السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في البداية، أحب أن أعرّفكم بنفسي، أنا شاب عمري 37 سنة، خريج كلية أصول الدين والدعوة.
كنت قد أنشأت مشروعا صغيراً للكواية، وكان الوضع تمام والحمد لله، لكن بعد فترة، العمل لم يعد كما كان وزاد على ذلك أني تزوجت وأصبحت أحمل مسئولية أكبر. فقررت أن أبحث عن عمل ثاني يساعدني في توفير المزيد من الدخل، فوظفت نفسي في شركة شحن. لكن هذا العمل احتل كل وقتي ولم يبق لدي أي وقت للمشروع الأول.
بالرغم من ذلك، أقنعت نفسي بقبول دخل شركة الشحن وأنا أشكر الله على ما رزقني من نعمة جديدة وهي مولودي الأول.
مع الوقت، بدأت الأمور تتعقد في شركة الشحن والعمل أصبح شاقا، وزاد على ذلك أنني كنت أضطر للسفر كل يوم، وكانت هناك قلة تقدير. ولكن في النهاية، كنت أدرك أنني أملك مسئوليات وأنني يجب أن أتحمل الأمور بصبر.
ثم جاءت فرصة عمل أخرى، حيث عرض عليّ أحد أصدقائي الدخول كشريك في مشروع جديد، وكان الوقت مناسبا فقررت المشاركة في هذا المشروع، لكن المبلغ المستثمر فيه لم يكن كافيا لجعل المشروع يعمل بكفاءة، وكان هناك محل قريب منا كان لديه زبائن وكان أكبر منا، وبالإضافة إلى ذلك كان المحل قد تعاقد مع بعض الشركات لتوريد البضائع، فكانت الشركات تفضل التعامل معه علينا.
مع الوقت، بدأ المحل يتعافى وزادت المبيعات، لكن الأمور بدأت تتعقد، فقررنا أن نغلق المحل ونبحث عن حلول أخرى، لكن لم نكن نعرف كيف نتعامل مع المشاكل المتعلقة بالبضائع والديون، فقررت أن أتولى إدارة المحل بنفسي، لكن الأمور لم تتحسن.
الآن أنا أفكر في الانسحاب من المحل ولكني لا أعرف ماذا أفعل. يا ترى ما هو الحل؟