عمري 27 سنة وأعمل كمساعدة صيدلي. كنت معجبة بشاب أصغر مني، ولكنه كان يتعامل معي بشكل عادي ولا يظهر أي اهتمام خاص بي. كنت أتابع حالاته على تطبيق الواتساب وكنت أحب ما يشاركه من منشورات وأفكار. كنت دائماً غريبة الأطوار وأرغب في معرفة المزيد عن تفاصيل حياته.
على الجانب الآخر، كانت لدي صديقة مقربة تعرفه جيدًا. تشاركت معها كل التفاصيل والمحادثات التي حدثت بيني وبين الشاب على الواتساب. كنت أحب أن أتحدث معها لأعرف المزيد عن الشاب وأجمع معلومات عنه. في أحد الأيام، أخبرتها أنني سمعت بعض الأشياء السلبية عنه، فأشارت لي أنني يجب أن أبتعد عنه.
للأسف، هذه الصديقة نقلت له كل التفاصيل وكل ما قلته لها. أنا متأكدة أنني كنت أتحدث من منطلق حسن النية ولم أكن أقصد أذيته في أي وقت. أخبرتها أني سمعت أنه يعاني من بعض المشاكل وأنني قررت الابتعاد عنه.
في الحقيقة، لم أواجه أي مشاكل معه حتى ذلك الحين. استمرت معرفتي به ومتابعتي له، رغم أننا لم نتحدث كثيراً. ولكن فجأة بدأ في نشر منشورات على الواتس اب تحمل تلميحات ضدي. كتب أنه شخص يقرب نفسه لله وأن الناس يقولون أشياء كاذبة عنه.
عندما شككت في هذا الأمر، اتصلت به وأكد لي أنه سمع عن تلك الأحاديث، ولكنه لم يذكر اسم الفتاة التي أخبرته. اعتذرت له على الفور، على الرغم من أنني لم أكن أقصد أذيته. كما أدركت أن هذا الشاب كان يحاول الوصول إلى فتاة أخرى كان يحبها، وأنا أعتقد أنني قد أعقته بدون قصد.
وفي النهاية، أشعر بالغضب تجاه الفتاة التي أخبرته عن الأحاديث التي جرت بيننا.