انا فتاه عمري 20سنه في الجامعه اصبحت حساسه وغيوره جدا من بعد ما اختي تزوجت كنت ماهم الصداقات لما كانت اختي جنبي وكان كل الناس تحبني والا اختي تزوجت دخلت الجامعه لدي صديقه من المدرسه وصديقه الان صادقتها من الجامعه غنيه جدا تعزمنا وتشتري لنا الملازم في البدايه لكن تغيرت اصبحت تحب صديقتي التي من المدرسه وتحضنها وتسلم عليها كثير وانا سلام عادي وتتكلم معاها وانا امشي معهم وانا ساكته لكن في قلبي نار تحترق وتفكري مشغول اصبح بها التي في الجامعه واصبحت قلقه حتي في صلاتي واخاف ان يتركوني كما انني انا التي ابدا بمراسلتها واخاف ان تاخذ صديقتي الاولي علي هذي مشكلتي لكن قلبي نار يحترق واصبحت اكثر وسواسا اريد ان اجعلهن يحبوني
الأفضل إنك تصاحبي غيرهن و إنتي مهما كنتي بتحبيهن طالما هنن ما ببادلوكي المشاعر هتكوني بحاجة غيرهن احتفظي فيهن لكن لا تقدريهم نفس الماضي مجرد صديقتين عابرتين و كوني صداقات جديدة و طلعي معهم مشاوير و اضحكي و عيشي حياتك .. ربما يهديكي الله صديقة تعوضك عنهم
المشكلة في تفكيرك انتي وفهمك للحياة ونظرتك للصداقة ومبادئك وهدفك من الزمالة والعلاقة مع الاخرين ، طريقتك واسلوبك كله غلط ، ويسبب لك قلق ، لا تهتمي بالناس بهذه الطريقة ،يجب ان يكون مبدئك مع زميلاتك سهل ،من تريد صداقتك او الكلام معك مرحبا ومن تتركك وتصادق غيرك بالتوفيق ومع السلامة بكل سهولة ، لماذا موظوع عادي جدا يسبب لك قلق ،هذه ليست مشكلة ،لكن تفكيرك وفهمك جعلها مشكلة عندك ، مع انها تواجه غيرك كل يوم ولا تؤثر فيهم ولا يهتمو بمن صادقهم او تركهم ، اما اذا كنتي حريصة على صداقة زميلة لانها غنية وتغاري لو صادقت غيرك وتركتك ،هذه صفة قبيحة ومرض خبيث في النفس ، انتبهي من شر نفسك هذه الرغبات الخسيسة عاقبتها حسرة ونهايتها خسارة الدنيا والاخرة ،تبدأ باشياء بسيطة وتنتهي بلعنات وشر السيئات ، هذا طريق اهل النار
الحالة التي عندك هي وسواس قهري لازم تتخلص منه وتحسن الظن أولا بالله عزوجل وثانيا بصديقاتك المقربات منك وتبعدي عن الأفكار والاوهام التي مسيطرة عليك بانهم يكرهوك ولايرغبو فيك فكلهذة وسواس من الشيطان قد تلازمك حتى في صلاتك وعباداتك استعيذي بالله منها واكثري من قراءة القران والمواظبة على أداء الصلوات في اوقاتها وربنا يحفظك من كل سوء ويصلح حالك ويبارك فيك