انا فتاة ابلغ ٢٧ عام متفوقة علميًا ومهنيًا وعلى قدر من الجمال عندما كنت بسن صغير كان يتقدم لي كثر للزواج لكن كنت افكر بحياتي العلمية والمهنية.
عندما وصلت لسن الزواج لاحظت ان الموضوع لا يكتمل ابدا ويتعطل، اي احد يتقدم لخطبتي لا يعود، وللعلم للان لم يسبق وان جلست مع اي شاب منهم حتى الان اما ارفض من دون ان ارى الشاب او انه الاهل يطلبوا بداية ولا يعودوا.. عدا عن انهم يعتبرون سني كبير ويفضلون الارتباط بالاصغر.
امي حفظها الله عاجزة وبحاجتي لدرجة تؤثر على حياتي المهنية، واعلم انها بينها وبين نفسها لاتريدني ان ابتعد عنها احيانا عندما اغضب واشعر بضيق القي اللوم عليها بيني وبين نفسي واعاود استغفر ربي لانه ليس ذنبها ولا بيدها وان كانت بصحتها.
انا راضية الحمدلله بقضاء ربنا لكن طاقتي تنفذ عندما اشعر اني دائما اعيش لغيري اين انا من حياتي؟؟
اشعر بالاهانه والعجز والانكسار واحزن على نفسي لانني لا املك حياة خاصة ولا اشعر انني ساصبح ام اخاف ان ابقى وحيدة طول حياتي.
لا استطيع ان اتكلم مع امي او مع احد من اهلي بالموضوع لاني اتظاهر بانه لا يهمني اهون من ارى نظرات الشفقة بعيونهم.
او اني اصبحت اعرف مسبقا ان اي عريس ممكن ان يتقدم لا يعود فاتظاهر. بعدم الاهتمام حفظا لماء وجهي لكن بداخلي حسرة على سنيني التي تمر بسرعة وعلى الخذلان الذي شعرت به دوما.
لم اشعر يوما بان احدهم تمسك بي، ولم اشعر باني من ضمن اولويات احد او اهتماماته، على العكس يظنون اني متاحه للتسلية ومشاعري لعبة.
انا اشعر بالجميع ولا احد يشعر بي، احيانا اشعر ان حياتي لا تهمني ولا ارى الموت شيء سيء.
ادعوا لي بالهداية
مجرد فضفضة بكيت وانا اكتب
================
فيما يلي بعض المقترحات والحلول، لهذه الفتاة (التي عرضت مشكلتها الشخصية اعلاه) وغيرها من البنات والنساء اللواتي يعانين من نفس المشكلة
حلول الذكاء الاصطناعي على موقع مشاكل وحلول مصريات
- الحديث مع الأهل: على الرغم من الصعوبة في هذا الأمر، إلا أنه يمكن أن يكون أفضل حل للتعامل مع المشكلة. يمكنك التحدث مع أمك وشقيقاتك أو الأقارب المقربين لكِ، ومشاركتهم ما تشعرين به. ربما يمكن أن يساعدوك في العثور على حلول للمشكلة.
- التوسع في دائرة المعارف: قد يكون السبب وراء عدم العثور على شريك حياتك هو عدم التوسع في دائرة معارفك. يمكن البحث عن فرص التعارف في الأماكن التي تناسب اهتماماتك، مثل الأندية الرياضية أو المنظمات الاجتماعية وغيرها من انشطة متوفرة في محيطك.
- البحث عن شريك حياة عبر الإنترنت: يمكن البحث عن شريك حياتك عبر الإنترنت، إذا كنت مستعدة لذلك. هناك العديد من المواقع الإلكترونية التي توفر هذه الخدمة، والتي قد تساعدك في العثور على شخص يتناسب مع ما تبحثين عنه.
- الانخراط في الأنشطة المجتمعية: يمكن الانخراط في الأنشطة المجتمعية، مثل التطوع في الأعمال الخيرية أو الانضمام إلى جمعيات الأعمال. قد يساعد ذلك في التعرف على أشخاص جدد وبناء علاقات جديدة.
- استشارة مع طبيب نفسي: إذا كنت تشعرين بأنك بحاجة إلى المزيد من الدعم والمشورة، فقد يكون من المفيد زيارة مستشار نفسي. يمكن للمستشار أن يساعد في التعامل مع .المشاعر السلبية التي تشعرين بها، وإعطائك أدوات واستراتيجيات للتعامل مع الوضع الحالي.
عمرك 27 سنة وهيك عم تحكي شو اقول انا بنت 40 سنة ومش متزوجة يعني برأيك انا صرت بالقبر مثلا
لساتك صغيرة مفروض يكون عندك أمل ولا تقنطي من رحمة الله انا أكبر منك مش متشائمة مثلك خليكي متفاعلة
هذه الأيام الإنسان لا يستطيع إعالة نفسه و لم يعد الزواج مبهرا
تأكدي أن النصيب عجيب و سيأتي بإذن الله لكن ليس البقاء دون زواج سيء .. أنظري للمساوئ عند الزواج
إن الفتاة العزباء تستطيع الخروج متى ما أرادت و تناول ما تريد و تشتري ما تتمنى من الثياب تنام إلى وقت متأخر بعد الزواج
ستعاني و تصبح مسؤولة و ستحرم من كل ما سبق و ربما يتزوج غيرها ربما يموت ربما يطلقها ربما يخونها ربما لا ينجب اطفالا … عداك عن طلبه راتبك و عليكي تحمله و تحمل أهله
إن ما يختاره الله هو خير لنا
تتجوزيني انا نفس سنك حاسس برضه ان القطر فاتني