السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجوكم ساعدوني في حل لغز حياتي
فلقد حلمت بشخص واحد 9 مرات علي مدار 5 سنين يعلم الله ان هذا الشخص لم يكن يخطر لي علي بال في يوم من الأيام
المهم لأن قصتي ستطول سأبدأ بسردها
أول حلم
أني رأيت أني مخطوبة لهذا الشخص وهو قاعد معي في بيتي وبيشتكي لأختي التي تصغرني بأني خجولة
ثاني حلم
أني رأيته محبوس مع شخص (مع ان هذا الشخص كان قد توفي من قبل هذا الحلم بسنة تقريبا) في سيارة والسيارة واقفة في مكان مظلم ولكن من يحتل مقعد القيادة هو الشخص الميت والآخر يستغيث ويصرخ ولاأحد يسمعه الي ان رآه والدي رحمه الله فأخرجه من السيارة وأنقذه
ثالث حلم
أني رأيته يرتدي زيا أزرق اللون وواقف بجانب شجرة ماسكا احدي فروعها وينظر لي ويفتح فمه ويغلقه دون ان يصدر عنه اي صوت وانا أقول لصديقتي التي كانت ماره معي ان هذا الشخص من بلدي وانا اعرفه جيدا فقالت لي لما لاتكلميه رددت وقلت هومن يبدأ وليس أنا وتركته ومشيت
رابع حلم
أني رايته واقفا عند نهاية سلم في بيت قديم لم اره من قبل وحزين جدا وسلعتها قلت لأختي الكبرى أن تبلغه ان يرحل لأني قد اتخطبت لشخص أفضل منه كثيرا
وتوالت الأحلام والسنين حتى لاأطول عليكم الأربع أحلام السابقة كانت أهمهم
الحلم الأخير كان بعد وفاة والدي بشهر
رأيت والدي يقول لي اني قد خطبتك لفلان(تفس الشخص السابق) وانا ابكي واقول له هذا لالالالا رد علي وقال مش هلاقي احسن منه واحد عارف ربنا وحافظ القران بالتجويد (وهذه حقيقة انه حافظ للقران)
وكانت اختي الأكبر مني بعد وفاة والدي رأت نفس الحلم الأخير هذا بكل تفاصيله
وتناسيت هذه الأحلام تماما وبعد مرور سنتين من أخر حلم استلمت وظيفتي وللقدر رأيته هو الأخر يشتغل في نفس مكان عملي ويرتدي تفس الزي الأزرق الذي رأيته من قبل به عرفته ولم اكلمه ولكنه لم يعرفني حتي نادتني احدى زملائي باسمي ساعتها عرفني ولكنه الاخر لم يكلمني
واشتكى لأحد زملائي باننا جيران ازاي ماتعرفنيش
المهم توالت الأيام وهو كما كنت آراه في أحلامي صامت يكتفي بالنظرات فقط وانا قد مليت
أفيدوني رحمكم الله هل لهذه الأحلام مغزى ام انها أضغاث أحلام
وعذرا على إطالتي عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته : أولا شُكراً على الإطالة المُوضحة للرؤيا ، تقولي هل لهذه الأحلام مغزى أم أنها أضغاث أحلام ؟ أقول كل هذه الرؤى ومُنذُ سنوات وتقولي أضغاث أحلام ! هذه رؤى وليست أحلام ، أنسيتي أنكِ رأيتيه في إحدى هذه الرؤى باللباس الأزرق وتحقق فعلاً ، وقال لكُ أبوكِ المُتوفى رحمةُ اللهِ عليه أن هذا الشخص يعرف رَبَّنَا عز وجل وحافظ القرآن بالتجويد؟ في بعض الرؤى التي رأيتيها بخصوص هذا الشخص المحترم ، أنه يمرُ في ضيق في حياته كرؤيته في السيارة في مكان مُظلم والسيارة متوقفة ، وفي أخرى يمسك بفرع شجرة ويفتح فمه ويغلقه ، في نفسه كلام لكن يتردد في قوله ، تقولي أنه يكتفي بالنظرات فقط وأنتِ ملّيتي من هذا المشهد ، أقول لكِ إن هذا الشخص هناك إحتمال كبير جداً وبنسبة تسعة وتسعين بالمائة أن يكون زوجك في المستقبل ، ما عَلَيْكِ الاّ أن تنسي الأمر وتصبري مثل نسيانك للأمر من قبل ، والشيء الذي كتبه رَبنا سوف يتحقق ، أسأل الله السميع المجيب أن يرزقك الزوج الصالح الذي تسعدي معه في الدنيا والآخرة ، سلام ،