امرأة خبيثة سليطة اللسان و شريرة

أنا أعجبني  موقع مشاكل وحلول هذا ..لذلك أردت طرح هذه المشكلة رغم أنني اعلم أنكم لن تحلوها لكن بإمكانكم اعطائي نصوحكم .. وتكون فائدة لكم
كانت امرأة تسكن بحمام سوسة و هي مدينة تقع على سواحل تونس.هذه المرأة جاهلة عن المعرفة و الدين بالأخص ….امرأة لا ترحم أحدا متزوجة من رجل لا نعلم أصله من أين …. لم تكن له عائلة تزوره أو تسأل عنه . حتى أنه لا يملك أصدقاء .. كان رجلا يتظاهر بالتدين لا يعرف إلا العمل و الصلاة. يقولون بعض كبار المنطقة أن تاريخ هذه المرأة أسود .. فهي ابنة غير شرعية..لكن هذا لا يهم و لكن ما يهم هو أفعال هذه المرأة التى كانت دائما تتظاهر بالطيبة و القلب الكبير و البراءة…امرأة كانت دائما تتجسس على منازل الجيران و ذلك لتعرف ما يخفون من اسرار … كانت دائما لا تريد مصاحبة إلا الأثرياء و ذلك كي يعطوها ما تريد سوى من مال أو أشياء أخرى.. امرأة طماعة و طموحة
كانت قلما خرجت للسوق إلا و أن سرقت شيئا و هذا حسب شهادات البياعة و الرجال و بعض صاحباتها اللاتي فضحوها..فتتفاخر امام أخوتها و جيرانها و أصدقاءها بأنها تعيش مثل الأمراء و تأكل أحسن المأكولات فكلما تعطي شيئا أو تزكي شيئا …..و كأنها هي الوحيدة الكريمة في هذا العالم… قريبا سوف تضع خبر زكاتها و طيبتها على القناة الجزيرة….الا أن كل ما تعطيه مسروق
… كانت امرأة غيورة أحيانا نقول أنها امرأة مريضة نفسانيا… فكانت معتادة على زيارتها الناس و الاغلبية كانوا رجالا
كانت تتظاهر بالحلاوة اللسان (حسب أهدافها الشخصية) إلا أنه في الواقع هو سم…..كم من رجل دائما تشتكي له من زوجته و من أفعالها حتى و ان لم تضرها(تحرض الزوج على زوجته و ذلك سعيا للفتنة و التفريق بينهما حسداً أو غيرة أو فضولاً ) … و كم من فتاة تقدم اليها رجل الى خطبتها إلا و ذمتها… كانت فتانة …. لا تريد الخير لغيرها و كل عيب فيها ترده في غيرها
المصيبة أنها هي من تقول الكلام و تذم الأخر و تتهم النساء كلهم بالعاهرات و شرسات اللسان و سارقات ( ركزوا في الكلمة الأخيرة) ثم تقول أنا لم
…….. اقل شيئا ففلانة هي التى قالت و فعلت ثم تهول الأمور وما تركني أكتب لكم هذه القصة هو ما حدث لهذه العائلة كانوا أبطالها هي و ابنتها التى أصبحت نسخة مطابقة من والدتها … المثل ( اقلب الجرة على فمها تطلع الطفلة لأمها
نجحا في طرد أبوان فقيران ( ربى ولدا يتيما مثل ابنهما) من منزل كان قد أعطاهم اياها هذا الولد لأنه يقطن بالخارج ايطاليا
وهما لا يملكا منزلا …و من ساعدها في الفتنة هي ابنتها لأنها كانت الأخيرة أيضا تقطن( بايطاليا) كانت دائما تزوره و تقول له أن أبواك اللذان تحبهما دائما يذموك …. دائما توصيها والدتها بان تقول هذا الحديث …..لا أريد ان اتعمق في الموضوع لكن هؤلاء الوالدين فقيرين خرجا من المنزل و الدموع في عينهما و يتوكلا الى الله حسبي الله و نعم الوكيل (على الام و الابنة
فاستأجرا بيتا بسيطا الا أن أموال لم تكن كافية لتغطية مصاريف البيت و مصاريف دراسة ابنتهما و شراء الأدوية الوالد الذي كان مريضا (بمرض سرطان) فأشفق عليهما صهرهما و أخذهم الى بيته خارج المنطقة
و صدقوا ماذا حدث …. هذا ما جعلني اكتب لكم هذه الحكاية أنها هي من أخذت المنزل .و كلما أتت ابنتها .إ من ايطاليا هي و زوجها تضع فيها ملابسها و البضائع التي ستبيعها ………و اقسم بالله العظيم هذا ما حدث
هذه المرأة نجحت في كسب قلوب الناس و كما يقول المثل كم من منافق كسب القلوب و كم من صريح لم تفهمه العقول
كسبت قلوب أناس أبرياء ..لا يعرفون حقيقتها … إلا أن هذه العشرة لا تدوم إلا لأيام أو لأشهر أو حتى بعض سنوات ثم يهجرونها فتنتقل الى أناس آخرون و تستمر حياتها بنفس الطريقة.نحن نكتب هذه القصة لان طفح الكيل و الصبر من هذه المرأة الشريرة.. و المصيبة أن ابنتها نسخة لها و يقولون أنها اعظم من والدتها و الله أعلم.لكن هذه المرأة لم تترك احدا هانئا في بيته إلا و ان جلبت له مصيبة من حيث لا يدري
أكيد أنتم تتساءلون أين زوجها
كان يلعب بطريقة خفية فهو يعلم أن زوجته تسرق و مع ذلك هو من يحملها بالسيارة الى السوق و يحمل معها المسروقات
نحن في منطقتنا عيب على المرأة المتزوجة ( حتى في الدين الإسلامي حرم ذلك ) أن تدخل رجل الى بيتها في غياب زوجها
إلا هو كان يخرج و يتركها مع الرجال لذلك لقب بالديوث
اريد ان أعرف الى اين ستصل بفتنتها و تعديها على الناس و ظلمها و استبدادها
تقول أنا الناس يحبونني لأنني طيبة و لكن في الواقع هم يخافون منها و من شرها
منهم من يخاف على بناته و منهم من يخاف أن تفضح أسراره لذلك دائما يتجنبون شرها و منهم من يصاحبها كي يعرف أسرار الناس
فيقولون ( المرأة تلك لا نصاحبها و لا نعاديها

هذه المرأة ان واجهتها تضرك بفتنتها و فضحها لك بتهم ملفقة اخترعتها من خيالها أو تفضح أسرارك التى تسمعها منك أو حتى بتجسسها لك من باب ..منزلك..(ينصدم الناس لمعرفتها بمشاكلهم الشخصية) .. إن كيدها لعظيم……..
ابنتها تمارس في نفس طريقة والدتها. تلفق تهم و أقوال لم تقلهم أنت أصلا و ذلك كي تتجنب هي المشاكل… و تضعك أنت في مشاكل مع الطرف المقابل أو تستغل شجارك مع شخص معين و تتهمك بأقوال باطلة و ذلك لإشعال الفتنة…. و حتى لو كان من تشاجرت معه هي أيضا عدوها ..فتصاحبه و تتظاهر بالطيبة و حلاوة اللسان ثم تبدأ في أخراج سمومها عنك …

مشاكل وحلول ذات صلة

• عدم حب اهلي لزوجي و كره اهله لي
• اشعر ان زوجي خانني مع صديقتي
• هل سيقبلني شخص وانا مطلقه وعندي ولد
• فهل الرجال يصدقون هذه الخرافات؟
• سوء تفاهم ربما يؤدي إلى فسخ الخطبة
• نويت اتزوج واتركها بسبب اهلها كريهين مفتريين
• مديرتي بالعمل تغار مني ماذا أفعل حتى تختفي من حياتي