السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.أنا شاب ابلغ من العمر ١٩ سنة مشكلتي بدئت وأنا عمري ٩ سنوات
كنا انا واخواني وامي وابي ننام بغرفه واحده يوم من الأيام ذهبت للفراش لكي انام وأذا بأمي وأبي
ماسكين أيدي بعض وذاهبين للغرفه التي انام فيها!
وإذا هم يخلعون ملابسهم في السرير أمامي أنا وأخوتي وأصوات آهاتهم وكلامهم القبيح والبذئ
الذي كنت اتذكر كانو يقولون لي ان لا اقوله!
وبعد م انتهوا من ممارسة الجنس بدؤوا بتقبيل بعضهم البعض و احتضان بعضهم كل هذا حدث وانا أشهده بأم عيني مرت الأيام والأسابيع والأشهر
والسنوات على هذه الحاله اخواني نسوا الموضوع
وانا لم تسنى لي الفرصه حتى اخرجه من رأسي . بعد اربع سنوات على هذه الحاله انتقلنا الى مدينه اخرى وكبرنا قليلاً اخي ذهب للثانويه وأنا في المتوسط واخي الصغير في الابتدائية وبعدها ادركت وتعمقت في الموضوع اكثر واكثر إلى ادركت ان هذا الشيء حق من كل الزوجين ان يستمتع احدهما ب الآخر ب حدود التستر حال الجماع عن أعين الآخرين ، بل وعَن سمع الآخرين ، عن كل مَن يدرك ويميز ما يراه ويسمعه ؛ لما في الجماع من كشف العورات التي جاء الإسلام بسترها ، ولما يخشى من إثارة شهوة الناظر أو السامع ، ووقوع ذلك في قلبه موقعا سيئا لكن كل الذي قرأت حدث عكسه ، وأصبح عندنا بيت فيه غرف كثيره وأثاث مترف
لكن مع كل هذا لم يتغير تفكير امي و ابي تاركين ورائهم غرفتهم التي هي ملك لهم ومع ذلك م زالو ينامون معنا يظنون اننا صغار ولم نفهم شيء من الذي يفعلونه وكان يوم من الأيام انا و اخوتي كنا نائمين
وأذا بأبي يأتي ويمارس تلك الفعلة القبيحه والرذيلة
والكلام البذيء اللذي لا طالما كنت اراه تناقضاً
غريباً اثار اشمئزازي وجعلني اتقيىء في كل مره
يفعلون ذلك الشيء أمامنا ففي الصباح الأبوين الصالحين الذي كل طفل يتمناهما والناصحين
المحبين الودودين لكن عندما يأتي الليل يمسون
الحبيبين اللذان لا يربطهما دين ولا قيم ولا اخلاق
ولا حتى احساس ذلك التناقض ذلك الاشمئزاز والأحساس بالذنب جعلني ودفعني الى ان اصبحت
اشمئز حتى من أرى وجههم في اليوم التالي يضحكون ويكملون حياتهم كأن شيء لم يحدث غضبت جداً الى درجه انني كنت اتعمد ان اكون مشاغباً لكي يبعدوني عن الغرفه
إلى ان اتى اليوم الذي فيه غيرت مكان نومي اصبحت انام في ابعد غرفه عنهم وكنت انام مستريح حقاً وهادىء البال استمريت على هذه الحال ستةْ سنوات وانا كنت اعلم انهم لازالو يفعلون تلك الفعله امام اخوتي ففي كل مره استيقظ من النوم إما على صوت صراخ امي !
الذي لا طالما كان لي صوت مطمئن عندما ادخل البيت أو على كلام أبي البذيء الذي كان ينصحني بالصلاه والزكاه ويعلمني امور الدين. الأمر لم يتوقف على ذلك بل تخطوا المتوقع كانو يخططون للمارستهم الجنسيه والوضعيات امامنا كانو يقولون عندما يذهبون الأولاد الى سوف(••••••و••••••) في غرفتنا (غرفتهم النوم). كانو يتكلمون امامنا بكلام قذر وكانت امي تقبّل ابي وفي احد من الايام ابي كان يتلمس امي في اماكن كان من المفترض
ان لا نتكلم عنها حتا وان كبرنا كل هذا حصل متعمدين ان يفعلوه امامنا حتى انني كرهت فكرة الزواج لسببين احدهما قرئت وسمعت ورأيت رواية
بطليهما أمي وأبي ٧٠٪ من علاقتهم كانت شتائم وخلافات وتناقضات وأعادة مواضيع وتدخل بشؤون الناس أما ال٣٠٪ الباقيه كانو متناغمين بشكل منحرف ومتعمد امام اطفال المفترض يرون ابائهم ابطال للأسف
كم هو مؤلم ان تدرك الجانب الآخر من الحياه
سؤال هل هذا حدث لحكمة أرادها الله؟
كيف حدث لحكمة ارادها الله ، وساخاتنا نحن البشر ارادتها قلوبنا المريظة وظعفنا امام الشيطان، الله لا يقبل الباطل حتى الصلاة لا يقبلها منا الا طاهرين في اجسادنا وملابسنا، كل السيئات نعاقب عليها فكيف يعاقبنا على شيء هو اراده ، بل هي شهواتنا وامراض نفوسنا نعملها وكل خطيئة نعملها باختيارنا وارادتنا ، واذا كان هناك حكمة فهي سوء قدرنا الذي خيرنا فيه فاخترنا منه حظ انفسنا وما نريده وطريقه ، كل خطيئة وسيئة عملتها في حياتي لسببين للذتها اولا وثانيا لعدم احترامي لاحكام الدين وتعظيمها ، وكل خطيئة عملناها حرمها الدين ، اذا انت او احد من اخواتك تأثر بفعلة والديكم وقلة ادبهم وحيائهم وعدم احترامهم لاي اداب فهي عقاب لهما يحصدون سيئاته مدى الحياة ، الافضل لك ان تنسى وتحأول تساعد والديك ليكفرو عن غلطتهم قبل الموت
باين من كلامك انك مثقف وفاهم اكثر مني ، واظن ان اي تعليق على مشكلتك لديك الافضل منه ، ينقصك بس معرفة الحياء والادب وكيف تتكلم عن والديك ، والسكوت عن ما رأيت وما يحدث بين والديك كان اجمل ويدل على انك لست مثقف فقط بل واعي وتعرف حسن التصرف من الخطأ ،