انا متزوجة وفي مشاكل مع زوجي وانا حاليا غضبانة عند اهلي وأنا من كتر المشاكل صليت استخارة عشان اشوف اني استمر معاه ولا لا فبعد ماصليت الاستخارة حلمت تاني يوم ان اهلي متجمعين وبيتكلموا في موضوعي وفي هيصة كتير وبقيت انا بقول علي جوزي انه هو بيكرهني فيه هو بيكرهني فلاقيت ماما بتسال مرات خالي هتعملي ايه لو كنت مكانا فمرات خالي قالت لها انا لو مكانكوا هلدعه هو عاوز لدعة فقومت ع كدا فاياريت تفسروا لي الحلم دا معناه ايه بعد صلاة الاستخارة وشكرا
الوصف
تفسير الأحلام: استكشف معاني الرموز والأحداث في أحلامك بمساعدة الذكاء الاصطناعي وخبراء التفسير مجانًا اون لاين، موقع تفسير شخصي للإستخارة والمنام والرؤى
بحث مصريات
COPYRIGHT (C) 2024موقع مشاكل وحلول | احد مواقع شبكة مصريات
الأخت الفاضلة تحية: أنتي متزوجة وغضبانة من زوجك والآن انتي عند أهلك ، وصلاة الإستخارة كانت على أساس هل تستمري معه أو لا ، صلاة الإستخارة وردت في الأحاديث والسيرة ، وكثير من الناس يصلي الإستخارة وتأتي واضحة معالمها بنسبة كبيرة وكثيرا ما يذكرونها هنا على موقع التفسير ، لكن رؤياك هذه وإن كانت قريبة من الواقع الاّ أنها لم تكن واضحة جدا، وإمرأة خالك هي من قالت انه عايز لدعة ، أقول يا أُختاه أنه لا يستطيع أحدٌ من الناس أن يقول لك إتركي زوجك بناءا على هذه الرؤيا والتي كما قلت ليست واضحة المعالم بشكل كبير ، هذا الموضوع موضوع طلاق وليس مُجرّد مزحة يعني هزار ، لا ، الطلاق هو الحلال المبغوض ،عليك بالصبر قليلا والقيام بصلاة إستخارة أخرى فالصلاة عبادة لا ضير في إعادتها ولو مرات ، وأنت في الواقع بعيدا عن الرؤيا تعرفي زوجك أكثر من الغير فإن وجدت أن الحياة الزوجية بينكم مستحيلة فلكل حادث حديث ، والطلاق الذي شرعه الله عز وجل وبغضه يكون عند إستحالة الحياة بين إثنين وليس على أقل سبب ، الحياة الزوجية مٌقدّسة وليست لُعبة ، أعود وأقول إصبري قليلا فكم من أناس كانت بينهم البغضاء والكراهية والخلاف في الحياة الزوجية وغيرها فأنقلبت الى محبة ومودّة وتآلف، أكثروا من قرائة الآية رقم ثلاث وستون من سورة الأنفال (وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألّف بينهم إنه عزيز حكيم ) وكذلك الآية رقم واحد وعشرون من سورة ( الروم ) ( ومن آيٰته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لأيٰت لقوم يتفكرون ) أكثروا من هذه الأيات عسى الله سبحانه وتعالى آن يؤلف بين قلوبكم ويوفقكم لما فيه الخير والصلاح والمحبة والمودة ، وما ذلك على الله بعزيز ، أسال الله السميع المجيب أن يوفقكم ويؤلف بين قلوبكم ويجعل بينكم المحبة والمودة ، والسلام .