انا كنت نايمه ولقيت نفسي في محطه مترو (قطار) وكان في وحش كبير لونه اسود راس كبيره قوي انا دخلت وكان في ابواب في المحطه وكان الناس خيفين و الشرطه وضعو الغام في الارض علشان الوحش بس انا مخفتش الا شويه كنت عماله اشجع نفسي وعديت الاغام وكنت فرحانه علشان كنت شجاعه وفتحت الباب الي جواه الوحش و بعدين هجم عليا كنت حسه بدقات قلبي بس من غير خوف هجمت عليه ضربته جامد وكان خايف مني بس مش فكره قطعت راسه ولا لا بس بعد ما ضربته كنت فرحانه كنت حامله في يدي ورقه عريضه مكتوب عليها الله اكبر كانت زهبيه اللون وبعدين كانت مدرستي جمب المحطه نزلت السلم وانا بهتف الله اكبر الله اكبر لقيت الاولاد بيجرو فرحنين بس مش عرفين اني الي عملت في الوحش كده ونزلت في الحوش كان هناك استاذ لي اسمه مصطفي وقفت اتكلمت معاه مش فكره اديته صور مبروزه وبعدين سمع الوحش رحت اجري علشان اشوفه بس لقيت المسافه طويله لازم اركب مواصله بس لقيت زينه رمضان في كل حته وانوار في كل مكان وبعدين وقفتني مذيعه اسمها ريهام ودقت بابا ناس وقلتلي استني هنا وكنت عوزه اروح علشان الوحش علشان اموته واخلص كنت حسه بتئنيب الضمير وكنت ههرب واروح بس اخي ايقظني قبل ما اكمل الحلم كنت فرحانه وحزينه لاني حسيت اني عملت حاجه بس مكملتهاش ……
