تزوجت زوجي بعد قصة حب رائعة ومضى على زواجنا سنتان من اجمل ايام حياتي ولكن منذ اشهر انقلبت حياتي رأسا على عقب فقد بدأت اشك بأن زواجنا غير صحيح شرعا وباطل والسبب بأني قبل ان اتعرف على زوجي خضت تجربة زواج في السر عندما كنت طالبة في الجامعة كانت ظروفنا المادية صعبة جدا ووضع سوء طالعي في طريقي فتاة لعوب كانت معي في نفس الكلية وكانت هذه الفتاة من نفس منطقتنا وكنت افضفض لها عن اوضاعنا الصعبة وعيشتنا القاسية وكانت تصغي باهتمام لمشاكلي وتواسيني فظروفها مشابهة لظروفي وفي احد الايام اقترحت علية امر يجعلني اجني النقود واصرف على نفسي ودراستي من الاخر اخبرتني بأن لها صديق ثري يصرف عليها ويؤمن لها كافة ماتحتاج مقابل امور بسيطة كالقبل والاحضان بين الحين والاخر على حد قولها وان كنت اريد ان اجني اموال ليست بالقليلة علية ان احذو حذوها رفضت مقترحها بشدة لأني من اسرة محافظة جدا وعلى الرغم من فقرنا الااننا اناس نتمسك بتعاليم ديننا ولكن في نهاية المطاف تمكنت صديقة السوء هذه من اقناعي بهذا الامر فضعفت امام مغريات النقود وعرفتني على صديق صديقها وهو شخص ثري ايضا ولكنه مسيحي! في البداية اقتصرت علاقتي بهذا الشخص على المكالمات الهاتفية في احد الايام عزمني للغداء في احد المطاعم فخرجت معه وانا ممزقة بين شعوري بالاشمئزاز من نفسي ومن هذا الشاب وبين رغبتي في الحصول على النقود التي كنت بأمس الحاجة لها وفي المطعم اخذ الشاب يحاول ان ان يمسك بيدي ويلمسها ولاحظ تشنجي وعدم ارتياحي لهذا الوضع وقال لي اني لا اشبه صاحبتي فهي جريئة وطموحة وشاطرة وتعرف مصلحتها اما انا ابدو بليدة ولا اعرف مصلحتي لا اريد ان اطيل عليكم طلب مني هذا الشاب ان اقدم له ماتقدممه صديقتي لصديقه لقاء مبلغ محترم ولن اخسر شيئا وبعد صراع مع نفسي بين القبول بمايريده او الرفض اقترحت عليه ان ينطق الشهادتين فنطقها ثم قلت له زوجتك نفسي الخ اي اني تزوجت هذا الشخص وفي السر لقد خسرت بهذ العلاقة الحقيرة كرامتي كأنسانة شريفة ولكن لم استطع ان ادوس على ديني بالكامل واقمت مع هذا الشاب علاقة حميمة بدون اي رغبة مني ولمرة واحدة فقط وعلى اثرها قطعت علاقتي بهذه البؤرة القذرة وعدت لصوابي ولم اعود لهذا الفعل ابدا وبعد سنة من هذه الاحداث تعرفت على شاب خلوق طيب رائع واحببنا بعض بشدة وهو الان زوجي تزوجنا ونسيت تماما امر ذلك المسيحي وماجرى بيني وبينه وبعد فترة من زواجي تذكرت بأني عقدت لنفسي من ذلك المسيحي وقطعت علاقتي به قبل ان يطلقني فسألت العديد من المشايخ ورجال الدين واخبروني بأن ذلك العقد باطل وان زواجي صحيح ولا غبار عليه ولكن شكوكي تحولت بمرور الوقت الى وساوس ولم اقتنع بكلام المشايخ وتحولت حياتي الى جحيم حقيقي فأنا اعتقد بأن زواجي باطل لأني تزوجت قبل ان يطلقني ذلك الشخص المسيحي الذي اسلم امامي اسلام شكلي ليأخذ مني مايريده لااعلم حقا هل زواجي صحيح ام لا؟ وعلى ذمة اي الرجلين انا؟ اشعر بأني في كابوس ولا اعرف كيف اصحو منه؟
ما حدث معكي يتلخص في عدة نقاط :
اولا ـ ما قمتي به مع ذلك المسيحي في السر هو زنا ( لا علاقة له بالزواج الشرعي ابدا )
وما فعلتيه من جعله ينطق الشهادتين وقولك له زوجتك نفسي، انما هو تبرير نفسي للزنا الذي سيقع = اي انكي كنتي تضحكين على نفسك لكي تخففين الإضطراب والصراع الداخلي ولكي تضعي مبرر بان الزنا الذي سيحدث انما هو زواج والذي كنتي في قرارة نفسكي متأكدة انه زنا .
ثانيا ـ لأنكي انسانه اصلكي طيب فقد ستركي الله تعالى فعلاج ما سبق هو التوبه ثم التوبه والتصدق ليغفر الله لكي جريمه الزنا.
والله تعالى لا يفضح انسان إلا بعد ان يتمادى في المنكر ويعيد المعصيه مرات ومرات .
ثالثا ـ ما يدور في رأسكي الآن هو مجرد وساوس شيطان ليسقطكي في الهاويه وخراب بيتك .
واعلمي ان الله تعالى غافر الذنوب وقابل التوبه وما ستر الله لكي وتوفيقه لكي بزوج محب واسرة سعيدة إلا دليل على رضى الله عنكي
رابعا ـ أنسي تماما ما حصل في الماضي واحذري ان يعلم زوجكي عنه شيئا ،، واخيرا ادعو الله تعالى واتمنى لكي ان تدوم السعادة والمحبه بينكي وبين زوجكي .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أيتها الأخت الكريمة اعلمي أن الله هو الكبير التواب على عباده العصاة التائبين النادمين ، العفو الغفور لهم ، فأكثري من الاستغفار ، وتقربي إلى الله بالطاعات ، والتزمي بالحجاب الشرعي ، وأكثري من الصلاة ، والتزمي بطاعة زوجك وكوني على يقين بأن الله غفار الذنوب فاسأليه سبحانه التوبة والعفو والمغفرة ، فهو حقيق بذلك والقادر عليه.
ولا تسألي أحدا عن هذا الأمر لأنه لا نكاح بدون ولي كما أخبرنا بذلك رسولنا – صلى الله عليه وسلم – وأنت ( غفر الله لك ) ما حدث بينك وبين هذا الشاب الثري إنما هو زنا لا يمت للزواج بصلة . و نصيحة أخيرة أقولها لك (( حذار ثم حذار أن تخبري زوجك بهذا الأمر حتى ولوعرفه هو من غيرك وسألك عنه فأنكريه ولا تخبري أحدا به فسيكون في ذلك خرابا لبيتكما وهدما لأسرتكما لا سمح الله )) وأخيرا أدعو الله لك و لبنات المسلمين جميعا بالعفاف و تقوى الله فإنها الخلاص من كل بلية ، كما أدعوه سبحانه أن يقر عينك بزوجك ويقر عين زوجك بك و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
انتي اللي حصل معاكي اول مرة زنا .. ادعي ربنا يقبل توبتك وجوزك دا يستاهل الجنة اوعي تزعليه ركزي ف حياتك واسرتك وربنا يسعدها
اختي الكريمة غفر الله لك اذنبتي بحق نفسك استغفري الله وتوبي اليه التوبه التوبه اختي الكريمة. والاقلاع غن المعصية
اما من جهة زواجك من المسيحي فهو باطل لعدم توفر شروط الزواج ووجوبه شهيدين وولي امر وزواجك من رجل مسيحي فهو باطل ولا يصح في الشرع استغفري الله وتوبي اليه والزمي زوجك المسلم فهو حلالك وتجنبي رفيقات الرذيلة واستغفري الله ان الله غفور رحيم
لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم ماذا فعلت بنفسك امن اجل المال تبيع شرفك لواحد مسيحي وتقولي انه زواج وانه اسلم ونطق الشهادتان امامك ماهذا الهراء والكلام الفارغ اللي تبرري به جريمتك السوداء في حق دينك واهلك والمجتمع لاشك انك فتاة ساقطة وبلادين ولااخلاق ولاتربية وزواجك من ذلك الشاب النصراني باطل باطل باطل لانو لو فرضنا انه اسلم مثل ماقلت ونطق بالشهادتين فلايجوز لك تزويج نفسك منه والعقد باطل شرعا ولايصح الابموافقة ورضا الولي اباك اواخاك او عمك قال الرسول عليه الصلاة والسلام – ايماامراة نكحت نفسهامن غير ولي فنكاحها باطل – وفي رواية اخرى فهي زانية وماقاله مشائخ الدين لك هو الصحيح زواجك باطل شرعا وانت وقعت في الزنا وعليك بالتوبة الصادقة من الله عزوجل والاستغفار والندم على ماحصل منك وعدم الرجوع اليه والله رحيم غفار يقبل توبة عباده المذنبين التوابين وانت الان متزوجة من رجل على دين وخلق وطيب وبرضا وموافقة اهلك غهذا هو الزواج الصحيح والشرعي عاوزك تنسي ذلك الشاب المسيحي وماحصل بينكما من علاقة محرمة واياك والتفكير فيه حتى لاتخرب بيتك وتفسدي توبتك مع الله وتذكري ان الله حليم ستار قد سترك فلا تفضح سترالله عليك واهتمي بزوجك وتقرب منه وتوددي اليه واحسني معاشرته والمعاملة له تلاقي ربنا راضيا عنك وموفقك للخير وتحقق السعادة والهناءوراحة البال والاستقرار لك طوال حياتك الزوجية