السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
في البداية انا حابب اشكر كل القائمين على الموقع وجزاكم الله خيراً
اتمنى من كل الشباب والبنات اللي يشوفو رسالتي يردو عليا ويساعدوني لأني والله بتعذب بجد.
انا شاب عندي 27 سنة ملتزم دينياً واحافظ على صلواتي لم يكن لي أي علاقات عاطفية او اختلاط بالفتيات.
ومنذ فترة تقدمت لخطبة فتاة كنت رأيتها واعجبت بها وما سمعت عنها الا الكلمة الطيبة وانها ذات خلق ودين.
كانت من أهم اولوياتي في شريكة حياتي انها تكون ملتزمة دينياً طبقاً لتعليمات رسولنا الكريم “فأظفر بذات الدين “.
في بداية المقابلة الشرعية قمت بسؤالها هل كان لديك اي علاقات عاطفية من قبل، فأجابت بلا،
تطورت العلاقة وبدأ التعارف بين الأهل وخططنا لموعد الخطوبة.
قمت بتكرار نفس السؤال السابق ولكن بطريقة غير مباشرة فاجابت انها كانت على علاقة منذ 7 سنوات وانها ظلت تحب هذا الشاب الى ان تزوج وانجب اطفال، وكان يتقدم لخطبتها الكثير من الصالحين ولكنها كانت ترفض، واعتقد ان سبب رفضها هو الاذى النفسي الذي حدث لها في تلك الفترة.
ومن هنا بدأت الوساوس تدور في عقلي علاقة 7 سنوات ومازالت تفكر به بعد ان تزوج؟ وكانت ترفض الكثير بسبب
تعلقها الشديد به؟
ضغطت عليها واصريت ان اعرف ما السبب وراء رفضها لكل العرسان من قبلي فأجابتني ان ذلك الشخص كان يهددها
بأنها اذا وافقت علي أي شخص سوف يتواصل معه ويخبره بأنها على علاقة به.
ازدادت الوساوس في عقلي، ما الذي يرهبك من علاقة عاطفية نقية تجعلك ترفضي العرسان؟
استدرجتها بالحديث واعترفت انها ارسلت لحبيبها صور عارية لها، واعترفت بخطأها وانها تابت الى الله.
ومن هذه اللحظة وانا ابكي بشدة، والله لقد اسود وجهي من البكاء وفقدت الثقة في كل شيء
المشكلة تتلخص في انني أعرف ذلك الشخص ولا أعلم اذا كان احد يعرف ما حدث بينهما ام لا؟
الفتاة مكسورة جداً وفي حالة اكتئاب نفسي شديد وصارحتني بأنها متعلقة بي جداً وانها كانت فاقدة الأمل في الحياة، واغلقت قلبها للجميع إلا أن رأتني ارتاحت لي جداً وصارحتني، ولا اخفي عليكم انني ايضاً تعلقت جداً بها واهتم بها كثيراً لما مرت بها من ظروف قاسية والله يعلم أنني لم اقصر في أي شيئاً تجاهها، بإعتبار انها اختي واحسست بها وبظروفها وبخطأها وبإنكسارها.
افكر في ماضيها كثيرا واتألم وبشدة، وينعكس ذلك على معاملتي لها فهي حساسة جداً وتشعر بضيقتي ولكن اخفي عليها السبب، لأنني حقاً لا أريد ان اوجعها او اذكرها بهذة الذكريات السيئة.
احياناً أفكر في الأنفصال خوفاً من ان اظلمها، ولكن اخاف الله بأنها لا تتحمل ذلك يكفي ما مرت به فأنا الأمل الأخير بالنسبة لها، وانها تعلقت بي جداً وأنني أشعر انها اختي المسكينة التي أخطأت فنحن بشر ولسنا ملائكة.
وفي نفس الوقت كيف أقبل علي نفسي هذا!! وانا لم يكن لي أي علاقات عاطفية سابقة حتى مجرد الحديث هاتفياً ويعلم الله.
أخاف ان أتذكر هذا الموقف طول عمري ولا انسى خطأها وينتهي هذا الزواج بالفشل.
لا ادري ماذا أفعل اجد صعوبة بالغة في قراري؟
شوف يااخي العزيز الجواب واضح من عنوانه البنت دي غير مناسبة لك ولاتصلح تكن زوجة مؤتمنة على شرفك وبيتك وسمعتك من الاحسن انك تتركها وتفسخ خطوبتك لها وتدور على بنت الحلال اللي تستاهلك وتحافظ عليك وتسعدك العمر كله وصدقني لو تزوجتها هتعيش حياتك في دوامة من الشك لاتنتهي وربنا يكرمك بالزوجة الصالحة اللي تكمل حياتك معها
بسيطة اخي فقط انفصل عنها .. اتمنى ان تجد مثلك تماما لم تكن بعلاقة من قبل .. لا تحمل هذا الوزر على كتفيك .. مع الوقت ستنسى
ابدأ بسلامي ليك أولا.في البداية إنتا شاب في مقتبل العمر إيه اللي يخليك تحط نفسك في حيره وتعب اعصاب..سيبك من إنها ارتاحتلك وحكتلك والكلام ده اللي زي قلته.عاوز اقولك إن الزواج غير الخطوبة.يعني هتبقى في وشك على طول ولو حصل مشكله بينكم يا تري هي هتلجا لمين ودي اول حاجه هتيجي في دماغك.والمشكله إنك عارف الشخص يعني لو شوفته في اي مكان هتحس إنه معلم عليك في حاجه.. نصيحتي ليك لو هتقدر تعيش وتبدأ معاها حياتك وتنسي كل ماضيها اتجوزها.ولو حاسس إنك للحظه واحده أول ما بتشوفها بتفتكر اللي عملته فنصيحه مني اخلع بسرعه من الموضوع ده لأن نهايته وحشه جدا.. وربنا يوفقك للصالح.