انا فرحى ان شاء الله قريب ومش عارفه اى حاجه عن ليلة الدخله دى وخايفه ونفسى اسعد زوجى بس ازاى حد يساعدنى بمعلومات عن ليلة الدخلة في الزواج ارجوكم ماحدش يبخل عليا بالمساعده وجزاكم الله كل خير
مشاكل ليلة الدخله
ازاى اخلى ليلة الدخله اسعد ايام حياتى
اضيف بتاريخ: Wednesday, May 4th, 2011 في 07:44
كلمات مشاكل وحلول: الحياة الزوجية, ليلة الدخله, ليلة الدخله في الزواج, مشاكل زوجية, مشاكل زوجية
أن تعرفي طبيعة العلاقة الزوجية فهي علاقة شديدة القرب شديدة الخصوصية وممتدة في الدنيا والآخرة ، وقد تمت بكلمة من الله وباركتها السماء واحتفي بها أهل الأرض ، وهذا يحوطها بسياج من القداسة والطهر .
2- أن تكوني أنثى حقيقية راضية بأنوثتك ومعتزة بها ، فهذا يفجر الرجولة الحقيقية لدى زوجك لأن الأنوثة توقظ الرجولة وتنشطها وتتناغم وتتوافق معها وتسعد بها ، أما المرأة المسترجلة التي تكره أنوثتها وترفضها فنجدها في حالة صراع مرير ومؤلم مع رجولة زوجها ، فهي تعتبر أنوثتها دونية وضعف وخضوع وخنوع ، وتعتبر رجولة زوجها تسلط وقهر واستبداد وبالتالي تتحول العلاقة الزوجية إلى حالة من الندية والمبارزة والصراع طول الوقت ويغيب عنها كل معاني السكن والود والرحمة .
3- أن تفهمي طبيعة شخصية زوجك ، فلكل شخصية مفاتيح ومداخل ، والزوجة الذكية تعرف هذه المفاتيح والمداخل وبالتالي تعرف كيف تكيف نفسها مع طبيعة شخصية زوجها بمرونة وفاعلية دون أن تفقد خياراتها وتميزها .
4- أن تفهمي ظروف نشأته فهي تؤثر كثيراً في تصوراته ومشاعره وسلوكه وعلاقاته بك وبالناس , وفهمك لظروف نشأته ليس للمعايرة أو السب وقت الغضب ،ولكن لتقدير الظروف والتماس الأعذار .
5- أن تحبي زوجك كما هو بحسناته وأخطائه ، ولا تضعي نموذجاً خاصاً بك تقيسيه عليه فإن هذا يجعلك دائماً غير راضية عنه لأنك ستركزين فقط على الأشياء الناقصة فيه مقارنة بالنموذج المثالي في عقلك أو خيالك ، واعلمي أن كل رجل – وليس زوجك فقط – له مزاياه وعيوبه لأنه أولاً وأخيراً إنسان .
6- أن ترضي به رغم جوانب القصور فلا يوجد إنسان كامل ، والرضا في الحياة الزوجية سر عظيم لنجاحها ، واعلمي أن ما فاتك أو ما ينقصك في زوجك سيعوضك الله عنه في أي شيء آخر في الدنيا أو في الآخرة .
7- لا تكثري من لومه وانتقاده فهذا يكسر تقديره لذاته وتقديرك له ، ويقتل الحب بينكما فلا يوجد أحد يحب من يلومه وينتقده طول الوقت أو معظم الوقت .
8- احترمي قدراته ومواهبه ( مهما كانت بسيطة ) ولا تترددي في الثناء عليهما فهذا يدفعه للنمو ويزيد من ثقته بنفسه وحبه لك .
9- عبري عن مشاعرك الإيجابية نحوه بكل اللغات اللفظية وغير اللفظية ، ولا تخفي حبك عنه خجلاً أو خوفاً أو انشغالاً أو تحفظاً .
10- حاولي السيطرة – قدر إمكانك – على مشاعرك السلبية نحوه خاصة في لحظات الغضب ، وأمسكي لسانك عن استخدام أي لفظ جارح ، ولا تستدعي خبرات الماضي أو زلاته في كل موقف خلاف .
11- احرصي على تهيئة جو من الطمأنينة والاستقرار والهدوء في البيت وعلى أن تسود مشاعر الود ( في حالة الرضا ) ومشاعر الرحمة ( في حالة الغضب ) ، فالسكن والمودة والرحمة هما الأركان الثلاثة للعلاقة الزوجية الناجحة .
12- احترمي أسرته واحتفظي دائماً بعلاقة طيبة ومتوازنة مع أهله وأقاربه .
13- اجعلي سعادته وإسعاده أحد أهم أهدافك في الحياة فإنك إن حققت ذلك تنالين رضاه والأهم من ذلك رضا الله .
14- الطاعة الإيجابية مصداقاً للآية الكريمة ” الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم . فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ….” ( النساء – 34 ) والقوامة هنا ليست تحكماً أو استبداداً أو تسلطاً أو قهراً ، بل رعاية ومسئولية واحتواء وحبا ، والقنوت في الآية معناه الطاعة عن إرادة وتوجه ورغبة ومحبة لا عن قسر وإرغام . فطاعة الزوجة السوية لزوجها السوي ليست عبودية أو استذلال وإنما هي مطاوعة نبيلة مختارة راضية وسعيدة ، وهي قربة تتقرب بها الزوجة إلى الله وتتحبب بها إلى زوجها ، وهي علامة الأنوثة السوية الناضجة في علاقتها بالرجولة الراعية القائدة المسئولة ولا تأنف من هذا الأمر إلا المرأة المسترجلة أو مدعيات الزعامات النسائية.
15- حفظ السر ، فالعلاقة الزوجية علاقة شديدة القرب ، شديدة الخصوصية ، عالية القداسة ، ولذلك فالحفاظ على سر الزوج هو حفاظ على القرب والخصوصية ومراعاة لحرمة الرباط المقدس بين الزوجة وزوجها في غيابه وحضرته على السواء . وحفظ السر ورد في الآية الكريمة السابق ذكرها في وصف الصالحات بأنهن حافظات للغيب بما حفظ الله .
16- أشعريه برجولته طول الوقت وامتدحي فيه كل معاني الرجولة كالقوة والشهامة والمروءة والشجاعة والصدق والأمانة والرعاية والمسئولية والاحتواء والشرف والطهارة والإخلاص والوفاء .
17- أن تراعي ربك في علاقتك بزوجك وأن تعلمي أن العلاقة بينك وبين زوجك علاقة سامية مقدسة يرعاها الإله الأعظم ويباركها ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، وأن صبرك على زوجك وتحملك لبعض أخطائه لا يضيع هباء , بل تؤجرين عليه من رب رحيم عليم ، وتعرفين أنه إذا نقص منك شيء في علاقتك بزوجك وصبرت ورضيت فأنت تنتظرين تعويضاً عظيماً من الله في الدنيا والآخرة ، هذا الشعور الروحاني في الحياة الزوجية له أثر كبير في نجاحها واستمرارها وعذوبتها ، خاصة إذا كنتما تشتركان في صلاة أو صيام أو قيام ليل أو حج أو عمرة أو أعمال خير ، فكأنكما تذوبا معاً في حب الله وفي السعي نحو الخلود ، وأنتما تعلمان بأن هناك دورة حياة زوجية أخرى بينكما في الجنة تسعدان فيها بلا شقاء وتعيشان فيها خلوداً لا ينتهي ولا يمل .
18- أن تفخري بإخلاصك لزوجك وتعتبرينه تاج على رأسك حتى لو كانت لزوجك زلات أو هنات في أي مرحلة من مراحل حياتكما الزوجية ، فالزوجة هي منبع الوفاء والإخلاص والخلق القويم في الأسرة كلها ، وهذا ليس ضعفاً منك وإنما غاية القوة فأنت منارة الخلق الجميل لأبنائك وبناتك وزوجك .
19- أن تحرصي على إمتاع زوجك والاستمتاع معه وبه ، بكل الوسائل الحسية والمعنوية والروحية ، فالله خلقكما ليسعد كل منكما الآخر كأقصى ما تكون السعادة وسيكافئكما على ذلك في الجنة بحياة أخرى خالدة وخالية من كل المنغصات التي أتعبتكما في الدنيا ، وكما يقولون فالمرأة الصالحة الذكية هي متعة للحواس الخمس لدى زوجها .
20- أن تكوني متعددة الأدوار في حياة زوجك فتكوني له أحياناً أماً تحتويه بحبها وحنانها ، وتكوني أحياناً أخرى صديقة تحاوره وتسانده ، وتكوني أحياناً ثالثة ابنة تفجر فيه مشاعر الأبوة الحانية ، وأن تقومي بهذه الأدوار بمرونة حسب ما يقتضيه الموقف وما تمليه حالتكما النفسية والعاطفية معاً .
21- أن تكوني متجددة دائماً فهذا يجعلك تشعرين بالسعادة لذاتك ويجعل زوجك في حالة فرح واحتفاء بك لأنه يراك امرأة جديدة كل يوم فلا يمل ولا يبحث عن شيء جديد خارج البيت , والتجديد يشمل الظاهر والباطن ، فيبدأ من تسريحة الشعر ونوع العطر وطراز الملابس مروراًَ بترتيب الأساس في الغرف ووصولاً إلى ” طزاجة ” الفكر والروح . وإذا وجدت الملل يتسرب إلى حياتكما والمياه تميل للركود حاولي تحريك ذلك برحلة أو نزهة أو عشاءاً خاصاً أو أي شيء ترينه مناسباً .
22- احرصي على ثقافتك العامة والمتنوعة حتى تكون هناك خطوط اتصال بينك وبين زوجك وبينك وبين المجتمع ، فالمرأة المثقفة لها طعم خاص ولها بريق يميزها وهي تغري بالحديث الجذاب المتنوع ، أما المرأة عديمة أو ضعيفة الثقافة فتجبر زوجها على الصمت حيث لا يجد ما يتحدث إليها فيه ، وشيئاً فشيئاً ينظر إليها بدونية ويراها أقل من أن يحاورها أو يناقشها فتنزل من مستوى الزوجة إلى مستويات أخرى أدنى ، خاصة إذا كان هو يتعامل مع سيدات مثقفات ومتألقات فتحدث المقارنة مع الزوجة عديمة الثقافة أو أحادية الرؤية فيتحول قلبه طوعاً أو كرهاً .
23- أن تسامحي زوجك على زلاته وأخطائه فلا يوجد رجل بلا خطأ ، فالرجل إنسان والإنسان كثيراً ما يخطئ ، فلا تسمحي لخطاً مهما كان أن ينغص عليك حياتك وأن يجفف مشاعر حبك لزوجك ، وأنت تحتاجين لهذه الصفة ( التسامح ) خاصة في مرحلة منتصف العمر حيث يمر بعض الرجال ببعض التغيرات تجعلهم يعيشون مراهقة ثانية وربما صدرت منهم أخطاء أو زلات عاطفية وهي في أغلب الأحيان مؤقتة وسرعان ما يعود إلى رشده لو كنت قادرة على التسامح والاستمرار في العطاء الوجداني رغم ألم التجربة .
24- أن تكون غيرتك عاقلة ومعقولة تدل على حبك لزوجك وحرصك عليه ، وتنبه زوجك حين تمتد عينيه أو قلبه يميناً أو يساراً، ولا تدعي هذه الغيرة تحرق حياتك الزوجية وتحول البيت إلى ميدان حرب وتحول الثقة والحب إلى شك واتهام ، ولا يقتل الحب مثل غيرة طائشة .
25- فليكن زوجك هو محور حياتك ( وأنت أيضاً محور حياته ) ، بمعنى أنه يشغل فكرك ووجدانك ، وتتحدد حركاتك وسكناتك طبقاً لعلاقتك به فتنشغلين به وبما يشغله وتحبين ما يحبه ، وتكيفين جلوسك وانتقالاتك طبقاً لوجوده ، وترتبين صحوك ونومك على برنامجه اليومي أو يتوافق برنامجك وبرنامجه كما تتوافق أرواحكما ، إنه شعور بالانتماء والمعية لا يعلو عليه إلا الانتماء والمعية لخالق الأرض والسماوات .
26- كوني واثقة به على كل المستويات ، فأنت واثقة في إخلاصه لك ( مهما حاول أحد تشكيكك في ذلك ) ، وأنت واثقة في قدراته وفي نجاحاته وفي حبه لك ، هذه الثقة ليست غفلة وليست سذاجة – كما تعتقد بعض الزوجات – بل هي رسالة عميقة للطرف الآخر كي يكون أهلاً لذلك ، أما المرأة التي تشك وتشكك في زوجها فإنها حتماً ستجد منه الخيانة وتجد منه الفشل ، فالزوج يحقق توقعاتك منه ، وكل ذرة شك تمحو أمامها ذرة حب ، والشك هو السم الذي يسري في العلاقة الزوجية فيجعلها تموت بالبطيء .وحفاظاً على هذه الثقة وتجنباً لبذرة الشك ، احرصي على أن لا يعرف زوجك زلاتك وأخطائك قبل الزواج أو علاقاتك الماضية – إن كانت هناك علاقات – فقد سترها الله عليك وتجاوزتها ، ومعرفته بها وبتفاصيلها حتماً ستزرع بذرة شك في نفسه ربما لا يستطيع الخلاص منها ومن سمومها .وأيضاً لا تلعبي لعبة الشك التي تمارسها بعض الزوجات – خاصة حين تشعر بإهمال زوجها – فتحاول إثارة شكوكه نحوها بالحديث عن اهتمام الرجال بها ومحاولاتهم التعرض لها ، فهذه لعبة خطرة قد تحرق كل المشاعر وتقضي على طهارة العلاقة الزوجية وبراءتها ونقائها وصفائها إلى الأبد . ولعبة الشك هذه تنبئ عن نوايا خيانة ، والخيانة فعلاً قد وقعت على مستوى التخيل ولم يبق لها إلا التنفيذ في الواقع في أي فرصة سانحة .
27- اهتمي بالأشياء الصغيرة في العلاقة بينكما ، مثل الأشياء التي يحبها ، وذكرياته التي يعتز بها ، والمناسبات المهمة له .
28- استقبلي همساته ولمساته ومحاولات قربه وتودده إليك بالحفاوة والاهتمام وبادليه حباً بحب واهتماماً باهتمام .
29- تزيني له بما يناسب كل وقت وكل مناسبة مع مراعاة عدم المبالغة ومراعاة ظروفه النفسية .
30- تجنبي إهماله مهما كانت مشاغلك أو مشاكلك أو مشاعرك ، فالإهمال يقتل كل شيء جميل في العلاقة الزوجية ، وربما يفتح الباب لاتجاهات خطرة بحثاً عن احتياجات لم تشبع .
31- جددي حالة الرومانسية في حياتكما بكل الوسائل الممكنة ، فيمكنك مثلاً الخروج معه في رحلة خاصة بكما وحدكما لمدة يوم أو يومين تستعيدان فيها روح وذكريات أيام الخطوبة .
32- كوني كريمة في رضاك ونبيلة في خصومتك .
33- التزمي الصدق والشفافية معه في كل المواقف حتى لا تهتز ثقته فيك .
34- ليكن بينكما لحظات تشعران فيها بالجمال “معاً” على شاطئ بحر ، أو أمام جبل ، أو في حديقة جميلة ، أو سماء صافية ، أو صوت جميل ، أو لوحة رائعة .
35- لا تدعي مشكلات أسرتك الأصلية أو أسرة زوجك تقتحم مجال أسرتكما الصغيرة ، وراعي التوازن في العلاقات المختلفة فلا تطغي علاقتك بأمك أو أبيك أو إخوتك على علاقتك بزوجك .
36- لا تنامي في غرفة منفصلة أو سرير منفصل مهما كانت المبررات و الأسباب .
37- اهتمي بالتواصل الروحي بينكما من خلال علاقة صافية بالله وأداء بعض العبادات معاً كقراءة القرآن أو قيام الليل أو الحج أو العمرة أو أعمال الخير والبر .
38- لا تحمليه فوق طاقته مادياً أو معنوياً ، فهو أولاً وأخيراً إنسان ويعيش ضغوط الحياة العصرية الشديدة ويحتاج لمن يخفف عنه بعض هذه الضغوط .
39- احذري أن يكون الأطفال هم المبرر الوحيد لاستمرار علاقتك بزوجك ، واحذري أكثر أن تعلني هذا .
40- احرصي على كل ما يضفي على حياتكما جمالاً وبهجة ومرحاً ، فالحياة مليئة بالمنغصات وهي أيضاً مليئة بالملطفات ، فليكن لك سعي نحو الملطفات والمجملات والمبهجات توازنين بها صعوبات الحياة وتضفين بها جواً من الحب والجمال والبهجة والمرح في البيت .
41- على الرغم من الاقتراب الشديد في العلاقة بين الزوجين إلا أن الزوجة الذكية تحرص على ضبط المسافة بينها وبين زوجها اقتراباً وبعداً كي تحافظ على حالة الشوق والاحتياج متجددة ونشطة طول الوقت .
42- احذري تردد كلمة الطلاق في حديثك أو حديث زوجك خاصة أثناء الخلافات والخصام ، لأن تردد هذه الكلمة ولو على سبيل التهديد يجعلها خياراً جاهزاً وقابلاً للتنفيذ في أي لحظة ، إضافة إلى أنها تعطى إحساساً بعدم الأمان وعدم الاستقرار .
43- وهذه النصيحة الأخيرة نذكرها كارهين مضطرين ، ففي حالة التفكير في الطلاق أو حدوثه – لا سمح الله – كوني راقية متحضرة في إدارة الأزمة ، واستبق قدراً من العلاقة الإنسانية يسمح باستمرار الإشراف المشترك على تربية الأبناء ، ولا تحاولي تشويه صورة طليقك أمام أبنائك . وحتى في حالة عدم وجود أولاد فلا بأس من أن يكون الفراق نبيلاً خالياً من التجريح أو الانتقام المتبادل . وشكرا وربنا يتتم بالف خير وسعادة
أهم شيء في ليلة الدخلة تكوني مرتاحة و مستعدة للحظة اللقاء و أكيد و أنتي بتستعدي لتلبسي فستانك الأبيض و قبل كده و انت عند الكوافير بجهزي نفسك للحظة العرس و لقاء حبيب القلب كل ذلك من نوع الإستعداد لليلة الدخلة و الناس لما بتعمل الفرح و بترقص و بتغني و بترقص العريس و العروس في تلك الليلة هو نوع من إزالة التوتر اللي بكونو فيه العروسين و تهيئة لتلك اللحظة الحاسمة اللي بقوم فيها العريس برفع فستان الفرح عن جسمك و الكشف عن مفاتن جسمك و بالآخر تعرية جسمك هي لحظة حرجة بالنسبة للبنت العروس اللي بتنكشف على راجل و أكيد راح تكوني خجولة جدا في هذه اللحظة بس دي سنة الحياة و المفروض إن عريسك حيكون مهذب معاك و يتعامل برقة و يشعرك بحنانه و ما يكون غليظ و فض و عايز ياخذ حاجته و يمشي النصيحة دايما ان في ليلة الدخلة و اللي هي أول ليلة في الحياة الزوجية و بكون الرجل مستعجل عشان يثبت رجولته و فحولته و عاوز بسرعة يفض البكارة لازم يتأنى و يداعب جسمك حتى تشعري بالرغبة لإن عكس ذلك ما راح يقدر يعاشرك و انت لازم تساعديه حتى لو ما قدر أول ليلة يدخل و يفض البكارة يخليها لليلة الثانية بتكونو الإثنين مستعدين و ما تحسسيه بالضعف و هو كمان ما يحسس إنك باردة و ما تفاعلتي معه الأهم من ذلك بينصحو المجربين إن الراجل ما ينزل داخل الرحم بعد ما يدخل و يفض البكارة يرفع و ينزل بره لأن دا أسلم لك و كوني على ثقة من نفسك و ابعدي التوتر و ما في داعي للخجل من لحظة اللقاء تلك لإن هي بداية الطريق
يسلام علي الدلع زي زواج امك من ابوكي ياعسل ليه تخافي عادي جدا عمرك سمعتي حدا مات من ليلة الدخلة
انا متزوجة بصراحة مرره حلو
لكن عندي نصيحة شد شد شد اعصاب مافي مافي وربي راح تحسين بل موت اذا شديتي اعصابك
اتمناه لكم ليله دخلة سعيدة
مشفتيش دجاجة وديك قبل كدا مفتيش كلب وكلبة في الشارع ولا حمار في الشارع لالالالالالالالالالالالا شي عادي دي سنة الحياة بس احنا فينا طبع غبي الشعب العربي ضرور من اول يوم وبذات لمن يكونو وقفينلو جنب الغرفة بدو اياة يخلص طب يمكن هوة مش جاي على بالو يعمل دغري يمكن لسة بدو ايمهد والمصيبة لمن يقعدو يدقوة على الباب اش خلصت اطباع غبية لازم نخليهم على راحتهم بشويش بشويش
ليلة الدخلة دى حاجة محرجة جدا انا بعقد اقول لماما لما اجوز مش هيلمسنى خالص تقولى مش ينفع هيشك فيكى بصراحة هى حاجة وحشة وكمان لو البريود جت ليلة ادخلة تبقى مصيبة
مني لکم جزيل الشکر علی هذا الموضوع الرائع وبارک الله في حياتکم وسهل لکم جميع أمورکم
ياحببتي ادخلي اقرئي في النت واشتري كتب واسالي صحباتك الي تزوجو والله يسعدك
اختى الكريمه اقرئى الجزء المختص بهذا الموضوع من كتاب تحفة العروس ولكن للدكتور حامد الطاهر
ربنا يسعدك حطي في دماغك انها ليلة مش هاتتعوض وهدي اعصابك وكلو هايبقي تمام
وعقبالي قولو امين
مهما كان صعوبه اي مشكله وانتم مومنينين اتركوها للمولي عز وجل وهو لن يخزلكم عندما تقولون توكلنا علي الله
كل الي انا خايفة منة ازي اتعري قدامة ازاي يشوف جسمي دي حاجة تعباني اوي اوي ارجو الرد علي مشكلتي
أهم شيء في ليلة الدخلة تكوني مرتاحة و مستعدة للحظة اللقاء و أكيد و أنتي بتستعدي لتلبسي فستانك الأبيض و قبل كده و انت عند الكوافير بجهزي نفسك للحظة العرس و لقاء حبيب القلب كل ذلك من نوع الإستعداد لليلة الدخلة و الناس لما بتعمل الفرح و بترقص و بتغني و بترقص العريس و العروس في تلك الليلة هو نوع من إزالة التوتر اللي بكونو فيه العروسين و تهيئة لتلك اللحظة الحاسمة اللي بقوم فيها العريس برفع فستان الفرح عن جسمك و الكشف عن مفاتن جسمك و بالآخر تعرية جسمك هي لحظة حرجة بالنسبة للبنت العروس اللي بتنكشف على راجل و أكيد راح تكوني خجولة جدا في هذه اللحظة بس دي سنة الحياة و المفروض إن عريسك حيكون مهذب معاك و يتعامل برقة و يشعرك بحنانه و ما يكون غليظ و فض و عايز ياخذ حاجته و يمشي النصيحة دايما ان في ليلة الدخلة و اللي هي أول ليلة في الحياة الزوجية و بكون الرجل مستعجل عشان يثبت رجولته و فحولته و عاوز بسرعة يفض البكارة لازم يتأنى و يداعب جسمك حتى تشعري بالرغبة لإن عكس ذلك ما راح يقدر يعاشرك و انت لازم تساعديه حتى لو ما قدر أول ليلة يدخل و يفض البكارة يخليها لليلة الثانية بتكونو الإثنين مستعدين و ما تحسسيه بالضعف و هو كمان ما يحسس إنك باردة و ما تفاعلتي معه الأهم من ذلك بينصحو المجربين إن الراجل ما ينزل داخل الرحم بعد ما يدخل و يفض البكارة يرفع و ينزل بره لأن دا أسلم لك و كوني على ثقة من نفسك و ابعدي التوتر و ما في داعي للخجل من لحظة اللقاء تلك لإن هي بداية الطريق
اوختى اولان انا متزوج وزوجتى كان شعورها نفس شعورك ده بس بعد متزوجنا قليتلى اننا كونت خايفه اوى من ليلة الدوخله والحمد لله عديت طبيعى ولا فى اى شى يستاهل توتورك ده كله واوعى تسيبى خطيبك علشان تخريفك دى ولو سيبتيه هتفضلى كده مش هتتزوجى خاليص طبعأ لا تعرفى ليه علشان ده ممكن يوسليك لسئله انتى فى غنا عنها وانتى فهمانى كملى المسيره وربنا يسعيدك والله والله مفى اى شى من اللي انتى بتفكرى فيه
ليله الدخله دى حتعدى ان شاء الله على خير المهم اليالى اللى بعد ليله الدخله حيكون وضعها ايه هو ده مربط الفرس طيب وشهر العسل وعدى طيب الاشهر والسنين الجايه وضعهم ايه نصيحتى لكى خليكى له صديقه وام وحبيبه وعشيقه واخت وزوجه ساعتها سوف تكون كل ليله افضل واجمل من ليله الدخله
حبيبة قلبي الامر كتير بسيط انتي حتكوني بفستانك الابيض وهو حيكون بالبدلة السودة تخيلي روعة وجمال الفستان الابيض هيك حتكون ليلة الدخلة طبعا حتبوسوا بعضكم وتتداعبوا ورح يقلعلك هدومك الداخلية ما تستحي ابدا فلا عيب بالحلال انتي انشالله رح تكوني زوجتو وام لولاده بدي مكن ما تستحي ولا تخافي ابدا انتي عم تكملي نص دينك يا اختي ما بعرف شو بدي الك بعد بس صدقيني الامر كتير بسيط ومافيو خجل انتي عم تبني اسرة وعم تكملي نص دينك الله يوفقك ويكون معك بتمنالك السعادة
الله ينور عليك يا اخويا المصرى فانا زوجة وانت لمست جرحا غائرا بداخلى فى كلامك حفظك الله ورعاك وسدد على الطريق خطاك
السلام عليكم ورحمة الله أختى فى الله أولا لازم تعرفى ان دى سنة الحياه ودا شئ ضرورى ان البنت تتزوج وتمر بليلة الدخله وانتى كل ماعليكى فى الليله دى انك تهدى اعصابك ولا تتوترى ابدا ولا تفكرى بأى شئ وسيبى الباقى على زوجك باذن الله وهو هيتصرف بس حاولى تكونى متعاونه وتتخلى عن بعض من حيائك وليس كله ,وحاولى الا تستمعى لقريباتك او صديقاتك حتى لا يرهبوكى من هذا الموضوع انا كمان فرحى قريب ان شاء الله ولكن انا سايباها على الله واحاول الا افكر فى هذا الموضوع واتركه لوقته وفيه كتاب حاولى تنزليه من النت اسمه تحفة العروس فيه شرح مستفيض لكل سؤال قد يخطر ببالك بخصوص هذا الموضوع واتمنى انك تستفيدى منه واحب افكرك ان التفاهم والحب والود بين الزوجين اهم عنصر من عناصر نجاح الزواج وخصوصا ليلة الزفاف واعلمى ان زوجك يخاف عليكى اكثر مما تخافى على نفسك فلقد اصبحتى قرة عينه وزوجته وسكنه التى طالما بحث عنها واخيرا (بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى الخير )وربنا يتمملك بخير ان شاء الله لا تنسينى من صالح دعاوتك اختى ان يتمم الله عليا زفافى انا ايضا ويهدينى انا وخطيبى.
اختي بارك الله لكي وجعل حياتك سعيده ويرذقق البنين الصالحين والزوج الصالح فلا تخافي من هذا اليوم ولاتشغلي بالك نهائيا لانه يوم من اجمل ايام حياتك فكوني هادئه النفس ولا تخافي ابدا من اي شئ في هذه الليله وتوكلي علي الله وكوني زوجه باره لزوجك وحاولي ان تطيعيه ولاكن ليس في مايغضب الله وعندما تدخلوا غرفه واحده ويغلق عليكم الباب واذا اتي وقت الجماع بينك وبين زوجك فلا تنسي الدعاء دعاء الاجماع وسمي الله ولا تخافي من شئ وفقق الله وجعل حياتك سعيده وكلها فرح وهناء
بصي بقي دي حاجة سهلة جدا اول حاجة تستعيني بالله انتي و زوجك بمعني ابتداء ليلة الدخلة بركعتان لله يطلق عليهم ركعتان البناء ثم قرأة زوجك سورة من القرأن الكريم وليكن سور الفاتحة و ياسين مثلا وانتي تستمعي له وهذا يعطيكي شعور بألاطمنان من عند الله سبحانة و تعالي من بعد الرهبة ثم تتوكلون علي الله . اهم شئ بالنسبة لكي لا تعارضيه علي اي وضع و اتركي الخجل واتركي جسدك له يفعل به ما يشاء وان شاء الله هتفرج . و متخافيش اسألي مجرب . ليت الدخلة تعود يوما اه والله
فى كتب موجود عن الحياة الزوجية ولكن هذه ليلة العمر تصرفى وكانك فى حلم جميل مع حبيبك لا تخجلى من اى شئ مهما كان والف مبرووك
اولا ربنا يوفقك ثانيا
دي ليلة عادية جدا سيبك من الكلام الا بتسمعيه عنها من الدم والتعب وحاجات تانية كتير علشان الليلة تعدي لازم تكوني مستجيبة لاي شيء يعني كوني طبيعية وهاادية ومسترخية الاعصاب وبدلي جوزك نفس شعورة واحسيسة لان اهم حاجة هي الاستجابةوربنا يوفقك
واكيد فية ناس خبرة هيقولك حلول اخرا وربنا يسعدك
ربى يسعدك
وزواج مبارك انشاء الله
اختى الفاضله
ليليه الدخله اكيد من اسعد الليالى
اسال الله ان تكون ليله دخلتك من اجمل و اسعد الليالى
اختى الفاضله عن تجربه
اهم شئ فى هذه الليله الهدؤء و الاسترخاااء
وعدم الاستعجااااااااااااااال
لانه اكيد هتكونو تعببانين من الفرح
ما عند مشكله انكم تاخذو راحه شوى
الشئ المهم
انك تاخذى الموضوع بكل بساطه
لا تخافى و تشدى اعصابك
تحاولى تعطيه اللى يطلبه منك
تكثروووووووووووووو من المداعبااات
الجنسيه
واسمحلى لى ولا تاخذونى فى هذا اللفظ
المداعبااات هى اهم و اكبر وسيله للوصول للمتعه
والافضل تكونى بملابس النوم اثناء المداعبه
بعد المداعبااات
تسترخى على الاخر
تتركى نفسك الى حبيبك
والله بهذه الخطواط هتكون اسعد واجمل ليليه انشاء الله
وربى يتمملك بخير
سيبى الامور تمشى طبيعى متفكريش فى الليله دى خالص والامور هتمشى لوحدها
بصى يا حبيبتى اوعى تفكرى فى الليله ديه لان كل اللى فكرتى فيه مش حتنفذيه فى الليله ديه بس يعنى ما تسلملهوش على طول يعنى غلبيه شويه متسلميش من الاول و احلى حاجه انه الدخله تكون فى نفس اليوم بتبقه فرحه كبيره وبعدين خديه فى حضنك واسعديه بكل الطرق كل شويه غيرى قميص وكونى على طول حلوه فى عينه واملى عينه عشان مايبصش بره وحاولى انك تريحيه وتفهميه على طول وبعدين لما تكونو قاعدين فى مكان مع ناس قوليله انا رايحه الحمام خليه يشتقلك ماتخليش حياتك ممله غيرى وجددى فيها لان الراجل بيحب التغير يعنى غيرى فى قصه شعرك ولونه على طول وقبل ما يحصل الجواز الفرح يعنى خدى رأيه فى لون القمصان بتحب ايه اجيبلك من القمصان وقوليله انا جيبت قميص انهارده لونه كذا عشان يحلم بيكى على طول حسسيه انك امه وحبيبته ومراته وصديقته وصاحبته وكل حاجه عشان تملى عينه وربنا يوفقكم يارب ويسعدكم وعقبال البكارى
أن تعرفي طبيعة العلاقة الزوجية فهي علاقة شديدة القرب شديدة الخصوصية وممتدة في الدنيا والآخرة ، وقد تمت بكلمة من الله وباركتها السماء واحتفي بها أهل الأرض ، وهذا يحوطها بسياج من القداسة والطهر .
2- أن تكوني أنثى حقيقية راضية بأنوثتك ومعتزة بها ، فهذا يفجر الرجولة الحقيقية لدى زوجك لأن الأنوثة توقظ الرجولة وتنشطها وتتناغم وتتوافق معها وتسعد بها ، أما المرأة المسترجلة التي تكره أنوثتها وترفضها فنجدها في حالة صراع مرير ومؤلم مع رجولة زوجها ، فهي تعتبر أنوثتها دونية وضعف وخضوع وخنوع ، وتعتبر رجولة زوجها تسلط وقهر واستبداد وبالتالي تتحول العلاقة الزوجية إلى حالة من الندية والمبارزة والصراع طول الوقت ويغيب عنها كل معاني السكن والود والرحمة .
3- أن تفهمي طبيعة شخصية زوجك ، فلكل شخصية مفاتيح ومداخل ، والزوجة الذكية تعرف هذه المفاتيح والمداخل وبالتالي تعرف كيف تكيف نفسها مع طبيعة شخصية زوجها بمرونة وفاعلية دون أن تفقد خياراتها وتميزها .
4- أن تفهمي ظروف نشأته فهي تؤثر كثيراً في تصوراته ومشاعره وسلوكه وعلاقاته بك وبالناس , وفهمك لظروف نشأته ليس للمعايرة أو السب وقت الغضب ،ولكن لتقدير الظروف والتماس الأعذار .
5- أن تحبي زوجك كما هو بحسناته وأخطائه ، ولا تضعي نموذجاً خاصاً بك تقيسيه عليه فإن هذا يجعلك دائماً غير راضية عنه لأنك ستركزين فقط على الأشياء الناقصة فيه مقارنة بالنموذج المثالي في عقلك أو خيالك ، واعلمي أن كل رجل – وليس زوجك فقط – له مزاياه وعيوبه لأنه أولاً وأخيراً إنسان .
6- أن ترضي به رغم جوانب القصور فلا يوجد إنسان كامل ، والرضا في الحياة الزوجية سر عظيم لنجاحها ، واعلمي أن ما فاتك أو ما ينقصك في زوجك سيعوضك الله عنه في أي شيء آخر في الدنيا أو في الآخرة .
7- لا تكثري من لومه وانتقاده فهذا يكسر تقديره لذاته وتقديرك له ، ويقتل الحب بينكما فلا يوجد أحد يحب من يلومه وينتقده طول الوقت أو معظم الوقت .
8- احترمي قدراته ومواهبه ( مهما كانت بسيطة ) ولا تترددي في الثناء عليهما فهذا يدفعه للنمو ويزيد من ثقته بنفسه وحبه لك .
9- عبري عن مشاعرك الإيجابية نحوه بكل اللغات اللفظية وغير اللفظية ، ولا تخفي حبك عنه خجلاً أو خوفاً أو انشغالاً أو تحفظاً .
10- حاولي السيطرة – قدر إمكانك – على مشاعرك السلبية نحوه خاصة في لحظات الغضب ، وأمسكي لسانك عن استخدام أي لفظ جارح ، ولا تستدعي خبرات الماضي أو زلاته في كل موقف خلاف .
11- احرصي على تهيئة جو من الطمأنينة والاستقرار والهدوء في البيت وعلى أن تسود مشاعر الود ( في حالة الرضا ) ومشاعر الرحمة ( في حالة الغضب ) ، فالسكن والمودة والرحمة هما الأركان الثلاثة للعلاقة الزوجية الناجحة .
12- احترمي أسرته واحتفظي دائماً بعلاقة طيبة ومتوازنة مع أهله وأقاربه .
13- اجعلي سعادته وإسعاده أحد أهم أهدافك في الحياة فإنك إن حققت ذلك تنالين رضاه والأهم من ذلك رضا الله .
14- الطاعة الإيجابية مصداقاً للآية الكريمة ” الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم . فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ….” ( النساء – 34 ) والقوامة هنا ليست تحكماً أو استبداداً أو تسلطاً أو قهراً ، بل رعاية ومسئولية واحتواء وحبا ، والقنوت في الآية معناه الطاعة عن إرادة وتوجه ورغبة ومحبة لا عن قسر وإرغام . فطاعة الزوجة السوية لزوجها السوي ليست عبودية أو استذلال وإنما هي مطاوعة نبيلة مختارة راضية وسعيدة ، وهي قربة تتقرب بها الزوجة إلى الله وتتحبب بها إلى زوجها ، وهي علامة الأنوثة السوية الناضجة في علاقتها بالرجولة الراعية القائدة المسئولة ولا تأنف من هذا الأمر إلا المرأة المسترجلة أو مدعيات الزعامات النسائية.
15- حفظ السر ، فالعلاقة الزوجية علاقة شديدة القرب ، شديدة الخصوصية ، عالية القداسة ، ولذلك فالحفاظ على سر الزوج هو حفاظ على القرب والخصوصية ومراعاة لحرمة الرباط المقدس بين الزوجة وزوجها في غيابه وحضرته على السواء . وحفظ السر ورد في الآية الكريمة السابق ذكرها في وصف الصالحات بأنهن حافظات للغيب بما حفظ الله .
16- أشعريه برجولته طول الوقت وامتدحي فيه كل معاني الرجولة كالقوة والشهامة والمروءة والشجاعة والصدق والأمانة والرعاية والمسئولية والاحتواء والشرف والطهارة والإخلاص والوفاء .
17- أن تراعي ربك في علاقتك بزوجك وأن تعلمي أن العلاقة بينك وبين زوجك علاقة سامية مقدسة يرعاها الإله الأعظم ويباركها ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، وأن صبرك على زوجك وتحملك لبعض أخطائه لا يضيع هباء , بل تؤجرين عليه من رب رحيم عليم ، وتعرفين أنه إذا نقص منك شيء في علاقتك بزوجك وصبرت ورضيت فأنت تنتظرين تعويضاً عظيماً من الله في الدنيا والآخرة ، هذا الشعور الروحاني في الحياة الزوجية له أثر كبير في نجاحها واستمرارها وعذوبتها ، خاصة إذا كنتما تشتركان في صلاة أو صيام أو قيام ليل أو حج أو عمرة أو أعمال خير ، فكأنكما تذوبا معاً في حب الله وفي السعي نحو الخلود ، وأنتما تعلمان بأن هناك دورة حياة زوجية أخرى بينكما في الجنة تسعدان فيها بلا شقاء وتعيشان فيها خلوداً لا ينتهي ولا يمل .
18- أن تفخري بإخلاصك لزوجك وتعتبرينه تاج على رأسك حتى لو كانت لزوجك زلات أو هنات في أي مرحلة من مراحل حياتكما الزوجية ، فالزوجة هي منبع الوفاء والإخلاص والخلق القويم في الأسرة كلها ، وهذا ليس ضعفاً منك وإنما غاية القوة فأنت منارة الخلق الجميل لأبنائك وبناتك وزوجك .
19- أن تحرصي على إمتاع زوجك والاستمتاع معه وبه ، بكل الوسائل الحسية والمعنوية والروحية ، فالله خلقكما ليسعد كل منكما الآخر كأقصى ما تكون السعادة وسيكافئكما على ذلك في الجنة بحياة أخرى خالدة وخالية من كل المنغصات التي أتعبتكما في الدنيا ، وكما يقولون فالمرأة الصالحة الذكية هي متعة للحواس الخمس لدى زوجها .
20- أن تكوني متعددة الأدوار في حياة زوجك فتكوني له أحياناً أماً تحتويه بحبها وحنانها ، وتكوني أحياناً أخرى صديقة تحاوره وتسانده ، وتكوني أحياناً ثالثة ابنة تفجر فيه مشاعر الأبوة الحانية ، وأن تقومي بهذه الأدوار بمرونة حسب ما يقتضيه الموقف وما تمليه حالتكما النفسية والعاطفية معاً .
21- أن تكوني متجددة دائماً فهذا يجعلك تشعرين بالسعادة لذاتك ويجعل زوجك في حالة فرح واحتفاء بك لأنه يراك امرأة جديدة كل يوم فلا يمل ولا يبحث عن شيء جديد خارج البيت , والتجديد يشمل الظاهر والباطن ، فيبدأ من تسريحة الشعر ونوع العطر وطراز الملابس مروراًَ بترتيب الأساس في الغرف ووصولاً إلى ” طزاجة ” الفكر والروح . وإذا وجدت الملل يتسرب إلى حياتكما والمياه تميل للركود حاولي تحريك ذلك برحلة أو نزهة أو عشاءاً خاصاً أو أي شيء ترينه مناسباً .
22- احرصي على ثقافتك العامة والمتنوعة حتى تكون هناك خطوط اتصال بينك وبين زوجك وبينك وبين المجتمع ، فالمرأة المثقفة لها طعم خاص ولها بريق يميزها وهي تغري بالحديث الجذاب المتنوع ، أما المرأة عديمة أو ضعيفة الثقافة فتجبر زوجها على الصمت حيث لا يجد ما يتحدث إليها فيه ، وشيئاً فشيئاً ينظر إليها بدونية ويراها أقل من أن يحاورها أو يناقشها فتنزل من مستوى الزوجة إلى مستويات أخرى أدنى ، خاصة إذا كان هو يتعامل مع سيدات مثقفات ومتألقات فتحدث المقارنة مع الزوجة عديمة الثقافة أو أحادية الرؤية فيتحول قلبه طوعاً أو كرهاً .
23- أن تسامحي زوجك على زلاته وأخطائه فلا يوجد رجل بلا خطأ ، فالرجل إنسان والإنسان كثيراً ما يخطئ ، فلا تسمحي لخطاً مهما كان أن ينغص عليك حياتك وأن يجفف مشاعر حبك لزوجك ، وأنت تحتاجين لهذه الصفة ( التسامح ) خاصة في مرحلة منتصف العمر حيث يمر بعض الرجال ببعض التغيرات تجعلهم يعيشون مراهقة ثانية وربما صدرت منهم أخطاء أو زلات عاطفية وهي في أغلب الأحيان مؤقتة وسرعان ما يعود إلى رشده لو كنت قادرة على التسامح والاستمرار في العطاء الوجداني رغم ألم التجربة .
24- أن تكون غيرتك عاقلة ومعقولة تدل على حبك لزوجك وحرصك عليه ، وتنبه زوجك حين تمتد عينيه أو قلبه يميناً أو يساراً، ولا تدعي هذه الغيرة تحرق حياتك الزوجية وتحول البيت إلى ميدان حرب وتحول الثقة والحب إلى شك واتهام ، ولا يقتل الحب مثل غيرة طائشة .
25- فليكن زوجك هو محور حياتك ( وأنت أيضاً محور حياته ) ، بمعنى أنه يشغل فكرك ووجدانك ، وتتحدد حركاتك وسكناتك طبقاً لعلاقتك به فتنشغلين به وبما يشغله وتحبين ما يحبه ، وتكيفين جلوسك وانتقالاتك طبقاً لوجوده ، وترتبين صحوك ونومك على برنامجه اليومي أو يتوافق برنامجك وبرنامجه كما تتوافق أرواحكما ، إنه شعور بالانتماء والمعية لا يعلو عليه إلا الانتماء والمعية لخالق الأرض والسماوات .
26- كوني واثقة به على كل المستويات ، فأنت واثقة في إخلاصه لك ( مهما حاول أحد تشكيكك في ذلك ) ، وأنت واثقة في قدراته وفي نجاحاته وفي حبه لك ، هذه الثقة ليست غفلة وليست سذاجة – كما تعتقد بعض الزوجات – بل هي رسالة عميقة للطرف الآخر كي يكون أهلاً لذلك ، أما المرأة التي تشك وتشكك في زوجها فإنها حتماً ستجد منه الخيانة وتجد منه الفشل ، فالزوج يحقق توقعاتك منه ، وكل ذرة شك تمحو أمامها ذرة حب ، والشك هو السم الذي يسري في العلاقة الزوجية فيجعلها تموت بالبطيء .وحفاظاً على هذه الثقة وتجنباً لبذرة الشك ، احرصي على أن لا يعرف زوجك زلاتك وأخطائك قبل الزواج أو علاقاتك الماضية – إن كانت هناك علاقات – فقد سترها الله عليك وتجاوزتها ، ومعرفته بها وبتفاصيلها حتماً ستزرع بذرة شك في نفسه ربما لا يستطيع الخلاص منها ومن سمومها .وأيضاً لا تلعبي لعبة الشك التي تمارسها بعض الزوجات – خاصة حين تشعر بإهمال زوجها – فتحاول إثارة شكوكه نحوها بالحديث عن اهتمام الرجال بها ومحاولاتهم التعرض لها ، فهذه لعبة خطرة قد تحرق كل المشاعر وتقضي على طهارة العلاقة الزوجية وبراءتها ونقائها وصفائها إلى الأبد . ولعبة الشك هذه تنبئ عن نوايا خيانة ، والخيانة فعلاً قد وقعت على مستوى التخيل ولم يبق لها إلا التنفيذ في الواقع في أي فرصة سانحة .
27- اهتمي بالأشياء الصغيرة في العلاقة بينكما ، مثل الأشياء التي يحبها ، وذكرياته التي يعتز بها ، والمناسبات المهمة له .
28- استقبلي همساته ولمساته ومحاولات قربه وتودده إليك بالحفاوة والاهتمام وبادليه حباً بحب واهتماماً باهتمام .
29- تزيني له بما يناسب كل وقت وكل مناسبة مع مراعاة عدم المبالغة ومراعاة ظروفه النفسية .
30- تجنبي إهماله مهما كانت مشاغلك أو مشاكلك أو مشاعرك ، فالإهمال يقتل كل شيء جميل في العلاقة الزوجية ، وربما يفتح الباب لاتجاهات خطرة بحثاً عن احتياجات لم تشبع .
31- جددي حالة الرومانسية في حياتكما بكل الوسائل الممكنة ، فيمكنك مثلاً الخروج معه في رحلة خاصة بكما وحدكما لمدة يوم أو يومين تستعيدان فيها روح وذكريات أيام الخطوبة .
32- كوني كريمة في رضاك ونبيلة في خصومتك .
33- التزمي الصدق والشفافية معه في كل المواقف حتى لا تهتز ثقته فيك .
34- ليكن بينكما لحظات تشعران فيها بالجمال “معاً” على شاطئ بحر ، أو أمام جبل ، أو في حديقة جميلة ، أو سماء صافية ، أو صوت جميل ، أو لوحة رائعة .
35- لا تدعي مشكلات أسرتك الأصلية أو أسرة زوجك تقتحم مجال أسرتكما الصغيرة ، وراعي التوازن في العلاقات المختلفة فلا تطغي علاقتك بأمك أو أبيك أو إخوتك على علاقتك بزوجك .
36- لا تنامي في غرفة منفصلة أو سرير منفصل مهما كانت المبررات و الأسباب .
37- اهتمي بالتواصل الروحي بينكما من خلال علاقة صافية بالله وأداء بعض العبادات معاً كقراءة القرآن أو قيام الليل أو الحج أو العمرة أو أعمال الخير والبر .
38- لا تحمليه فوق طاقته مادياً أو معنوياً ، فهو أولاً وأخيراً إنسان ويعيش ضغوط الحياة العصرية الشديدة ويحتاج لمن يخفف عنه بعض هذه الضغوط .
39- احذري أن يكون الأطفال هم المبرر الوحيد لاستمرار علاقتك بزوجك ، واحذري أكثر أن تعلني هذا .
40- احرصي على كل ما يضفي على حياتكما جمالاً وبهجة ومرحاً ، فالحياة مليئة بالمنغصات وهي أيضاً مليئة بالملطفات ، فليكن لك سعي نحو الملطفات والمجملات والمبهجات توازنين بها صعوبات الحياة وتضفين بها جواً من الحب والجمال والبهجة والمرح في البيت .
41- على الرغم من الاقتراب الشديد في العلاقة بين الزوجين إلا أن الزوجة الذكية تحرص على ضبط المسافة بينها وبين زوجها اقتراباً وبعداً كي تحافظ على حالة الشوق والاحتياج متجددة ونشطة طول الوقت .
42- احذري تردد كلمة الطلاق في حديثك أو حديث زوجك خاصة أثناء الخلافات والخصام ، لأن تردد هذه الكلمة ولو على سبيل التهديد يجعلها خياراً جاهزاً وقابلاً للتنفيذ في أي لحظة ، إضافة إلى أنها تعطى إحساساً بعدم الأمان وعدم الاستقرار .
43- وهذه النصيحة الأخيرة نذكرها كارهين مضطرين ، ففي حالة التفكير في الطلاق أو حدوثه – لا سمح الله – كوني راقية متحضرة في إدارة الأزمة ، واستبق قدراً من العلاقة الإنسانية يسمح باستمرار الإشراف المشترك على تربية الأبناء ، ولا تحاولي تشويه صورة طليقك أمام أبنائك . وحتى في حالة عدم وجود أولاد فلا بأس من أن يكون الفراق نبيلاً خالياً من التجريح أو الانتقام المتبادل .