السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا فتاة عمري 15سنة واتعرض لمضايقة وضغط كبير من قبل شاب اعترف لي بحبه عن طريق صديقتي وانه يريد الزواج مني في المستقبل الا انني رفضت طلبه ومع هاذابقي مصرا و ظل يلاحقني اضافة الى انا اخلاقه ايضا لا تناسب مع اخلاقي وتربيتي فهوا يدخن و ومعروف عنه انه كن اسوء شبان الحي والمدرسة وانا اصبحت اخاف كثيرا من هذا الامر ففي يوم حاول دهس فتاتين من اقاربي يدرسان معي ودائم يلاحقني في الطريق اينما ذهبت لذا اصبحت اخاف من التجوال وحدي و ليس لديا الجرأ الكافية لاخبر اهلي بموضوع كهاذا ؟!!!!
وما زاد اصراري على الرفض هو وقوعي في حب زميلي في الصف والذي يبادلمي نفس الاحاسيس ارجوكم اعطوني حلا لامنع ذالك الشاب من مضايقتي ومضايقة من حولي ارجوكم ساعدوني انا انتظر ردكم بفارغ الصبر
مشاكل حب المراهقة
واقعة بين الحب والكره للشخصين
اضيف بتاريخ: Monday, October 5th, 2015 في 22:41
كلمات مشاكل وحلول: الحب, الزواج, الشباب, شاب, فتاة
ارى انك تخبري اهلك وخصوصاالوالدين بكل مايحصل لك من هذالشاب من مضايقات غيراخلاقية حتى يقدروا يوقفوه عند حدوده ويعرف انك بنت ناس مش بنت شوارع ومالك اهل السكوت والتغاضي عنه يعنى انك مشتركة معاه في كل مايفعله بك وراضية بالوضع المشين ده وهذا يجعله يتمادى في تحرشه ومضايقته القذرةوالغيراخلاقية معك وموضوع الشاب الثاني زميلك في الصف وانك تحبيه فده برضوه مرفوض وغير اخلاقي انك تفكري في الشئ ده وانت لسه طالبة وفي السن دي 15سنة ابعدي عنه واهتم بدراستك وركزي فيها وحافظي على اخلاقك وتربيةاهلك لك وثقتهم فيك وماتجلبي العاروالفضيحة لهم بتصرفاتك الغير اخلاقية دي وربي يسترعليك ويهديك ويصلح حالك ويوفقك في دراستك
السلامة عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أختي الكريمة وسن على الإضافة الطيبة
أختي الكريمة صاحبة المشكلة وفقك الله تعالى
اعلمي أن وجود الوالدين معنا نعمة .. مهما ظننا أننا أصبحنا كبارا رجالا ونساء وتقلدنا أماكن مرموقة نظل صغارا في أعين والدينا ، فــ عليك أختي الكريمة بالحديث مع والديك أيا كان منهما ولكن يجب أن يعلما ما يدور معك فهما اللذان يخافان عليك أختي الغالية
وبالنسبة لصديقتك المعنية أيا تكن فحاولي أن تبتعدي عنها إن كانت سيئة وإن كانت عكس ذلك فأفهميها أنك لا تحبين هذا الكلام وهذه الأمور والذي يحبني يذهب لــ بيتي .. ولكن يبدو أن صديقتك تحدث الشباب وهذا حرام فيجب الحذر منها ..
خطأ الفتاة يؤدي لكوارث كبيرة .. فقد عذرية اغتصاب .. ابتزاز .. لذلك وج على الفتاة الحذر في المقام الأول حتى من رفيقاتها الفتيات لأأنهن إما أن يحافظن على بعض أو يجررن بعذهن البعض إلى ما لا يحمد عقباه … فــ عليك بالرفقة الصالحة
وبالنسبة لحبك من صديقك .. الذي يبادلك نفس المشاعر أنصحك بالإبتعاد عن ذلك ففي حياتنا اليومية العادية يلزمه ما لا يقل من 6 سنوات حتى يبلغ ال 21 عاما ثم يتقدم لك ويكون باقيا على تخرجه ما يقارب السنة إلى الخمس حسب جامعته
فما هو موقفك مع الله في كل هذه المدة …؟!
ما هو موقفك لو صدر منه أي موقف أساء لك ولسمعتك…؟!
ما هو موقفك إذا علموالديك بحب في هذا الوقت …؟!
ما هو موقف والدك بالذات إن علم أن شابا بعمر ال 15 عاما يحب ابنته …؟!
( رد الرجال أنه ما زال غير قادرا على تحمل المسئولية بغض النظر عن احترامه ..)
اعلمي آية واحدة تريحك من أي مشكلة في الدنيا .. وهي قال تعالى
” ما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ”
فإن أصررت على أي فعل لا يرضي الله عزوجل وتقع عليك العواقب الوخيمة والسيئة فعليك حينها تذكرهذه الآية وأن الله لا يظلم أحدا بل أعطانا نعمة العقل لنميز….
وقصص الفتيات مع الشباب كثيرة ،،، وكثير منها يحزت القلب والعين ….
اعلمي أختي قبل الختام أنه يجوز للشاب بعد بلوغه الجواز والفتاة أيضا ولكن بما جرت عليه العادة في وقتنا الحاضر وظروفنا المادية باختلافها … نقول أنكما في حالة غير مهيأة للزواج
وفقك الله تعالى
من راي حبيبتي ان تخبري اهلك وتكوني صريحة معهم عن هذا الشخص السيء وتبتعدي عنه قدر الإمكان بالإضافة الى ان تبتعدي عن صديقتك السيئة لأنها ارادت توريطك مع شخص قد يضيع لك مستقبلك.
اما بالنسبة للحب الاخر فانتي لازلتي صغيره يا عزيزتي اكملي دراستك واذا كان يحبك بصدق فسوف تكونين زوجتة يوما ما.