرُه يوم القيامة أعمى ) على كل حال لا أحد يدري إن كان والدكم ما يقوم به من أعمال مثل تربية الأيتام والإصلاح بين الناس والحج والصوم وغيره خالصاً لوجه الله أو غير ذلك ، الله وحده يعلم ، فإن كان عمله هذا خالصاً لوجه الله عز وجل ، وكان يثق برحمة الله عز وجل ويؤمن بالآخرة فهو مؤمن ، أما التقصير في العبادات والفرائض مع إيمانه بوجوبها وعدم الكفر بها فهذا يُعد تقصيراً ويُحاسب عليه ، أمّا من أنكر الفرائض واليوم الآخر والكتب المُنزّلة والرسل فهو كافر ويخلد في جهنم والعياذ بالله ،لكن إن كُنتُم تعلمون علم اليقين أن والدكم كان يؤمن بما ذُكر فهو لم يمُت كافراً ، لكن كان عنده تقصير في الصلاة وأمره الى الله يفعلُ به ما يشاء ، لكن يجوز الترحم عليه والإستغفار له عسى الله سبحانه أن يمن عليه بالمغفرة والرحمة ،