حكاية قلب
من كثرة الهموم والاحزان تحجر قلبي حتى وصل بة الامر انة لا يشعر بشئ ولا يحزن من اجل شئ اصبحت وكأنى اعيش بلا قلب ولاكن كان ما يؤلمنى عندما يصاب شخصا عزيزا علي لم تدمع عيناي ولا اشعر بالحزن علية وهذا ما كنت اعانية من تحجر قلبي
لم اكن ابدا اقتنع بهذا الحب الذي شائع الان بين الاولاد والبنات لذلك لم احب يوما لاننى لم اجد من يستحق حبي ولم ابحث ايضا عن احد ليسكن قلبي
وشاءت الظروف بان التقى بفتاه احبتنى ولاكنى لم احبها بمقدار حبها لي ولاكنى بدأت اشعر بأن قلبي يشفى يوما بعد يوم وبدأت تحكي لي قصتها وبدأت مكالمتنا تزيد يوما عن يوم لم اكن اراها الا ف المناسبات بحكم القرابة ليس اكثر
وجاء يوم سفري الى الخارج واردت ان ارتبط بها ولاكن كانت ظروفى لا تسمح بأي ارتباط
بعدما تعلق كل واحد منا بالاخر بدأ الفراق ولاكن ما يؤلمنى حقا هو اننى لم احفظ ملامح وجهها لاننى لم اقابلها الا 3 مرات عرضت عليها حالى وقلت لها اليكي الاختيار
اختارتنى والغريبة انها لم تطلب مني يوما بأن اتقدم اليها ووعدتنى ان لا تتزوج غيري حتى لو تركتها ولم اكذبها قط
سافرت وكل يوم كنت احدثها من الخارج كان كل من حولنا يزعمون بأنى سأنساها عندما اسافر ولاكن بعدما سافرت بدأ الحب
بدأت اعشقها لانها كانت اقرب شخصا لي برغم طول المسافات التى بيننا كانت دائما معى ف كل تفاصيل حياتى ولاكنى بدأت اتألم بسبب دموعها واشتياقي واشتياقها ومرضها وانا لست بجانبها ولا استطيع حتى مساعدتها
وبدأ الالم عندما شعر كل واحد منا بالفراغ الكبير الذي ملئ حياة كل واحد منا
كنت دائما اشعر بالندم لانى احببتها وجعلتها تتعلق بي كنت دائما الوم نفسي لانى تسببت ف تعبها وحزنها وبكائها كل ليلة
حتى وصل بي الامر اللى اننى اردت ان انهى علاقتنا حتى لا يطول عذابها
ولاكنى لم اعلم بأنى سأجرحها كل هذا الجرح تألمت كثيرا وغابت عنى 3 ايام حتى شعرت بأنى افضل الموت عن الحياة وعندما سألت عنها علمت بأنها بالمستشفي وعاتبت نفسي كثيرا وعاقبتى نفسي ايضا عقابا شديد ووعدتها بأن لا اتركها ابدا ووعدتها ايضا بأنى لن اعشق غيرها ابدا واخبرتها بأنى حقا احبها
ولاكن الان هيا تتألم من بعادي عنها ولا اعرف ماذا افعل ؟