باختصار انا امرأة متزوجة من 15 سنة أول 5سنوات كانت حياة سعيدة مستقرة وفى بداية الخمسة سنوات الثانية
تعرف زوجى على امرأة متزوجة ومن هنا بدءت مأساتى وهجر غرفتى وأهمل مشاعرى واصبح ينفر
منى والابناء وأصبحت اعامله بجفاء بالمثل ومرت طوال هذه الفترة بمشاكل عديدة منها تدخل
الاهل من الطرفين ولكن دون جدوى أكدت لى انى لا اعنى لديه شئ وبدءت حياتنا طوال الخمس سنوات
تتدمر شيئا فشئ وفى بداية الخمس سنوات الآخيرة تزوج منها بعد أن خلعت زوجها واصبح الهجر
تام خارج منزل الزوجية مما أدى الى تدمير العلاقة بيننا بالكامل اصبح يأتينا لبضعة ساعات كالضيف نهارا خوفا من زوجته خرابة البيوت
واصبحت معلقة لا زوجة أنعم بزوج ولا مطلقة أنعم بالحرية طلبت منه الطلاق برفق ولكنه رفض بعنف مع التهديد !!
فقررت
الانتقام منه أصبحت اتصفح موقع{الفيس بوك}وأتحدث مع الرجال بس محصلش مقابلات ولا خلوات
ولآنه كان طبع مصطنع لمجرد انتقام فسرعان مارجعت لرشدى وندمت وتبت الى الله توبة نصوحة
ولكنه علم بخيانتى واعترفت له واعلمته انه علم بعد توبتى وانى لن اكررها لاننى كنت
مجروحة ولا اشعر بتصرفى وكنت بمر بحالة سيئة ولكن دون جدوى اصبح يعاملنى اسوء من قبل
امام الابناء وقسوة ولا يأتينا أبدا ونعيش انا وابنائى وحدنا وانا المسئولة عن تربيتهم
بمفردى ولكن هو المتكفل بمصاريف الابناء
علما بانى اسكن فى منزلى الخاص من ارثى وهو يسكن معها بشقة مأجرها من ماله الخاص
وترجيته كثيرا ان يعدل وانى احتاجه اليه كزوج ولكن دون جدوى وليس لدى خيار
اخر لانه متهور وعنيف وابواى متوفيان ولو حاولت استغيث باشخاص من عائلتى يخدعهم انه غير
مقصر بحقى ومش ظالمنى وانه لا ينقصنا شئ انا والابناء وانا من شدة خجلى لا افصح عن هجرى
وتقصيره بحقى ولا يأتينى ابدا للمبيت وبالتالى يقررو حفظا على كرامتهم من سوء خلقه وانهم لا يأخذون منهحقا ولا باطل فبيرجعونى الى بيت (التعاسة الزوجية} مكرهة على ذلك وسأكتفى بهذه التفاصيل اليكم لاتها طويلة
جدا مئساتى ابتدت منذ علاقته بهذه الامرأة قبل ان يتزوجها وهى تعهدت لى انها ستدمر حياتى لاننى كنت اتصل بها لابعدها عن زوجى مما ادى ال عنفها وعدم الضمير حسبى الله
وسؤالى هو؟؟
هل أنا بكدة أصبحت زوجة معلقة ؟؟
وهل من حق زوجى هجرى وعضلى من اجل قول الله تعالى {الا ان يأتين بفاحشة مبينة} وبهكذا لا يأثم؟؟
أم ان الآية تقتصر على زنا الخلوات فقط؟؟ أم أنها تشمل مقدمات الزنا والخيانة عموما؟؟؟أرجو التوضيح
وهل من الجائز أن أعتبر عنائى هذا بأن زوجى يعضلنى ويحبسنى تكفير عن ذنبى وبهكذا تتم توبتى وأن الله سيرضى عنى؟؟
هل زوجى لا يعد ظالم هكذا ولا يعاقب من الله ؟؟
وأرجو التوضيح فى التوفيق بين قوله تعالى ( ولا تُمسكوهن ضراراً لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه) فيه دليل على تحريم الزوجة المعلقة وبين قوله تعالى : ( إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ) ؟؟فيه دليل على عقاب للزوجة
هل الاية الاولى تحرم ظلم الزوج بجعل زوجته معلقة؟؟وبذلك يعاقب من الله؟؟
ويسقط حقها عند الاية الثانية ؟؟وهنا لا يعد جعلها معلقة ظلم لها ولكنه عقاب لابد منه؟؟
أرجو التوضيح لاننى محتارة ::
وأريد ان اعلم هل اصبر على هذا الحال واعتبره تكفير وتطهيرى من الذنب وثمن لابد منه
ام أن باستمرارى بهذه الحياة التعيسة اكون بظلم نفسى وابنائى؟؟
وأسفة على الاطالة ولكننى فى حيرة من أمرى وجاهلة التصرف
ولكم جزيل الشكر والتحية
أشكرك أختى {peace} على نصائحك الغالية كلامك ريح قلبى انا فعلا بيضع وقتى مع أولادى ومش محسساهم بأى نقص والله وكمان قريبة من ربنا بالدعوات والصلاة لكن اختى كل ما يؤلمنى هو اننى احيانا بشعر بنقص شديد مثلا كلما ذهبت الى مكان وانظر الى الازواج وانا وحيدة محرومة كأننى كبيرة بالعمر فهمانى أكيد يعنى الواحدة مننا مهما صبرت نفسها بييجى عليها وقت وتحتاج تحس انها انسانة عايشة وفى حد بيهتم بيها ويسأل عنها على الآقل
وبالنسبة لموضوع الفيس واعترفت فعلشان اريح ضميرى حتى لو كان خسارة سعادتى احسن من اكون سعيدة من بره ومن جوه مش مرتاحة بضميرى مش عارفة ممكن تقولى عليا غبية بس صدقينى معرفش ازاى انا فكرت كده يلا كله نصيب
بس عاوزة أسألك هو فعلا ممكن يرجعلى انا فقدت الآمل علشان انا خونته واعتبرت ان ده جزائى وعمره ما هيرجعلى تانى مش عارفة اوضحلك ازاى يعنى اقصدان لو مكنتش خونتهكان ممكن احس انه فيوم من الايام ربنا هايرجعلى حقى منهم لآننى مظلومة منهم
انما بعد ما ضعفت وغلطت اصبح زوجى ال اتظلم ومش من حقى انه يرجعلى مش عارفة والله اقول ايه ؟انا اسة على الاطالة بس صدقينى ارتحتلك
والله انتي تاعبه نفسك علي الفاضي والحل في ايدك..ما تقعدي معززه مكرمه في بيتك وانسيه واشغلي وقتك باولادك وبفروض ربنا وما تتصليش بيه الا للضروره القصوى ثانيا غلطتك انك قولتيله علي موضوع الفيس وهو زي اي راجل لازم يخرج عن شعوره ويعنفك.لكن اللي حصل… ودلوقتي انتي لا واحده متعلقه ولا حاجه ابعدي شويه وما تفكريش عشان لو تعبني ماحدش هيتاثر غيرك انتي واولادك وهو ولا في دماغه…وبكره هيرجع وابقي افتكري الكلام ده هيرجعلك نادم بس اصبري
أشكرك اخى الكريم (أبو البتول) على مساعدتك ولكننى وضحت الامر فى استشارتى اننى ميتفعش استغيي باهلى لانه عنيف وسليط اللسان وكمان عنده القدرة على الخدع ويظهر انه غير ظالم وانا اخحل كثيرا ان ابوح بتقصيره معى كزوج واننى احتاجه فالخجل من طبعى حتى لو اختى اخجل احكيلها وطلبت منه العدل وكان بيهاجمنى ويدعى انه مشغول ومن كتر ما ترجيته وكان بيرفض بالعنف بطلت اطلب منه العدل والفت نظرك اخى اننى ذكرت انه متكفل بمصاريفنا وغير مقصر لاننى اقول الحق لا اتهمه بالباطل بتقصيره باحتياجتنا ولهذا ايضا هو ينتصر عليا كلما حاولت استغيث لاحد بيقولهم انه غير مقصر معنا ويقنعهم ان الحياة مجرد ماكل وشرب كاننى حيوانة بيربيها بياكلها وبيشربها علشان كده بردو بطلت استغيث بأحد لانه عملهم غسيل عقول ان الزوجة خلقت لرجل يشتريها ويحبسها ويرميلها الطعام
وبالنسبة لوجهة نظرك بالقضاء انا اعلم جيدا انه حقى وان القضاء معى ولكن الخلع يمحى حقوقى وكمان انا وضحت نبذة عن شخصيته العنيفة انه ماينفعش معاه عنف ا و شكاوى وقضايا لابد من انه سيفعل المشاكل انا خلاص عرفت مصيرى هو ضياع عمرى فالهم والهجر والله المستعان
لاحول ولاقوة الابالله كان الله بعونك يااختي الفاضلة لاشك ان مافعله زوجك بك من الظلم الكبير الذي نهى الله عنه وعاقبته وخيمة يوم القيامة من حقكي مطالبته بالعدل بينكما وان يتقي الله عزوجل فيك انت وابناءك ويعطيكم حقوقكم الشرعية من المبيت والماكل والمشرب والانفاق الى اخره فانت زوجته الاولى وام اولاده ولك حقوق واجبات افضل من الثانية الايوجد لك عم او خال تذهب اليهم وتشكي لهم حالك مع هذا الزوج الظالم المفتري او ترفع عليه قضية في المحكمة لاجل ترفع الضرر عنك انت واولادك وتستردي كافة حقوقك وكرامتك من هذا الزوج الطاغي الذي لايخاف الله ولايتقيه تاكدي ان القضاء في صفك والعدالة تتطلب ذلك كفاك ماعنيت منه طوال حياتك وتضع حدا لكلهذا وصدقينى ايتها الاخت المكلومة ان الله تعالى لايرضى بالظلم ابدا على عباده وانه بينصفك منه وبياخذ حقك منه وتستردي كل حقوقك انت وابناءك قال تعالى – امساك بالمعروف اوتسريح باحسان- وقال – لاتمسكوهن ضرارا لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه – وسوف تحصلي على طلاقك منه وتستردي كرامتك وسعادتك وراحة بالك وتلزميه بالنفقة للاولاد فهذا حقهم الشرعي واياك والتساهل معه او التنازل له عن تلك الحقوق لابناءك وتعيش حياتك معززة ومكرمة حتى يكرمك المولى عزوجل بالزوج الصالح اللي تكمل حياتك معو وتلاقي معه الخير والسعادة والطمانينة والاستقرار طوال حياتك و ربنا يفرج عنك ماانت فيه ويخلصك منه ويبارك لك في اولادك ويحفظهم لك ويرزقكم من واسع فضله وعظيم رحمته انه ولي ذلك والقادر عليه