أنا متزوج من 12 سنة ولي اولاد احب زوجتي وتقول هي تحبني المشكلة أنة عندنا طبعان مختلفان فهي عصبية وانا هاديء ، تقول لي أنة ليس عندنا توافق جنسيا لاءختلاف اطبعانا بالنسبة لي فان لا اجد مشكلة في الحياة الجنسية عندما تكون متزينة او عندها الرغبة لكن هي تقول انها لا تقدر انا تعيش حياة جنسية كاملة مع شخص لا يتوافق معها بالطبع وأنها بطبيعته كمالية ، اريد ان ازكر بعض الأشياء لتغطية الموضوع زوجتي قريبتي، أنا عمري 37 سنة ليس عندي مشاكل عضوية او جنسية و بصحة جيده وحسن المنظر عمرها 29 عندما تزوجتها كان عندها مشاكل نفسية ومشاكل لبس جن وأشياء من هذا القبيل ولكن الان الحمدللة شفيت , المشكلة في انها لا تؤمن بان الزوجة يجب ان تتزين لزوجها وتضع العطور وما شابة ذلك لتقوية العلاقة الجنسية وانما توءمن ان العلاقة الجنسية يجب ان تكون مبنية على الحب فقط بغض النظر عن اي شئ اخر ، وهذا ما نفتقده لاختلف اطبعانا، فهي لا تريد ان نصل لحل أوسط بيننا، أنا احب عاءلتي ولكن لا اريد ان أظلمها بالعيش معي وسءلتها أذا أرادت الطلاق قالت لا تريد الطلاق لأنة ما في شئ فارق معها ، ويمكن ان تعيش هكذا ، فانا خايف ان إطلاقها وان اندم او العيش معها هكذا او ان تفكر ان توقع في الحرام لا سمح الله .
اخي العزيز الرجل والمراة مكملا في العلاقة الجنسية واكيد يكون في اختلاف في الطباع بينهما فالرجل تكون غريزته اقوى بكثير من المراة في العلاقة ويحرص ان المراة تكون متزينة ومتعطرة اما المراة فتحب ان تكون العلاقة الجنسية قائمة على الحب والمشاعر والعواطف فاذا لم تجد ذك عند الرجل الزوج فانها تنفر من الجماع معه وتسوق الحجج والاعذار لاجل مايكون في علاقة جنسية بينهما وهذاشعور بالملل والفتور فلا بد ان الرجل يحرص على اثارة المراة الزوجة قبل الجماع ويكون رومنسي المشاعر والعواطف معها حتى يشعرها بانوثتها واي امراة تحب الاطراء والثناء والمديح من الرجل في العلاقة لاتكن شخص متبلد المشاعر والاحساس والعواطف شجع مراتك على العلاقة الحميمة واضفاء اجواء جميلة ورومنسية بينكما قبل اللقاء في نوع من النساء لاتحب التزين والمبالغة فيه امام الزوج بكثر اهتمامها بالمشاعر والعواطف لماتكون انت وهي جلوس تتفرجوا على التلفاز وماحدش عندكم احد من الابناء فتقرب منها ومازحها وداعبها بشئ من الحركات والملاطفة كان تجلسها في حضنك وتعطيها بوسة على السريع او تغمز لها بعينك فهذا تاثيره كبير عند الزوجة وتعرف ايش قصدك من هذا او تقوم انت وتقلها انك رايح لغرفتك وهي تدرك ماذا تريد منها فتسرع اليك صدقني هذة الطرق نعرفها جيدا واقوم بها مع زوجتى ايضا هناك طريقة اخرى لتجديد الحب بينكما اخبرها بانك عازمها على العشاء في الخارج وتقضوا اوقات حلوة وجميلة وبعيدا عن هموم البيت ومشاكل الاولاد او انكم رايحين المستشفى علشان الاولاد مايطلبوا الذهاب معكم كلهذا يخلي علاقتكما كلها سعيدة ومتهنية ويقربكم من بعض اكثر وربنا يؤفقكم ويسعدكم
حين يرتبط الإنسان في زواج فهو مضطر لقبول شريك حياته بكل مزاياه و عيوبه و كذلك طباعه. فعليكما أن تفهما أنه من حق كل منكما على الآخر أن يحترم شخصيته و رغباته و أذواقه و يلبيها في حدود المقدور. ما دمتما قبلتما بالزواج فأنتما ملزمان بأداء واجباتكما تجاه بعضكما. و كل شيء في الزواج بالتفاهم و الغصب يهدم و لا يبني.
.
هذا في ما يخص الطباع أما في ما يخص المشكلة التي تطرحها أنت هنا فهي ليست بسبب اختلاف الطباع و لكن بسبب أنك أنت رجل و هي إمرأة و هذا كل شيء.
الرجل و المرأة بصفة عامة و بغض النظر عن الطباع مختلفان في فهمهما للحب و الجنس و في تلقيهما له و في استمتاعهما به.
المرأة تربط الجنس بالحب أكثر بكثير من الرجل و لذلك هي تتخذ الحب منطلقا للجنس عكس الرجل الذي يتخذ الجنس منطلقا للحب (أي لكي يعبر عن الحب) في أغلب الأحيان.
يبدو أنكما لا تفهمان إطلاقا احتياجات بعضكما.
حاولا أن تقرآ في اختلافات الرجل و المرأة في الحب و في الجنس. أن تتعرف أنت على المثيرات الجنسية للمرأة و دور الحب في إشعال رغبتها الجنسية و مفاتيح إمتاعها أثناء الممارسة و القيمة المعنوية للجنس في حياتها كثمرة للحب : أي أن الحب يأتي أولا و يأتي الجنس كنتيجة له. و تتعرف هي على أهمية الجنس في حياة الرجل و دوره في استقراره النفسي و في توطيد علاقته بزوجته و زيادة حبه لها فهو طريقته في التعبير عن الحب و تتعرف كذلك على المثيرات الجنسية للرجل فهي على ما يبدو لا تعرف أن أهم شيء بالنسبة للرجل هو حاسة النظر و حاسة الشم و لذلك فهي لا تعطي للتزين أهمية كبيرة.
حين تعبران عن الحب فيجب أن تعبرا عنه بالطريقة التي يفهمها الشريك. إذا أنت أردت أن تعبر عن حبك لزوجتك عن طريق الجنس فهي لن تفهم بأنك تحبها لكن ستفهم بأنك تمارس فعلا تمليه عليك غريزتك لا أكثر.
إقرآ كتاب لغات الحب الخمس لكي تجيدا التعبير عن الحب بشكل يفهمه الشريك.
.
و تذكرا كلاكما : في علاقة بني البشر سواء داخل الزواج أو خارجه، لا يصح أن نفصل لباس غيرنا بمقاساتنا. حين تهدي لأحد هدية فلا يكفي أن تعجبك أنت بل يجب أن تتأكد من أنها تعجبه هو أولا.
.
و شيء آخر : يبدو أن زوجتك بطبيعتها العصبية تتسرع في الحكم على الأمور. لكن على الإنسان أن يفكر و يمحص قبل أن يحكم. و الطبيعة الكمالية لا تفيد أحدا في حياته و إن كانت هي لتتمسك و تدافع عن طبيعتها الكمالية فيجب عليها أن تعرف بأنها إن تمسكت بها فلن تتمتع بشيء في حياتها لأنه لا شيء على الإطلاق كامل إلا الله عز و جل. الحياة تضطرنا في كثير من الأحيان أن نضحي بالجزء من أجل أن نفوز بالكل. و الأغلبية الساحقة من النساء في العالم لا يعشن حياة جنسية كاملة مع أزواجهن ببساطة لأن الله خلق الرجل مختلفا عن المرأة.
شوف يااخي طوال 12 سنة عمر زواجكما وانت لاتعرف كيف تتعامل مع زوجتك اسمحي ااقول لك انك شخص اناني ماتعرف الا مصلحتك ولاتهتم بمشاعر زوجتك وماتريده منك هل تظن انها فقط مجرد وعاء لافراغ شهواتك الجنسية وقتما تشاء لاياعزيزي هذة انثى لها مشاعر وعواطف واحسايس مثلها مثلك حاول تغيير معاملتك لها واثارته والدلال لها والاطراء فالمراة من طبعها انها تحب الاطراء والمديح لها فلاتبخل على زوجتك بهذا واخرج معها لاجل قضاء اوقات جميلة وممتعة معك بعيد عن هموم البيت ومشاكل الاولاد ايش يمنع انكما تسافرا معا مثلا للغردقة اوشرم الشيخ وتقضي معها يومين اوثلاثة لاجل الترويح عن النفس وتذكرا ايام الخطوبة وشهر العسل والايام الجميلة اللي كانت بينكما وتحرص على مشاركتها في شراء ملابس جديدة لها او عطور او تقدمها لها كهدية مثلا بمناسبة عيد ميلادها او يوم زواجكما وهكذا صدقني زوجتك سوف تقدر لك كلهذا وتبطل العصبية اللي فيها وتحسن التعامل معك للاحسن وتبدا تهتم فيك وفي نفسها من التزين والتجمل لك في كل الاوقات وعمرها ماتفكر الا في ارضاك وسعادتك وربنا يصلح حالكم ويؤفقكم ويسترعليكم ويسعدكم دوما في هذة الحياة